مخطوطات قمران ( البحر الميت)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دينى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإصحاح الثاني عشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 26/09/2016

الإصحاح الثاني عشر Empty
مُساهمةموضوع: الإصحاح الثاني عشر   الإصحاح الثاني عشر Emptyالجمعة سبتمبر 30, 2016 9:52 pm


وعندما سَمعَ الملكَ كلماتَ إبرآم طَلبَ بأنّ يُوْضَعَ في السجنِ وكَانَ إبرآم في السجنِ عشَر أيامَ وفي نهايةِ تلك الأيامِ أَمرَ الملكَ بأنّ يجيء كُلّ الملوك والأمراء وحُكّام الولاياتِ المختلفةِ والحكماء أمامه فجَلسوا أمامه وإبرآم كان ما زالَ في بيتِ الحبسِ وقالَ الملكَ للأمراءِ والحكماء أسَمعَتم بما فعله إبرآم إبن تَارَحَ لأبّيه هكذا فعَلَ له وأنا أمرته بأنّ يُضَعَه أمامي وهكذا تَكلّم إن قلبه لَمْ يَشْككْه لا أضطرب في حضورِي وها هو الآن هو محبوس في السجنِ ولهذا قرّرُوا ما الحكمَ المستوجب على هذا الرجلِ الذي أهان الملكَ الذي تَكلّمَ وفعَلَ كُلّ الأشياء التي سَمعتَموها فأجابوا جميعاً قول الملكِ الرجل الذي أهان الملك يَجِبُ أَنْ يُشْنَقَ على شجرة لكن لكونه فعَلَ كُلّ الأشياء التي قالَها وبَعْدَ أَنْ أزدرى بآلهتَنا لهذا يجب أنْ يُحرقَ حتّى الموت لأن هذا هو القانونُ في هذا الموضوعِ إن كان يسر الملكِ عمَلُ هذا فليأمر خدامَه أن يشعلوا ناراً ليلاً ونهاراً في الأتون وبعد ذلك سَنَلقي هذا الرجلِ فيه وفعل الملك ذلك، وأَمرَ خدامَه بأِنَّ يَعدّوا نار لثلاثة أيامِ وثلاث ليالي في أتون الملكَ ذلك في الكلدانيين وأمرهم الملك بأَخْذ إبرآم مِنْ السجنِ ويُخرجونَه كي يُحرق وكُلّ خدام الملكَ الأمراء الأسياد الحُكّام والقضاة وكُلّ ساكني الأرضِ حوالي تسعمائة ألف رجلَ وقفَوا مُقابل الأتون لرُؤية إبرآم وكُلّ النِساء والصَغار احتشدا على الأسطح والأبراجِ لرُؤية ما سيُعْملُ مَع إبرآم ووقفوا جميعاً وَقفوا على بعد ولم يكن هناك إنسان لَمْ يَجيءْ فى ذلك اليومِ لينَظْر المشهدِ وعندما جاء إبرآم رَأى مشعوذي الملكِ والحكماء إبرآم وصَرخوا إلى الملكِ قائلين سيدنا ذو السيادة بالتأكيد هذا هو الرجلُ الذي نَعْرفُ أنه هو الطفلَ الذي عند ميلادهِ ابتلعَ النجمَ العظيمَ النجومَ الأربعة (الرؤية) التي أعلنَّاها إلى الملكِ منذ خمسون سنةِ وها هو أبّاه انتهكَ أوامرَك أيضاً وهَزأَ بك بجَلْب طفلِ آخرِ لك الذى قتلته وعندما سَمعَ الملكَ كلامِهم كَانَ غاضباً جداً وأَمرَ بوْضَعَ تَارَحَ أمامه وقالَ الملك أسَمعتَ بما تَكلّم به السحرة اخبرُني الآن بالحق كَيف فعلت هذا وإن تكلّمُت بالصدق فأنك لن تُدانً وبرؤية أنّ غضبَ الملكَ كَانَ مُشتَعَلا للغاية قالَ تَارَحَ إلى الملكِ سيدي وملكي لقد