مخطوطات قمران ( البحر الميت)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دينى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإصحاح الرابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 26/09/2016

الإصحاح الرابع Empty
مُساهمةموضوع: الإصحاح الرابع   الإصحاح الرابع Emptyالخميس أكتوبر 06, 2016 4:40 pm


الملاك يعلن عن جهل ايسدراس بحكمة الرب وينصحه ألا يتدخل في أشياء فوق متناول عقله ومع ذلك يسأل ايسدراس عدة أسئلة ويستلم أجوبة عليها ولقد أعطاني الملاك الذي أرسل إلئ واسمه أورئل جوابا وقال إن قلبك قد توغل كثيرا في هذا العالم وأصبحت تظن أنك تفهم شيئا عن طرق الرب وأساليبه في علاه عندها قلت نعم يا سيدي فأجابني قائلا لقد أرسلت لأريك ثلاثة طرق ولأضع أمامك ثلاثة أمور متشابهة بها وعندها إذا لم تستطع أن تعي شيئا منها فإنني سوف أريك أيضا الطريق الذي ترغب فى رؤيته وسوف أريك من أين يأتي القلب الشرير فقلت له أخبرني يا سيدي عندها قال لي سر في طريقك وأخبرني عن وزن النار أو قس لي شدة هبوب الرياح أو أرجع لي اليوم الذي مضى وفات عندها اجبته وقلت أي رجل يستطيع ان يفعل ذلك فقال لي لو سألتك عن المساكن العظيمة الموجودة في منتصف البحار أو عدد الينابيع التي في بدايات الأعماق أو الموجودة فوق قبة السماء أو أن تخبرني عن مداخل الجنة ومخارجها عندها بالتأكيد سوف تقول لي إنني لم أنزل أبدا إلى قاع البحر ولم أذهب إلى جهنم أيضا ولم يتسني لي أن أصعد إلى السماء أيضا ومع ذلك لم أسالك إلآ عن النار وعن الرياح وعن اليوم الذي مضى وعن أشياء لا تنفصل عنك ومع ذلك فأنت لا تستطع أن تعطي جوابا عنها وبعدها أردف قائلا إنك لا تعرف شيئا عن الأشياء الموجودة أمامك والتي نمت وكبرت معك فكيف يستطيع عقلك وكيانك إذن أن يفهم طرق الرب في علاه والعالم على ما هو عليه من الفساد فكيف تستطيع أن تفهم أسباب هذا الفساد الواضح أمام ناظري عندها قلت له إنه لمن الأفضل لنا أن لم نكن موجودين على هذه الأرض أبدأ على أن نعيش في هذا الضلال والفساد نقاسي ونتألم ولا نعلم لماذا فأجابني لقد ذهبت إلى الغابات والسهول فرأيت الأشجار تتشاور وتقول تعالوا دعونا نذهب ونعلن الحرب على البحر حتى ينحسر من أمامنا وبذلك نستطيع أن نزيد في عدد الغابات وكذلك بدأت أمواج البحر تتشاور أيضا بالأسلوب نفسه وتقول دعونا نرتفع ونهاجم الغابات ونهزمها حتى نستطيع أن نكون بلادا جديدة ولقد كانت أفكار الغابات والأشجار عبثا إذ ما لبثت النيران أن أتت عليها وأحرقتها جميعا وتفكير أمواج وطوفان البحر لم يأت بنتيجة وكان عبثا ذلك لأن الرمال وقفت وأوقفتهم فلو كنت قاضيا بين هذين الاثنين فلمن تحكم يا ترى ومن تدين فأجبته قائلا حقا إنه لتفكير سخيف قد أبتدعه كلاهما لأن الأرض مخصصه للغابات والبحر لديه مشع ليتحمل أمواجه وطوفانه عند ذلك أجابني قائلا لقد كان حكمك عدلا صحيحا إذن لماذا لا تحكم على نفسك أيضا وذلك لأنه كما أن الأرض خصصت للغابات والبحر خصص للأمواج ، كذلك إن من يسكن على وجه هذه الأرض لا يمكنه أن يفهم شيئا عدا ما هو على وجه الأرض وإن من يسكن في السماء لا يمكنه أن يفهم إلآ ما هو في أعالي السموات عندها أجبته وقلت أتوسل إليك يا سيدي أن تهبني بعض الفهم وذلك لأنه ليس في نيتي أن أكون متطفلا أو حشر بالنسبة للأشياء العليا ولكن أريد أن أفهم فقط تلك الأشياء التي تمر أماما يوميا أعني لماذا أصبحت إسرائيل شيئا ميئسا منه وأصبحت عبرة للوثنيين ولأي سبب نرى أن الشعب الذي أحببته قد أصبح نهبا وسلبا للأمم الكافرة ولماذا نجد شريعة إبائنا قد وصلت للحضيض وأصبح الميثاق المكتوب لا جدوى منه ولا فائدة منه وإننا نخرج من هذه الدنيا كأننا جنادب وكل حياتنا مفعمة بالدهشة والخوف ولم نعد نستحق حتى أن نحصل على الرحمة وماذا سوف يصنع الرب باسمه الذي نتوسل به إليه حول هذه الأشياء سألت عندها