الإصحاح الثاني عشر

Admin المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 26/09/2016

قبل جميع هذه الأشياء كان أخنوخ مختفيا، لم يعرف أحد من أبناء الناس أين كان مختفيا وأين كان وما الذي حدث . كان مشغولا كليا مع الآحاد المقدسين ، ومع الحراس في أيامه كنت أنا اخنوخ مباركا الرب العظيم ، وملك السلام رأيت الحراس يدعوني ! اخنوخ الكاتب ثم قال الرب لي : أخنوخ ، يا كاتب الأبرار أذهب واخبر حراس السماء ، الذين هجروا السماء العالية ، ومراكزهم السرمدية المقدسة ، والذين تدنسوا مع النساء وفعلوا مثلما يفعل أبناء الناس ، باتخاذهم لأنفسهم زوجات ، والذين فسدوا كثيرا على الأرض ذلك أنهم لن يحصلوا قط على السلام على الأرض ولا على غفران الذنوب لأنهم لن يغتبطوا بأبنائهم وسيشهدون ذبح محبوبيهم ، وسوف ينوحون على تدمير أولادهم ، وسوف يتوسلون إلى الأبد ، لكنهم لن يحصلوا على الرحمة والسلام .