Admin
Admin
المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 26/09/2016
 | | موضوع: الإصحاح الثاني الجمعة سبتمبر 30, 2016 4:39 pm | |
|
وكَانَ في المائة والثلاثونِ سنة مِنْ حياةِ آدم على الأرضِ أنّه عَرفَ حواء زوجته ثانيةً وحَملتْ وولدت أبن شبهِه وعلي صورتِه ودَعتْ اسمَه شيث قائلة لأن الله قد عَيّنَ لى نسلاً عوض هابيل لأن قايين ذَبحَه وعاشَ شيث مائة وخمس سنوات وأنجبَ أبن ودَعا شيث اسم أبنه أنوش قائلاً لأنه في ذلك الوقّتُ سيكثر بَنِي البشر وستُصاب نفوسهم وقلوبِهم بالإثم والتمرد ضدّ الله وكَانَ في أيام أنوش أن بَنِي البشر واصلوا التمرد والإثم ضدّ الله لزيَاْدَة غضبِ الرب ضدّ بَنِي البشر وذهب بَنِي البشر وخَدموا آلهةَ أخرى ونَسوا الرب الذي خَلقَهم في الأرضِ وفي تلك الأيامِ صنع بَنِي البشر صور من نحاسِ وحديدِ وخشبِ وحجارةِ وسجدوا أمامها وخَدموها وصنع كُلّ إنسان إلهِ له وسجدوا لها وتَركَ بَنِي البشر الرب طِوال أيام أنوش وأبنائه واشتعل غضب الرب بسبب أعمالِهم ورجاساتهم التى فعَلوها في الأرضِ وجَعلَ الرب مياهَ نهر جيحون تكتِسحهم، ودمّرَهم وبدّدَهم ودمّرَ الجزءَ الثالثَ من الأرضِ وعلى الرغم مِنْ هذا لم يتخلي بَنِي البشر عنْ طرقِهم الشريّرةِ وامتدّتْ أيديهم كي يفعلوا الشرُّ أمام الرب وفي تلك الأيامِ لم يكن هناك لا زِراعَة ولا حَصاد في الأرضِ ولم يكن هناك طعامَ بالنسبة لبَنِي البشر والمجاعةِ كَانَت عظيمَة جداً في تلك الأيامِ والبذار التي زَرعوها في تلك الأيامِ في الأرضِ أصبحتْ أشواكَ وزهور برية لأنه مِنْ أيامِ آدم كَان هذا هو الوعدِ الذي يَتعلّقُ بالأرضِ لعنةِ الله التي لَعنَ بها الأرضَ بسبب الخطية التى أقترفها آدم أمام الرب وعندما واصل البشر العِصيان والإثْم ضدّ الله وبسبب فْساد طرقِهم أصبحتْ الأرضَ فاسدةَ أيضاً وعاشَ أنوش تسعون سنة وأنجبَ قِينَانَ وكَبرَ قِينَانَ وكَانَ فى الأربعين من العمر أصبحَ حكيم وكَانَ عِنْدَهُ معرفةُ ومهارةُ في كُلّ الحكمةِ، وحَكمَ كُلّ بَنِي البشر وقادَهم إلى الحكمةِ والمعرفةِ لأن قِينَانَ كَانَ إنسان حكيم جداً وكَانَ عِنْدَهُ فَهْم في كُلّ الحكمةِ وبحكمتِه سيطرَ على الأرواحِ والشياطينِ وعرف قِينَانَ بحكمتِه بأنَّ الرب سيدمر بَنِي البشر لكونهم أَثموا على الأرضِ وبأنَّ الرب سيجلب عليهم فى الأيامِ الأخيرةِ مياه الطوفان وفي تلك الأيامِ سجّلَ قينان ما سيأتي على ألواح حجريةِ ووَضعَها في مقتنياته وحَكمَ قِينَانَ كل الأرض وحول البعض مِنْ بَنِي الرجالِ لخدمةِ الله. وعندما كان قِينَانَ بعمر سبعين سنةً أنجبَ ثلاثة أبناءَ وبنتان وهذه أسماءَ بَنِي قِينَانَ اسم المولود الأول مَهْلَلْئِيلَ، الثاني عِينَنَ والثالث َمَرَدُ وأخواتهم كُنّ عَادَةُ وصِلَّةُ هؤلاء هم بَنِي قِينَانَ الذين ولدوا له ولاَمَكَ أبن مَتُوشَائِيلُ أصبحَ قريب قِينَانَ بالزواجِ وأَخذَ أبنتَيه عَادَةُ وصِلَّةُ زوجاتِ له وحَملتْ عَادَةُ وولدت أبن للاَمَكَ ودَعتْ اسمَه يَابَالَ وحَملتْ ثانيةً وولدت أبن، ودَعتْ اسمَه بوبال أما صِلَّةُ أختها فكَانَت عاقِراً في تلك الأيامِ ولم يكَنَ لها نسلُ لأنه في تلك الأيامِ بدأ بَنِي البشر التَجَاوُز ضدّ الرب وتَجَاوُز الوصايا التي أَوصي بها آدم كي يَثمرَوا ويُكثّرَوا في الأرضِ وبعض مِنْ بَنِي البشر جعلوا زوجاتِهم يشُرْبن مسكرا ليَجْعلنَهن عواقر ليَحتفظن بأشكالِهم وكي لا يَضمحلَّ مظهرهن الجميل وعندما جَعلَ بَنِي البشر بعض مِنْ زوجاتِهن يشُرْبن، شَربتْ صِلَّةُ مَعهن وبَدا منظر النِساءَ الحبالى مَكروها في أعين أزواجِهن كأرامل بينما أزواجهن أحياء لأن للعواقر فقط كان انجذابهم وفي النهاية الأيامِ والسَنَين عندما أصبحتْ صِلَّةُ كبيرة السنَ فَتحَ الرب رحمِها. وحَملتْ وولدت أبن ودَعتْ اسمَه َتُوبَالُ قايين قائلة بَعْدَ أَنْ شخت نلته مِنْ الرب القدير وحَملتْ ثانيةً وولدت بنت ودَعتْ اسمَها نَعْمَةَ لأنها قالتْ بَعْدَ أَنْ شخت نلت مسرة وبهجةَ وكَانَ ولاَمَكَ كبير السنَ ومتقدّمَ في السَنَين وعينيه كَانتْ خافتة حتي أنّه كان لا يَستطيعُ أَنْ يَرى وكان أبنه َتُوبَالُ قايين يقوده وذات يوم دَخلَ لاَمَكَ الحقل وابنه َتُوبَالُ قايين مَعه وبينما كَانا يَمْشيانَ في الحقلِ تَقدّمَ قايين إبن آدم, تجاههم لأن لاَمَكَ كَانَ كبير السنَ جداً ولا يَستطيعُ أَنْ يَرى كثير وابنه َتُوبَالُ قايين كَانَ يافعَا جداً وقالَ َتُوبَالُ قايين لأبوه أن يجذب قوسِه ويضَربَ قايين الذي كَانَ بعيدَ بالسهام فقتله لأنه بدا لهم كحيوان ودَخلتْ السهامَ جسد قابيل بالرغم من أنّه كَانَ بعيدَاً عنهم وسَقطَ على الأرض وماتَ وجَازى الرب شرَّ قايين وفق شرِّه الذي فعَلَه بأَخِّيه هابيل وفق كلمةِ الرب التي تَكلّمَ بها وعندما مات قايين ذَهبَ لاَمَكَ و َتُوبَالُ قايين لرُؤية الحيوانِ الذي قَتلوه فرَأوا ونْظرُوا قايين جَدّهم سُاقِطَاً ميتاً على الأرضِ وحُزِنَ لامك كثيراً لأنه فعَلَ هذا وصفع أبنه بكلتا يديه فأمات وسَمعتْ زوجاتَ لامك بما فعلَه وأردن قَتْله وكَرهت زوجات لامك زوجهن مِنْ ذلك اليومِ لأنه قتل قايين وتُوبَالُ قايين وانفصلت زوجات لامك عنه ولم يَصغينَ له في تلك الأيامِ وجاءَ لامك إلى زوجاتِه وضَغطَ عليهن كي يستِمعوا إليه بخصوص هذا الأمر وقالَ لزوجاتِه عَادَةُ وصِلَّةُ اسْمعُن صوتَي يا زوجات لامك أصغوا لكلماتَي لأنكم تتَصوّرن الآن وتقُولون بأنّني قتلت إنسان بجرحِي وفتي بتخطيطاتِي لأنهم لم يفعلوا أي عنفِ، لكنكم تعْرفون بالتأكيد أَنِّي كبير السن وأشيب الرأس، وبأنّ عيناي ثقيلة بسبب الشيخوخةِ ولقد فعلت هذا شيءِ دون معرفة واستمعت زوجات لامك إليه في هذا الموضوعِ ورَجعوا إليه بمشورةِ أبّيهم آدم لَكنَّهم لم يلدوا أي أطفالِ له من ذلك الوقت عالمين أنّ غضبَ الله كَانَ يَزِدُاد في تلك الأيامِ ضدّ بَنِي البش لتَدميرهم بمياهِ الطوفان لأجل أَعْمالِهم الشريّرةِ وعاش مَهْلَلْئِيلَ ابنُ قِينَانُ خمس وستّون سنة وأنجبَ يَارَدَ وعاشَ يَارَدَ أثنين وستّون سَنَة وأُنجبَ أخنوخ
| |
|
