Admin Admin
المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 26/09/2016
| موضوع: الإصحاح الرابع عشر السبت أكتوبر 01, 2016 5:11 pm | |
| هذا هو سفر كلام الاستقامة ، وسفر تأنيب الحراس ، العائدين للدنيا ، تبعا لذلك الذي أمر به ، الذي هو مقدس وعظيم في الرؤيا تصورت وأنا في منامي ، أنني الآن أتحدث مع لسان جسد وبنفسي ، الذي وضعه الواحد القدير في أفواه الرجال حتى يمكنهم التكلم به ويفهم بالقلب . حسبما خلق وأعطى الناس قدرة إدراك كلمة الفهم ، وهكذا خلق وأعطاني قدرة تأنيب الحراس أبناء السماء . لقد كتبت التماسكم . وأريت إياها في رؤياي ، في إن مطلبكم لن يمنح إليكم ، مادامت الدنيا قائمة صدر الحكم عليكم مطلبكم لن يمنح إليكم من هذا الوقت فصاعدا ، لن تصعدوا أبدأ الى السماء ؟ هو قال بأنه على الأرض سوف يغلكم ، مادامت الدنيا قائمة ولكن قبل هذا سوف تشاهدون تدمير أولادكم المحبوبين ، إنكم لن تمتلكوهم بل سيسقطون أمامكم بالسيف وأنتم لن تتمكنوا من التضرع من أجلهم ، ولا من أجل أنفسكم بل سوف تبكون وتتوسلون بصمت . كلام السفر الذي أنا كتبته وهكذا ظهرت رؤيا إلي شاهدت في تلك الروي غيوما وضبابا دعواني ، ونجوما متوهجة ، ونور البرق دفعني وضغط على نحو الأمام ، في حين أن الرياح في الرؤيا ساعدت طيراني وزادت من سرعة تقدمي لقد ارتقوا ني عاليا إلى السماء وسرت حتى وصلت إلى جدار بني من حجارة الكريستال . لهب متذبذب أحاط به بدأ يصيبني برعب في هذا اللهب المتذبذب أنا دخلت واقتربت من مسكن واسع مبني أيضا من حجار! الكريستال . جدرانه، وكذلك رصيفه مشكل من حجارة الكريستال ومن الكريستال كانت الأرض وامتلك سقفه مظهر نجوم متوهجة وأنوار البرق وبينهم كان كروبييون من نار في سماء عاصفة ، لهيب كان يحترق حول جدرانه وبوابته التهبت بالنار وعندما دخلت إلى هذا المسكن كان حارا مثل النار ، وباردا مثل الجليد . لم يكن هناك أثر لغبطة أو حياة . الرعب قهرني وخوف سبب ارتجافي استولى علي بعنف ارتجفت وارتعدت ، وسقطت على وجهي في الرؤيا رأيت. وشاهدت أن هناك مسكنا أوسع من السالف ، وكل مدخل له كان مفتوحا أمامي ، قد بني في وسط لهب متوهج عظيم جدا ، متفوق في كل نقطة ، في ألمجد ، وفي الفخامة ، وفي العظمة ، إلى حد انه من غير الممكن ألي أصف لكم عظمته أو اتساعه كانت أرضه على نار ، وفوقها كانت بروق ، ونجوم متوهجة ، في عرض سقفه نار ملتهبة وبعناية توليت قياس مساحته ، ورأيت أنه يحتوي على عرش عظيم مظهره كان مثل مظهر الصقيع في حين شابه محيطه فلك الشمس الساطعة،وكان هناك صوت الكروييين من تحت هذا العرش الجبار صدرت انهار من اللهب أن تنظر إليه كان من غير الممكن واحد عظيم في المجد جلس عليه كان ثوبه اكعر سطوعأ وألقأ من الشمس وأشد بياضا من الثلج ما من ملاك كان قادرا على الدخول لمشاهدة وجهه ، والمجد واللائق كما أنه لا يستطيع أي فان أن ينظر إليه وكانت نار ملتهبة من حوله وأيضا استمرت نار ذات حجم عظيم بالارتفاع أمامه ، ولذلك ما من واحد من الذين كانوا محيطين به كان قادرا على ألوصول إليه ، وذلك من بين عشرات من ألاف عشرة الألف الذين كانوا أمامه ، داليه مشورة مقدسة لم تكن محتاجة أبدا ومع ذلك فإن المقدسين الذين كانوا على مقربة منه لم يبتعدوا كثيرا عنه سواء في الليل أو في النهار كما أنهم لم يتحركوا من عنده . وأنا أيضا تقدمت كثيرا مع حجاب على وجهي وكنت أرتجف ثم أن الرب بفمه دعاني قائلا : اقترب إلى هنا يا أخنوخ ، إلى عند كلمتي المقدسة ورفعني إلى الأعلى ، وجعلني أقترب حتى إلى المدخل . كانت عيني موجهة نحو الأرض
| |
|