سَمعَت الحقَّ وما تَكلّم به الحكماء صحيح وقالَ الملك كيف استطعت أن تَفعلُ هذا الشيءِ بأن تخَرْق أوامرِي وتعْطيني طفل أنت لم تُنجبَه وتأخْذ مُقابل لَهُ فأجابَ تَارَحَ الملك لأن مشاعري الودّية اهُتاجتْ لأجل أبنِي في ذَلِك الوَقت وأَخذتُ إبن خادمتَي وقدّمتُه إلى الملكِ وقالَ الملكَ مَنْ نَصحَك بهذا اخبرُني لا تخفي شئ عنّي وأنت لن تَمُوتَ وكان تَارَحَ بغاية الفزعَ في حضرِة الملكَ وقالَ للملكِ أنه هَارَانَ أبني الأكبر الذي نَصحَني بهذا وهَارَانَ كَانَ في تلك الأيامِ التي وُلد فيها إبرآم بعمر أثني وثلاثون سنةً لكن هَارَانَ لَمْ يَنْصحْ أبّاه بأيّ شئِ لأن تَارَحَ قالَ هذا للملكِ كي يُنقذ نفسه مِنْ الملكِ لأنه خَافَ كثيراً وقالَ الملكَ إلى تَارَحَ ابنك هَارَانَ الذي نَصحَك بهذا سَيمُوتُ فى هذه النارِ مَع إبرآم لأن عقوبة الموتِ عليه لكونه تمرد ضدّ مشيئة الملكَ بإتيان هذا الأمر وهَارَانَ في ذَلِك الوَقت أحس بميل لإتّباع طرقِ إبرآم لَكنَّه حفظ ذلك فى نفسه وقالَ هَارَانَ في قلبِه ها هو الملكُ أمسك بإبرآم بسبب الأمور التى فعلها إبرآم عَمِلَ وعلىّ بهذا إن غلب إبرآم الملكِ فأنا سَأَتْبعُه لكن إن غلب الملكَ فأنا سأذهب خلف الملكَ وعندما تَكلّمَ تَارَحَ بهذا إلى الملكِ فيما يَتعلّقُ بهَارَانَ أبنه أَمرَ الملكَ يُوْضَعَ اليد علي هَارَانَ مَع إبرآم وقدّموهم كليهما هَارَانَ وإبرآم أَخّوه لإلقائهم في النارِ وكُلّ ساكني الأرضِ والخدمِ وأمراءِ الملكَ وكُلّ النِساء والصغار كَانوا هناك واقِفُين ذلك اليومِ أمامهم وأمَسكَ خدامَ الملكَ بأبرام وأَخّوه هَارَانَ وعَرّوهم من كُلّ ملابسهم باستثناء ملابسهم الداخلية هى التي كَانتْ عليهم وقيّدوا أياديهم وأقدامَهم بالحبالِ الكتّانيةِ وخدم الملكِ رَفعوهم عاليا وألقوهم فى الأتون لأن قلب هَارَانَ لم يكَنَ مستقيماً أمام الرب هَلكَ لكن إبرآم نجا وأحبَّ الرب أبرام وترأف عليه ونَزلَ الرب وأنقذَ أبرام مِنْ النارِ فلَمْ يُحتَرقْ لكن كُلّ الحبال الذي به قيّدوه احترقتَ بينما ظَلَّ أبرام وتمشي في النارِ وماتَ هَارَانَ عندما ألقوه إلى النارِ واحترقَ بالكامل لأن قلبِه لم يكَنَ كاملاً مَع الرب والرجالِ الذين ألقوه إلى النارِ لهيب النارَ أنتشر عليهم، وهم احترقوا ومات أثني عشرَ رجل منهم وتَمشّى أبرام في وسطِ النارِ ثلاثة أيامِ وثلاث ليالي وكُلّ خدم الملكِ رَأوه يَتمشّى في النارِ وأتوا وأخبروا الملكَ قائلين ها نحن رَأينَا أبرام يَتمشّى في وسطِ النارِ وحتى ملابسه الداخلية التي عليه لَمْ تُحتَرقْ لكن الحبالَ التي قُيّدَ بها احترقُت وعندما سَمعَ الملكَ كلماتِهم غابَ قلبِه عن الوعي ولم يُصدّقَهم لذا أرسلَ أمراءَ مخلصينَ آخرينَ لرُؤية هذا الموضوعِ وهم ذَهبوا