Admin
Admin
المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 26/09/2016
 | | موضوع: الإصحاح الثاني عشر الخميس أكتوبر 06, 2016 7:39 pm | |
| الفضاء على النسر الذي رآه تفسير الرؤيا يؤمر بأن يكتب رواه وأن يصوم حتى يرى أشياء أكثر يتولى مواساة الذين حزنوا وقلقوا لغيابه وحدث أنه بينما كان الأسد يتكلم بهذه الكلمات مع النسر رأيت وشهدت أن الرأس الذي بقي والأجنحة الأربعة اختفت ولم تعد ترى والجناحان الباقيان دخلا بهم وهيأ أنفسهما للحكم ولكن مملكتهما كانت صغيرة ومليئة بالضجة والصخب ورأيت بعدها أنهما اختفيا واحترق جسم النسر كله حتى إن الخوف أصاب الأرض وبعدها استيقظت من هذا ألانزعاج والغيبوبة والخوف العظيم وقلت لروحي وأعجبا لقد حصل كل هذا لي وأنا أبحث عن طرق الرب في علاه ومع هذا فأنا تعب عقليا ولم يبق في إلا قوة ضئيلة كل ذلك بسبب الخوف الذي أصابني في هذه الليلة لذلك أنا الآن أتوسل إلى الرب في علاه حتى يواسيني إلى النهاية فقلت يا مولاى الذي تتحمل الحكم إذا تجرأت أن أقف أمام ناظريك وإذا كنت تقدم مرتبتي على كثيرين وإذ كانت صلواتي تصعد أمام وجهك الكريم واسني إذن وأمر عبدك بتفسير هذه الرؤيا المخيفة وبتوضيح الخلافات حتى تهدأ نفسي وترتاح لأنك قد حكمت علي أني أهل لأن تريني آخر هذا الزمن فقال لي هذا هو تفسير رؤياك إن النسر الذي رأيته قادما من البحر هي المملكة التي وردت في رؤيا أخيك دانيال ولكن هذا الأمر لم ينكسر له وألان أعلنه لك سوف تأتي الأيام عندما ستظهر مملكة على وجه الأرض وسوف تكون مهيبة الجانب أكثر من أي مملكة جاءت قبلها وبالوقت نفسه سوف يحكم عدد من الملوك يقدر باثني عشر ملكا واحدا تلو الآخر وعندما يبدأ الثاني بالحكم سوف تكون مدة حكمه أكثر من أي من الملوك ألاثني عشر الآخرين وفي هذا تفسير وجود الاثني عثر جناحا التي رأيتها وأما الصوت الذي سمعته يتكلم والذي رأيته لا يخرج من الرؤوس بل من منتصف الجسم فهناك تفسيره إنه بعد انقضاء زمن تلك المملكة ستنشأ صراعات كبيرة وتصبح المملكة في خطر السقوط ومع ذلك هي لن تسقط حينذاك بل سوف يعاد الملك مرة ثانية إلى بدايته وأما ما رأيته من ثماني ريشات خواف تبرز من جناحي النسر فهناك التفسير إنه منه سيخرج ثمانية ملوك أوقات حكمهم صغيرة وسنواتهم سريعة وسيهلك اثنان منهم في منتصف حكمهما وسيبقى أربعة حتى نهاية حكمهم تقريبا ولكن اثنان فقط يبقيان حتى النهاية تماما وأما ما رأيته من ثلاثة رؤوس مرتاحة هادئة فهناك التفسير في آخر الزمن سوف ينشئ الرب في علاه ثلاثة ممالك ويجدد أشياء كثيرة فيها وهم الذين سوف يحكمون العالم وأولئك الذين يقطنون هناك ويمارسون الظلم أكثر ممن تقدموهم لذلك دعوا برؤوس النسر لأنهم هم الذين سوف يتممون أعماله الشريرة وسوف يكونون السبب في القضاء عليه وأما ما