أجابني قائلا كلما أكثرت من البحث اشتد بك العجب العجاب لأن الدنيا تسرع الخطى نحو الفناء وأنت لا تستطيع أن تفهم الأشياء التي وعد الله بها المتقين في الحياة الأخرى لأن هذه الدنيا مملؤة بالظلم وعدم الثبات والإخلاص ولكن مادمت قد سالت فإني سوف أجيبك ذلك لأن الشر قد زرع وبذر ولكن الخراب الناتج عنه لم يحن موعده بعد فإذا لم يقلب كل شيء قد بذر رأسا على عقب هذا لم نتخلص من هذا المكان الذي بذر فيه الشر نهائيا عند ذلك لا يمكن أن يأتي الشيء المبذور بأي خير وذلك لأن بذرة الشر قد غرست في قلب آدم منذ البداية وكم من شرور وآثام قد أخرجت لنا تلك البذرة حتى الآن وكم من الشرور سوف تخرج حتى يحين موعد الحصاد تأمل وفكر بنفسك كم من ثمار الشر قد أخرجت تلك البذرة حتى الآن وعندما ستحصد السنابل التي لا تعد ولا تحصى كم سوف تملأ هذه السنابل من أرض عندها أجبته قائلا كيف ومتى ستحدث هذه الأشياء ولماذا كانت سنوات عمرنا قليلة وشريرة فأجابني قائلا لا تتسرع مع الرب في علاه لأنك مهما تسرعت فلن تتفوق عليه لأنك زدت في أقوالك فوق اللزوم أو لم تسأل أرواح الصالحين أسئلة من هذا النوع وهم في مخادعهم وقالوا كم من الزمن سنظل على هذه الحال متى سيأتي الوقت الذي نكافئ به على أعمالنا ونجني ثمرة أتعابنا وقد أجابهم أورئيل رئيس الملائكة على هذا السؤال قائلا حتى تمتلئ البذور الصالحة فيكم لأن الرب قد وزن العالم بالميزان ولقد قدر الزمن وقاسه بمقياس وقد عد الأزمنة بمقدار ولن يحرك هذه الموازين أو يريحها حتى يصل كل إلى القياس المطلوب عندها أجبته قائلا أيها الرب الذي يضطلع بالحكم حتى نحن جميعا نمتلئ بالآثام وإنه بسببنا نحن الخاطئين لم تمتلئ موازين الاتقياء بسبب خطايا الذين يقطنون على سطح هذه الأرض وهكذا أجابني قائلا اذهب إلى أي امرأة حبلى واسألها أنها إذا تمت التسعة أشهر هل يستطيع رحمها أن يبقي الطفل مدة أطول في داخلها عندها قلت له كلا يا سيدي إنها لا تستطيع فقال لي في القبور إن حجرات الأرواح تشبه أرحام الأمهات فكما أن المرأه عندما تشعر بألم المخاض ترغب من صميم فؤادها أن تتخلص من هذا المخاض كذلك أمكنة الأرواح ترغب في إخراج تلك الأشياء المودعة فيها ومن البداية انظر للذي ترغب أن تراه فهو سيظهر لك عندها أجبته قائلا وجدتني أميل إلي رؤيتاك وارتاح واجد من المناسب أن أتحدث إليك فهل يمكنك أن تريني إذا ما كان الزمن الباقي لهذه الدنيا أكثر أم أن الزمن الذي مضى هو أكثر إنني أعرف الماضي ولكني لا أعرف المستقبل ثم قال لي قف وانظر إلى الجانب الصحيح وبعدها سوف أشرح لك وجه الشبه وهكذا وقفت ونظرت فرأيت تنورا ساخنا متوهجا يمر أمامي وحدث أنه عندما مرت ألسنة اللهب منه وذهبت نظرت فرأيت أن الدخان باق لا يريم وبعد ذلك مر أمام ناظري سحابة ماطرة وأرسلت وابلا من المطر والعاصفة وعندما هدأت العاصفة والمطر ظلت قطرات الماء باقية لا تريم عند ذلك قال الملاك لي فكر بنفسك بما أن المطر أكر من القطرات وبما أن النار أعظم من الدخان إذن فالقطرات والدخان تبقيان في الخلف وهكذا فالكمية الماضية تزيد عن الحاضرة بعدها توسلت إليه وقلت هل تظن بأنني سوف أعيش حتى أشهد ذلك الزمن أو الذي سيحدث في تلك الأيام فأجابني قائلا أما الإشارات التي سألتني أن أوضحها لك فيمكنني أن أخبرك عنها جزئيا أما ما يختص بحياتك فإنني لم أرسل لأخبرك عن ذلك لأنني لا أعرف شيئا عن ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://esmat.yoo7.com
 
الإصحاح الرابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإصحاح الرابع عشر
» الإصحاح الرابع
» الإصحاح الرابع عشر
» الإصحاح الرابع
» الإصحاح الرابع عشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مخطوطات قمران ( البحر الميت) :: مخطوطات وإنجيل قمران (البحر الميت) :: اسفار الانبياء والمحذوف من التوراه :: ايسدراس كاملا-
انتقل الى: