Admin Admin
المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 26/09/2016
| موضوع: الإصحاح الثاني السبت أكتوبر 01, 2016 10:12 pm | |
| الرب يشكو ويتذمر من شعبه ومع ذلك يرغب ايسدراس في تطمينهم وبسبب رفضهم فقد استدعيت الشعوب وايسدراس يرى ابن الرب وحوله الذين يتوجون من قبله هكذا يقول الرب لقد نجيت هذا الشعب من الأسر وأعطيتهم وصاياي بوساطة عبيدي من الأنبياء ولكنهم لم يستمعوا لهم بل إنهم احتقروا أوامري إن المرأة التي حملتهم وولدتهم تقول لهم اذهبوا في سبيلكم أيها الأبناء فأنا أرملة ومهجورة لقد ربيتكم وأنا في منتهى السرور ولكني لشدة حزني وأسفي فقدتكم لأنكم قد أثمتم أمام الرب إلهكم وصنعتم كل ما هو شر أمامه ولكن ماذا أفعل بكم الآن إنني أرملة مهجورة اذهبوا في سبيلكم يا أطفالي واطلبوا من الرب الرحمة وأما أنا يا سيدي إني اتخذتك شاهدا على أم هؤلاء الأطفال الذين لم يحفظوا ميثاقي في أن تفشي بينهم الفوضى وأن تصبح أمهم غنيمة للأعداء ولا يكون لهم نسل وذرية وتدعهم يتبعثرون بين الوثنيين وأن تعدم أسماءهم من على وجه الأرض لأنهم قد أحقروا ميثاقي الويل لهم آشور أنت التي تخفين الظلم بين حناياك أنتم أيها الشعب الشرير تذكروا ماذا عملت بسدوم وعمورة الذين غمرت أراضيهم بكتل القار وأكوام الرماد وهكذا سوف أصنع بكل من لا يسمع كلماتي هكذا يقول الرب القادر هكذا قال الرب لايسدراس أخبر شعبي بأنني سوف أعطيهم مملكة أورشليم التي كنت سأعطيها لإسرائيل وسوف أنزع منهم مجدي وسأعطي الخيام المقدسة الأبدية لهؤلاء القادمين والتي كنت قد هيأتها لهم وسوف يمتلكون شجرة الحياة ليتدهنوا بالزيت الزكي الرائحة وسوف لا يجهدون ولا يتعبون ولا ينصبون أذهب الآن وسوف تصلك كلماتنا فيما بعد صل لبضعة أيام حتى تنقص أيام فرقتنا عنك فالمملكة التي أعدت لك راقب اشهد السماء والأرض أنني قد حطمت الشر إربا إربا وخلقت الخير ما حييت يقول الرب أيها الأم عانقي أطفالك وربيهم وارعيهم ببهجة وثبتي أقدامهم كالأعمدة لأنني أنا قد اخترتك يقول الرب وإنني سوف أبعث الموتى من أماكنهم وأخرجهم من قبورهم لأنني قد عرفت اسمي في إسرائيل لا تخشي شيئا أيتها الأم فأنا قد اخترتك يقول الرب ولأسدي لك العون والمساعدة لقد أرسلت عبدي إيساي وجيرمي اللذين اصطفيتهما وقد هيأت لك اثنتي عشرة شجرة محملة بالفواكه المختلفة وهيأت لك كثيرا من الينابيع التي تفيض لبنا وعسلا وسبع جبال راسخات تنمو عليهم الورود والزنابق وبهذا سوف يمتلئ أطفالك بهجة وحبورا أكرموا الأرملة وأنصفوا الأيتام وأعطوا الفقراء ودافعوا عن الأيتام واكسوا العراة اجبروا المكسورين والضعفاء ولا تهزأوا من الأعرج ودافعوا عن المشوهين وساعدوا الأعمى بأن يهتدي إلى صفائي احفظوا الشيوخ والصغار ضمن الجدران وإذا