Admin
Admin
المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 26/09/2016
 | | موضوع: الإصحاح الخامس الخميس أكتوبر 06, 2016 4:47 pm | |
|
علامات الأزمنة التي سوف تأتي هو يسأل لماذا يختار الرب شعبا واحدا ليكون شعبه المختار وبعد ذلك يرميهم بعيدا يعلمه الملاك أن حكم الرب لا يمكن أن يسأل عنه فهو لا يسئل عما يفعل وأن الرب لا يمكن أن يفعل كل شيء حالا ومع ذلك فبما يختص بالعلامات إنه في الأيام الآتية سوف يمضى على سكان ومع ذلك فبما يختص بالعلامات إنه في الأيام الآتية سوف يمضى على سكان الأرض ويموتون بأعداد كبيرة وسوف يختفي الحق والصدق وسوف تصبح الأرض قاحلة من الإيمان ولكن الضلال والطغيان سوف يزيد عما تراه الآن أو عما سمعته منذ زمن طويل والأرض التي تراها الآن عامرة سوف تصبح خرابا بشكل فجائي ولكن إذا وهبك الرب في علاه الحياة ومكنك أن تعيش حتى ذلك الزمن فسوف ترى بعد أن ينفخ في الصور النفخة الثالثة أن الشمس سوف تشع وتلمع في الليل ويظهر القمر ثلاث مرات في النهار وسوف يخرج الدم من الخشب وسوف ينطق الحجر وسوف يحل البلاء والاضطراب في الناس وسيحكم الناس حاكم لا يسكن على هذه الأرض وسوف تطير الفراخ كلها معا بعيدا وسوف يرمي بحر سدوم الأسماك منه وسوف تخرج منه ضجة في الليل لم يسمع كثيرون مثلها من قبل ولكن الجميع سوف يسمعون الصوت الصادر منها وستعم الفوضى في كثير من الأماكن وستخرج النار من جديد وسوف تغيرالوحوش الكاسرة أمكنتها وستلد النساء المتوحشات أطفالا متوحشين وسوف يخرج الماء الملح من الماء العذب وأما الأصدقاء فسيتلف بعضهم بعضا عندها سيخفي الحكيم نفسه وسينسحب الفهم إلى مقصورة سرية وسوف يبحث كثيرون عن الفهم ولكن لن يجدوه وعندها سيتضاعف الظلم والفجور في العالم وسيسأل أهل بلد بلدا أخر قائلا هل التقوى التي تجعل الإنسان تقيا قد اجتازت بكم فقولون كلا وبالوقت نفسه يأمل الرجال شيئا ولكنهم لا يحصلون على شىء وسيعملون بجهد ولكن دون ثمرة أو نجاح ولأرينك هذه المعطيات لدي إجازة فإذا أنت صليت مرة ثانية وبكيت كما بكيت الآن وصمت سبعة أيام فإنك سوف تسمع أشياء أعظم ثم إنني أفقت وشعرت بخوف ورهبة يتسربان إلى جميع أجزاء جسمي واضطرب عقلي حتى إني شعرت بالإغماء وهكذا أمسك بي الملاك الذي أتى ليتحدث معي وواساني ثم أوقفني على قدمي وهكذا صمت سبعة أيام وكنت أبكي وأندب حسبما أمرني أورئيل الملاك وبعد سبعة أيام أصبحت أفكار قلبي مأساوية ورجعت لي ثانية واستعادت روحي قوة الفهم وبدأت أتحدث مع الرب في علاه ثانية وقلت : أيها الرب الذي تضطلع بالحكم ، إنك قد اخترت لذاتك من بين نباتات الأرض ومن بين جميع الأشجار هناك كرمة واحدة ومن بين جمح الأراضي في جميع العالم قد اخترت حفرة واحدة ومن بين جميع الأزهار اخترت زنبقة واحدة ومن بين جميع أعماق البحار قد ملأت نهرا واحدا ومن جميع المدن العامرة قد مجدت صهيون وأخرتها لنفسك ومن بين جميع الطيور التي خلقتها قد اخترت حمامة واحدة ومن جميع المواشي التي صنعتها قد اخترت لك شاة واحدة ومن بين جميع الشعوب والجموع قد اخترت شعبا واحدا وقد أعطيت لهذا الشعب الذي أحببته شريعة وافق عليها الجميع فقال لي إني أشبه حكمي بخاتم فكما أنه ليس هنالك من تراخ في الآخرين فليس هنالك من سرعة في الأولين وهكذا أجبته قائلا أفلا تستطيع أن تجعل تلك الأشياء التي عملت في الماضي والتي ستعمل في المستقبل تتحقق في الوقت الحاضر حالا حتى يظهر حكمك بأسرع وقت ممكن عندها أجابني قائلا إن المخلوق لا يجوز أن يسرع أكثر من الخالق ولا يمكن للعالم أن يحتوي أولئك الذين سيخلقون في المستقبل فقلت وكما ذكرت لعبدك إنك أنت القادر على إعطاء نعمة الحياة للجميع قد وهبت الحياة للمخلوق الذي خلقته وقد تحمل هذا المخلوق أعباء الحياة وكذلك يجدر بالموجودين الآن أن يتحملوا أعباء الحياة أيضا فقال لي اسأل رحم المرأة واسألها مادمت ستلدين أطفالا فلماذا لا تلدينهم كلهم معا بل تلدينهم واحدا تلو الأخر اطلب منها لذلك أن تلد الأطفال كلهم معا وحالا فقلت له إنها لا تستطيع بل يجب أن تفعل ذلك بعد مضي زمن عند ذلك قال لي وهكذا لقد جعلت رحم الأرض يلد كل من بذر بها في وقته المحدد فكما أن الطفل الصغير لا يستطيع أن يتصرف تصرف الكبار هكذا دبرت شؤون العالم الذي خلقته فسألته قائلا بعد أن رأيت أنك قد هديتني إلى الطريق فإني سوف أتقدم لأتكلم أمامك لأن أمنا التي أخبرتني أنها شابة أصبحت تقترب من الشيخوخة فاجابنى قائلا اسأل كل امرأة تحمل وتلد أطفالا فسوف تخبرك اسألها لماذا نجد أن الأطفال الذين ولدتهم مؤخرا أقصر قامة من الذين ولدتهم من قبل وهي طبعا ستجيبك إن الذين ولدوا وأمهم في ريعان الشباب تختلف هيئتهم عن الذين ولدوا عندما يشيخ الرحم أي تشيخ الأم فكر أيضا كيف أن قامتك أنت أقصر من قامات من تقدموك وهكذا سيكون حال الذي سيأتون بعدك فسيكونون أقصر قامة منك كما يحدث للمخلوقات الذين يبدؤن الآن في مرحلة الشيخوخة وقد تجاوزوا مرحلة الشباب عندها قلت يا مولاي أتوسل إليك مادمت أنني أرتاح لرؤيتك أن تظهر لعبدك الذي تزوره أعمال خلقك
| |
|