ورَأوه وأخبرَوا الملكِ ونَهضَ الملك ليَذْهبَ ويَري ذلك ورَأى أبرام يتمشي ذهاباً وإيابا في وسطِ النارِ ورَأى جسد هَارَانَ مُحترق وتَعجب الملكَ كثيراً وأمر الملكَ بإخراج أبرام مِنْ النارِ واقتربَ خدمَه لإخْراجه وهم لا يَستطيعونَ لأن النارِ كَانَت حوله واللهيبِ يَصْعدُ نحوهم مِنْ الأتون وهَرب خدم الملكَ من ذلك ووبّخَهم الملك قائلاً أسرعوا واخرجُوا أبرام مِنْ النارِ كي لا تَمُوتَوا واقتربَ خدمَ الملكِ ثانيةً لإخْراج أبرام ووَقعتْ النيران عليهم وأحرقَت وجوهَهم حتى أن ثمانية منهم ماتَوا وعندما رَأى الملك بأنّ خدمَه لا يَستطيعونَ أَنْ يَقتربوا النارَ خشية أَنْ يُحتَرقوا صاحَ الملكَ إلى أبرام يا خادم الإله الذي في السماء أخرج مِنْ وسط النارِ وتَعَال هُنَا أمامي وأصغىَ أبرام لصوتِ الملكِ وخرج مِنْ النارِ وجاءَ ووَقفَ أمام الملكَ وعندما خَرجَ أبرام الملك ورأي كُلّ خدمه أبرام يَأْتي أمام الملكِ بملابسِه الداخلية عليه لأنها لَمْ تحتَرق لكن الحبلَ الذي قُيّدَ به احترقَ وقالَ الملكَ لأبرام كيف لَم تحترقَ في النارِ وقالَ أبرام للملكِ إله السماءِ والأرضِ الذي أَثِقُ به والذي له كُلّ القدرة أنقذَني مِنْ النارِ التي ألقيتني فيها وهَارَانَ أَخّو أبرام احترقَ بالكامل ولقد التمسوا جسدِه فوَجدوه تبدّدَ وهَارَانَ كَانَ بعمر أثني وثمانون سنةً عندما ماتَ في نارِ الكلدانيين والملك والأمراء واسكني الأرضِ برؤية نجاة أبرام مِنْ النارِ جاؤوا وانحنوا لأبرام. وقالَ أبرام لهم لا تسجدوا لي بل اسجدوا لإله العالمِ الذي صَنعَكم واخْدمُوه وادْخلُوا فى طرقَه لأنه هو الذي أنقذَني وأخرجني مِنْ هذه النارِ وهو الذي خَلقَ نفوس وأرواحَ كُلّ البشر وشكّلَ الإنسان في رحمِ أمِّه وأخرجه إلى العالمِ، وهو الذي سَيُنقذُ الذين يَثِقُون به مِنْ كُلّ ألم وبَدا هذا الشيءِ عجيباً جداً في عيني الملكِ والأمراءِ إن أبرام نجا مِنْ النارِ وأن وهَارَانَ أحترقَ ومَنحَ الملكَ أبرام عديد مِنْ الهدايا ومَنحَه أثنين من رؤساء خدمِ بيتِ الملكَ اسم واحد كَانَ أوني واسم الآخر كَانَ اليعازر ومَنحَ كُلّ الملوك والأمراء والخدم أبرام عديد مِنْ هدايا الفضةِ والذهبِ واللؤلؤ والملك وأمرائه أرسلوه بعيداً ورحل فى سلام وخَرجَ أبرام مِنْ عند الملكِ بسلام وتبعه عديد مِنْ خدمِ الملكَ وحوالي ثلاثمائة رجلَ انضمّوا إليه وعادَ أبرام فى ذلك اليومِ وذَهبَ إلى بيتِ أبّيه هو والرجال الذي تَبعوه وخَدمَ أبرام الرب الإله طِول أيام حياتِه ومَشى في طرقِه وتُلِى شريعته ومن ذلك اليوم فصاعداً أمالَ أبرام قلوبَ بنى البشر نحو خِدْمَة الرب وفي ذَلِك الوَقت اخذ نَاحُورَ وإبرآم لأنفسهم زوّجات بنات أَخِّيهم هَارَانَ زوجة نَاحُورَ كَانتْ مِلْكَةُ واسم