ما مات عندكم أحد فادفنوه وسأعطيكم أفضل مكان عندي يوم الحساب والبعث فلتهدأ نفوسكم يا شعبي واستريحوا لأن حال الهدوء سوف يأتي غذي أطفالك أيتها الممرضة ورسخي أقدامهم اما الخدم الذين وهبتهم لك فسوف لا يهلك أي واحد منهم لأتي سوف أطلبهم من عداد ما تملكه لا يتسرب التعب إليك لأنه عندما يأتي يوم الاضطراب والأعباء فالآخرون سوف يبكون ويأسفون ولكنك ستظلين مرحة تمتلكين كثيرا إن الوثنيين سوف يحسدونك ولكنهم لن يستطيعوا أن يفعلوا أي شيء ضدك سوف أحيطك بعنايتي وبذا سوف لن يرى أبناوك الجحيم كوني مسرورة أيها الأم مع أطفالك لأني سوف أخلصك يقول الرب تذكري أطفالك النائمين لأني سوف أجلبهم ولو كانوا في أقصى الأرض وسوف أريهم رحمتي لأنني أنا الرحيم يقول الرب القادر عانقي أطفالك حتى أتي وأريهم رحمتي التي وسعت كل شيء وسوف لا ينضب كرمي تسلمت أنا ايسدراس أمرا من سيدي الرب وأنا على جبل حوريب أن أذهب إلى إسرائيل ولكننى عندما وصلت إليهم عدوني لا شيء واحتقروا أوامر الرب ولهذا أقول لكم أيها الوثنيون الذين تسمعون وتعون فتشوا عن راعيكم إنه سوف يعطيكم الراحة الأبدية فهو قريب وسيأتي من أقصى أطراف الأرض استعدوا لاستلام مكافأة ملكوت الرب لأن الضوء السرمدي سوف يغمركم دوما اهربوا من ظل هذا العالم واذهبوا واستلموا السرور والمجد إنني أشاهد مخلصي للضعفاء أذهبوا واستلموا العطايا التى ستعطى لكم وابتهجوا بإعطاء الشكر له ذلك الذي دعاكم إلى ملكوته السماوي انهضوا وقفوا وشاهدوا عدد الذين ستشملهم وليمة الرب الذين رحلوا عن هذه الحياة الدنيا المظلمة وارتدوا أردية الرب المجيدة أستلم مؤيديك يا صهيون ولتدفن الذين لفوا بالأكفان البيضاء والذين طبقوا ماعليهم من شريعة الرب لقد تم تجمع العديد من أطفالك الذين تشتاق لهم استرحم من الرب أن يبارك الذين استدعوا من البداية أنا ايسدراس رأيت على جبل صهيون عددا غفيرا من الناس لم أستطع لهم عدا وكانوا جميعا يسبحون بحمد الرب بتراتيلهم وفي وسطهم كان هنالك رجل شاب ذو قامة عالية وهو أطول من الباقين وقد كان يضع على رأس كل واحد منهم تاجا وكان أبهى من الجميع مما أثار عجبي ودهشتي وهكذا سألت الملاك وقلت يا سيدي أخبرني من هؤلاء فأجابني قائلا هؤلاء هم الذين عافوا الحياة الدنيا وملابسها الفانية وارتدوا الملابس الباقية الخالدة واعترفوا باسم الرب فألان هم يتوجون ويستلمون أكاليل الغار وبعدها قلت للملاك من هذا الشاب الذي يتوجهم ويعطيهم الهبات في أيديهم وهكذا أجاب وقال لي إنه ابن الرب الذي اعترفوا به في الحياة الدنيا ثم بدأت بالإعجاب الشديد بالذين كانوا يقفون خاشعين عند ذكر اسم الرب عندها قال لي الملاك أذهب في سبيلك وأخبر شعبي عن ماهية الأشياء وعن الآيات الكثيرة التي شاهدتها من لدن الرب الإله
| |
|