Admin Admin
المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 26/09/2016
| موضوع: الإصحاح العشرين الأحد أكتوبر 16, 2016 4:07 pm | |
| إبراهيم يَذْهبُ إلى أرضِ الفلسطينيين ويُخبرُ الناسَ ثانيةً بأنّ ساره أختُه وفي ذَلِك الوَقت سافرَ إبراهيم مِنْ سهلِ مَمْرَا، وذَهبَ إلى أرضِ الفلسطينيين وهو أقامَ في جَرَارَ ذلك كَان في السَنَةِ الخامسة والعشرونِ مِنْ وجود إبراهيم في أرضِ كنعان والسَنَة المائة مِنْ حياةِ إبراهيم عندما جاءَ إلى جَرَارَ في أرضِ الفلسطينيين وعندما دَخلوا الأرضَ قالَ لساره زوجته قُولُي إنك أختِي لكل من يسْألُك كي نتجنّبَ شرَّ ساكني الأرضِ وبينما كَانَ إبراهيم يَسْكنُ في أرضِ الفلسطينيين رأي خدم أَبِيمَالِكُ مَلِكُ جَرَارَ أن ساره جميلةَ جداً وسَألوا إبراهيم بشأنها فقالَ أنها أختُي وذَهب خدم أَبِيمَالِكُ إلى أَبِيمَالِكُ قائلين جاء رجل مِنْ أرضِ كنعان ليقَطْن في الأرضِ وهو له أخت بغاية الجمال وسَمعَ أَبِيمَالِكُ كلام خدمِه الذين مَدحَوا ساره له وأرسلَ أَبِيمَالِكُ موظفيه وجَلبوا ساره إلى الملكِ أَبِيمَالِكُ ملك فلسطين يُريدُ سارة زوجة والملاك يُحذّرُه ويَأْمرُه بإرجاعها لزوجِها وأتت ساره إلى بيتِ أَبِيمَالِكُ ورَأى الملكَ أنّ ساره جميلةَ، وهي أبهجتْه جداً وهو فاتحَها وقالَ لها ماذا يكون ذلك الرجلِ الذى جِئتَ معه إلى أرضِنا إليك؟ وأجابتْ ساره وقالتْ أنّه أَخُّي ونحن أتينَا مِنْ أرضِ كنعان لنسُكُن حيثما نستطيع أَنْ نَجِدَ مكان وقالَ أَبِيمَالِكُ لساره انْظري ها هي أرضَي أمامك ضِعُي أَخَّيكَ في أيّ جزء يرضيك من هذه الأرضِ وسَيَكُونُ واجبَنا أن نرَفْعه ونسَمُوا به أمام كل شعب الأرضِ لكونه أَخُّيك وأرسلَ أَبِيمَالِكُ في طلب إبراهيم وجاءَ إبراهيم إلى أَبِيمَالِكُ وقالَ أَبِيمَالِكُ إلى إبراهيم، انْظرُ ها أنا أعطيتُ أوامر بأن سَتُكرم كما تَرْغبُ بسبب أختِكَ ساره وخَرجَ إبراهيم مِنْ عند الملكِ، وهدايا الملكَ تتَبعه وفي وقتِ المساء قَبْلَ أَنْ يَضطجعُ الرجالَ ليسترْيحوا كَانَ الملك يَجْلسُ على عرشِه ووقع نوم عميق عليه فاستندَ على العرشِ ونَامَ حتى الصباحِ وحَلمَ أن ملاكَ الرب أتى إليه بسيف في يَدِّه ووَقفَ الملاكَ أمام أَبِيمَالِكُ وأرادَ قَتْله بالسيفِ وارتعب الملك في حلمِه وقالَ للملاكِ بما أَخطأت ضدّك حتي تأتي لقَتْلي بسيفِك وأجابَ الملاك وقالَ لأَبِيمَالِكُ انْظرُ ها أنت تَمُوتُ بسبب المرأةِ التى أحضرتها ليلةَ البارحة إلى بيتِكِ لأنها امرأة متزوجة إنها زوجة إبراهيم الذي جاءَ إلى بيتكَ لهذا أرجعُ للرجلِ زوجتِه الآن لأنها زوجتُه وإن لم تُرجعَها أعْلم أنّك حتما ستمُوتَ أنت وكُلّ من ينتمون إليك وفى تلك الليلِة كان هناك صراخ عظيم في أرضِ الفلسطينيين ورَأى ساكني الأرضِ شكلَ رجلِ يقف بسيف في يَدِّه وضَربَ ساكني الأرضِ بالسيفِ وواصلَ ضَرْبهم وضَربَ ملاكَ الرب كل أرضَ الفلسطينيين فى تلك الليلةِ وكان هناك اضطراب عظيم على تلك الليلةِ وفي الصباحِ التاليِ كل الأرضُ أضيرت بسبب هذه المسألةِ وأغُلِقَ كُلّ رحم مع كُلّ قضاياهم ويَدّ الرب كَانتْ عليهم بسبب ساره زوجة إبراهيم التي أخذَها أَبِيمَالِكُ وفي الصباحِ نَهضَ بذعرِ واضطراب وبفزع عظيم فأرسلَ ودَعا خدمَه وروي حلمه لهم، وكَان الشعب خائفاً جداً وانتصبُ رجل بين خدمِ الملكِ وأجابَ الملكَ قائلاً أيها الملك ذو السيادة أرجعُ هذه المرأةِ لزوجِها لأنه زوجُها لأن ذلك يُشبه ما وَقعَ لملكِ مصر عندما جاءَ هذا الرجلِ إلى مصر وقال عن زوجتِه أنها أختُي لأن هذا هو أسلوبُه عندما يَجيءُ ليقيم في الأرضِ كغريب وأرسلَ فرعون وأَخذَ هذه المرأةِ كزوجة وجَلب الرب عليه كوارث شديدة حتى أرجعَ المرأةَ إلى زوجِها لذا أعلم أيها الملك وذو سيادة ما وَقعَ ليلةَ بارحة إلى كل الأرضِ لأنه كان هناك ذعر عظيم جداً وألم وبكاء عظيم ونحن نَفْهمُ بأنّ ذلك كَانَ بسبب المرأةِ التي أخذتها ساره ترجع إلى إبراهيم وتَتوسّلُ للرب أن يشَفَي شعب أَبِيمَالِكُ لذا أرجعُ الآن هذه المرأةِ لزوجِها لئلا يَحْدثَ لنا ما حدث لفرعونِ ملكِ مصر ورعاياه وكي لا نَمُوتُ وأسرعَ أَبِيمَالِكُ وطلّبَ ساره فجاءتْ أمامه وطَلبَ إبراهيم فجاءَ أمامه وقالَ أَبِيمَالِكُ لهما ما هذا العملِ الذي فعلتماه بى بقولكما إنكما أَخَّ وأختَ فأخذت هذه المرأةِ كزوجة وقالَ إبراهيم لأني اعتقدتُ بأنّني سأُواجهَ الموتَ بسبب زوجتِي وأَخذَ أَبِيمَالِكُ القِطْعان والأغنام والخدمِ والخادماتِ وألف قِطَعِة من الفضةِ وأعطاَهم لإبراهيم وأرجعَ ساره إليه وقالَ أَبِيمَالِكُ لإبراهيم انْظرُ ها كل الأرضَ أمامك اسْكنُ فيه حيثما تختارُ وخَرجَ إبراهيم وساره زوجته مِنْ حضرِة الملكَ بكرامة واحترامِ وسَكنوا في الأرضِ حتى في جَرَارَ وكُلّ ساكني أرضِ الفلسطينيين وخدمِ الملكَ كانوا ما زالوا متألّمينُ بسبب البلايا التي أوقعها عليهم الملاكِ طوال تلك الليلة بسبب ساره وطَلبَ أَبِيمَالِكُ إبراهيم قائلاً صلّي الآن لأجل خدامِكَ إلى الرب إلهَكَ كي يَُبعد عنا هذا الفناءِ مِنْ وسطنا وصَلّى إبراهيم من أجل أَبِيمَالِكُ ورعاياه وسَمعَ الرب صلاةَ إبراهيم فشفىَ أَبِيمَالِكُ وكُلّ رعاياه | |
|