رأيت أن الرأس الكبير لم يعد يرى فهذا يدل على أن أحدهم سوف يموت على فراشه ولكن مع مقاساة الألم الشديد لأن الاثنين اللذين سيبقيان سوف يذبحان بالسيف لأن سيف أحدهما سوف يغتال الأخر ولكن هذا المغتال والمعتدي سوف يسقط ذبحا بالسيف أيضا وأما ما رأيت من ريشتين تحت الجناح تمران فوق الرأس الذي على الجانب الأيمن فهذا يدل على أن هذين هما اللذان اصطفاهما الرب حتى النهاية وحفظهما فهذه هي المملكة الصغيرة المملوءة بالاضطرابات كما رأيت والأسد الذي رأيته يخرج من الغابة وهو يزأر وتكلم مع النسر ويوبخه لظلمه وعدم تقواه بجميع تلك الكلمات التي سمعتها إن هذا هو المبجل الممسوح بالزيت الذي اصطفاه الرب في علاه ليتقدمهم ومن شرورهم في النهاية وهو سوف يوبخهم وسوف يلومهم بقسوة على ما أبدوه من فظاعات لأنه سوف يصفهم أحياء أمامه ويحاسبهم وسوف يؤنبهم وسيحاول إصلاحهم أما بقية شعبي فهو سينجيهم برحمته وفعله أولئك الذين حافظوا على حدودي وشريعتي وسوف يؤمن لهم البهجة حتى يوم القيامة الذي أخبرتك عنه منذ البداية هذا هو الحلم الذي رأيته وهذه هي تفاسير مضمونة وإنك أنت الجدير بمعرفة أسرار الرب في علاه لهذا اكتب كل ما رأيته في كتاب وأخفه وعلم هذه الأشياء لمن تختاره من عقلاء الناس الذي قد خبرت عقولهم والذين يمكنهم أن يفهموا ويحفظوا هذه الأسرار ولكن عليك أن تنتظر هنا سبعة أيام أخرى سوف يريك بها الرب في علاه ما يشاء من الأسرار التي سيعلنها لك وعندها ذهب الملاك في سبيله وحدث أنه بعد أن عرف جميع أفراد الشعب بانقضاء الأيام السبعة ، ولم أرجع إلى المدينة بعد جمعوا أنفسهم بعضهم مع بعض من أفقر الفقراء إلى أعظم العظماء وأتوا إلي وقالوا ماذا عملنا لك من الإهانات وأي شر اجترحناه ضدك حتى إنك تهجرنا وتجلس هنا في هذا المكان لأنك أنت الوحيد الذي بقي لنا من الأنبياء فأنت صفوة الخمر المعتقة وتشبه شمعة تضيء في مكان مظلم أو كمرفأ أو ملاذ أو سفينة قد حفظت وبقيت ضد العاصفة ألا تكفينا تلك المصائب والشرور التي حدثت لنا فإذا أنت هجرتنا أفليس من الأفضل لو أننا قد احترقنا في وسط صهيون فنحن لسنا أفضل من أولئك الذين ماتوا هناك ثم بدأوا يبكون بصوت مرتفع عندها أجبتهم قائلا هونوا عليكم يا بني إسرائيل ولا تحزنوا يا ال يعقوب لأن الرب في علاه لا يزال يذكركم والجبار القوي لم ينسكم في حالة التجربة والأغراء أما أنا فلم أهجركم ولن أرحل عنكم ولكني أتيت إلى هذا المكان لأصلي لأجل خراب صهيون ولكني أتوسل الرحمة لما وصل إليه حرمكم من الوضع المزري والآن فليذهب كل منكم إلى بيته وبعد أن تنتهي هذه الأيام سوف أرجع لكم وهكذا رجع الناس إلى المدينة كما أمرتهم ولكن بقيت هادئا في الحقل كما أمرني الملاك وكان طعامي طيلة هذه الأيام أعشابا وأزهارا وكانت البقول هي اللحم الذي أتناوله | |
|