زوجةِ أبرام كَانَ سَارَايُ وَكَانَتْ سَارَايُ عَاقِراً لَيْسَ لَهَا وَلَدٌ في تلك الأيامِ وبانتهاء سنتانِ مِنْ خروجِ أبرام من النارِ في السَنَةِ الثانية والخمسونِ مِنْ حياتِه نْظرُ الملك نمرود جَالسَاً في بابل على العرشِ ونَامَ الملك وحَلمَ بأنّه كَانَ يَقِفُ مَع جنوده وجيوشه في وادي مُقابل أتون الملكَ ورَفعَ عينَيه ورَأى رجل شبهِ أبرام يخرج مِنْ الأتون وأنّه جاءَ ووَقفَ أمام الملكَ وجذب سيفِه، وبعد ذلك وَثبَ على الملكِ بسيفِه عندما هَربَ الملك مِنْ الرجلِ لأنه كَانَ خائفاً؛ وبينما كَانَ يَرْكضُ القي الرجلَ ببيضةً على رأسِ الملكَ والبيضة أصبحتْ نهراً عظيماً وحَلمَ الملكَ بأن كُلّ قوَّاته غَرقتْ في ذلك النهرِ وماتتْ وهَربَ الملك مَع ثلاث رجالِ من الذين كانوا أمامه وهَربَ ونَظرَ الملك إلى هؤلاء الرجالِ وكانوا يرتدون ملابس الأمراء كملابس الملوكِ وكَانَ لهم مظهرُ وفخامةُ الملوكِ وبينما هم يَرْكضونَ تحول النهرُ ثانية إلى بيضِة أمام الملكِ وبَرزَ مِنْ البيضِة طائر صغير وأتى أمام الملكِ وطارَ عند رأسهِ وأقَتلعَ عين الملكَ وحُزِنَ الملك من المشهدِ واستيقظَ مِنْ نومِه وروحِه كانت قلقة وشَعرَ بذعر عظيم وفي الصباحِ نَهضَ الملك مِنْ أريكتِه في رعبِ وأَمرَ كُلّ الرجال الحكماء والسحرة أن يأتوا أمامه عندما روى الملك حلمه لهم وخادم حكيم مِنْ خدام الملكِ كَانَ اسمه Anuki أجابَ الملكَ قائلاً هذا ليس سوي إن شرَّ أبرام ونسله سيجيء ضدّ سيدي وملكِي في الأيامِ الأخيرةِ وسَيَأْتي يومَ عندما سيحارب أبرام ونسله وأبناء بيته ملكِي وسَيضربون كُلّ جيوش الملكَ وجنوده وبالنسبة لما قلَته فيما يتعلق بالرجال الثلاث الذين رأيتهم والذين هَربوا هذا يَعْني بأنّك ستهرب مَع ثلاثة ملوكِ مِنْ ملوكِ الأرضِ الذي سَيَكُونُ مَعك في المعركةِ والذي رأيته عن النهرِ الذي تحول إلى بيضِه كما في بادئ الأمر والطير الصغير الذى يَقْتلعُ عينك فهذا لا يَعْني سوى أن نسل أبرام سَيَقْتلُ الملكَ في الأيامِ الأخيرةِ هذا هو حلمُ ملكُي وهذا هو تفسيرُه والحلم حقيقيُ والتفسير الذي قدمه خادمك صحيحُ الآن يا ملكي بالتأكيد أنت تعلم أنه قد مرّت اثنين وخمسون سَنَة الآن مُنْذُ أَنْ رأي حُكماءك هذا عند مولدِ أبرام وإن كان ملكِي سَيتحمّل‏ أبرام ليعَيْش في الأرضِ فإن ذلك سَيكُونُ سبب أذى لسيدي وملكِي لأن طِول الأيام التي يحياها أبرام لا أنت ولا مملكتك سَتَثبتون لأن هذا معروف سابقاً عند ولادتِه ولماذا لَنْ يَقْتلُه ملكَي كي نتقي شرّه في أخر الأيام وأصغىَ نمرود لصوتِ Anuki وأرسلَ بعض مِنْ خدمِه في الخفاء للذِهاب والقبض على أبرام وإحضاره أمام الملكِ ليعاني الموتِ واليعازر خادم أبرام الذي وَهبَه له الملك كَانَ في ذَلِك الوَقت في حضرِة الملكِ وسَمعَ ما نَصحَ Anuki الملكَ وبما قالَه الملكَ ليقتل أبرام وقالَ اليعازر لأبرام أسرعُ أنهض وأنقذُ نفسك كي لا تَمُوتَ فى يدي الملكِ لأنه هكذا رَأى في الحلم الذي يَتعلّقُ بك وهكذا فسره Anuki وهكذا أيضاً َنْصحُ Anuki الملكَ بشأنك وأصغىَ أبرام لصوتِ اليعازر فأسرعَ أبرام ورَكضَ طلباً للأمان إلى بيتِ نوح وأبنه سام وأخفىَ نفسه هناك ووُجِدَ موضع للأمانِ وجاءَ خدمَ الملكَ إلى بيتِ أبرام للسَعي إليه لَكنَّهم لم يَستطيعونَ أَنْ يَجدوه واستقصوا حتّى خارج البلاد ولكنهم لم يَجِدُوه وذَهبوا واستقصوا في كُلّ جهة ولم يجدوه وعندما لم يَستطع خدم الملكَ أَنْ يَجدوا أبرام عادوا إلى الملكِ لكن غضبَ الملكَ ضدّ أبرام هُدّأَ بينما هم لَمْ يَجدوه وأخرج الملك مِنْ فكره هذا الموضوعِ الذي يَتعلّقُ بأبرام وأختفىَ أبرام في بيتِ نوح شهرِ واحد حتى نَسى الملكَ هذه المسألةِ لكن أبرام كان ما زالَ خائفاً من الملكِ وأتى تَارَحَ لرُؤية أبرام أبنه سرَّاً في بيتِ نوح وكَانَ تَارَحَ عظيمَ جداً في عيني الملكِ وقالَ أبرام لأبّيه ألا تَعْرفَ بأن الملكَ يُفكر فى قتلي وفى محو اسمِي مِنْ الأرضِ بنصيحةِ مستشاريه الأشرارِ الآن مَنْ أرسلك هنا وماذا لديك في هذه الأرضِ انْهضُ دعنا نَذْهبُ معاً إلى أرضِ كنعان فقَدْ نُنجو مِنْ يَدِّه لئلا تَهْلكُ أنت بسببه في الأيامِ الأخيرةِ ألا تَعْرفَ أَو ألم تَسْمعْ بأنّه لَيسَ بسبب الحبِّ أن نمرود يهبكم جميعاً هذه الكرامة لَكنَّها فقط لأجل منفعتِه أنه يُغدق عليك بكُلّ هذا الخير وإن كان يَفعلُ إليك خير أعظم مِنْ هذا فبالتأكيد هذه ليست سوي نفايات العالمِ لأن لا الثروةِ ولا الغني يستطيعانِ أن ينفعا في يومِ الغضبِ والعِقاب الإلهي أصغي إذن الآن لصوتِي ودعنا نَنْهضُ ونَذْهبُ إلى أرضِ كنعان خارج متناول يد نمرود واخْدمُ الرب الذي خَلقَك في الأرضِ وهو سَيَكُونُ صالحاً مَعك ودعك من كُلّ الأشياء الفارغة التي تسعي خلفها وتَوقّفَ أبرام عن الكَلام عندما أجابَ نوح وأبنه سام تَارَحَ قائلين صادق هو الكلامُ الذي قالَه أبرام لك وأصغىَ تَارَحَ إلى صوتِ أبنه أبرام وعَمِلَ تَارَحَ بكُلّ ما قالَه أبرام لأن هذا كَانَ مِنْ عند الرب أن الملك لا يَجِبُ أَنْ يُسبب موتِ أبرام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://esmat.yoo7.com
 
الإصحاح الثاني عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإصحاح الثاني
» الإصحاح الثاني عشر
» الإصحاح الثاني
» الإصحاح الثاني
» الإصحاح الثاني عشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مخطوطات قمران ( البحر الميت) :: مخطوطات وإنجيل قمران (البحر الميت) :: اسفار الانبياء والمحذوف من التوراه :: سفر النبي ياشر-
انتقل الى: