مخطوطات قمران ( البحر الميت)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دينى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإصحاح الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 26/09/2016

الإصحاح الثالث Empty
مُساهمةموضوع: الإصحاح الثالث   الإصحاح الثالث Emptyالجمعة سبتمبر 30, 2016 4:41 pm

وعاشَ أخنوخ خمس وستّون سنة وأنجبَ مَتُوشَالَحَ وسار أخنوخ مَع الرب بعد أنجاب مَتُوشَالَحَ وخَدمَ الرب وأزدرى بطرقَ الناس الأشرار وتغلغل أخنوخ بتعاليمِ الرب بالمعرفةِ وبالفَهْم وبتعقّل أختلي عن بَنِي البشر وأخفىَ نفسه منهم لعدّة أيام وكَانَ بانتهاء عديد مِنْ السَنَواتِ بينما كَانَ يَخْدمُ الرب ويَصلّي أمامه في بيتِه أن ملاك الرب دَعاه مِنْ السماءِ فرد ها أنا وقالَ(له الملاك) قم واخرج مِنْ بيتِك ومِنْ حيث خبأت نفسك واظْهرُ لبَنِي البشر كي تعلّمَهم الطريقَ الذى يَجِبُ أَنْ يَذْهبوا فيه والعملَ الذى يَجِبُ أَنْ يُنجزوه ليدُخُلوا في طرقِ الرب فنهض أخنوخ طبقاً لكلمةِ الرب وخَرجَ مِنْ بيتِه مِنْ موضعِه ومِنْ الغرفةِ التى اختفى فيها وذَهبَ إلى بَنِي البشر ولَقّنَهم طرقَ الرب وفي ذَلِك الوَقت تَجمّع بَنِي البشر وأحاطَهم علماً بتعاليمِ الرب وأَمرَ (التجمعات) أنّ يُعلَنَوا في كُلّ المواضعِ حيث بَنِي البشر سَكنوا قائلين أين الإنسان الذي يَرْغبُ معْرِفة طرقِ الرب وأعمالِ الخير؟ فليَجيءُ إلى أخنوخ وتَجمّع كُلّ بَنِي الرجالِ إليه لأن كُلّ من أرادَ هذا الشيءِ ذَهبَ إلى أخنوخ وحَكمَ أخنوخ بَنِي البشر طبقاً لكلمة الرب وهم أتوا وانحنوا له وسَمعوا قولَه وكانت روح الرب على أخنوخ وهو علّمَ كُلّ رجاله حكمةَ الرب وطرقه وخَدمَ بَنِي البشر الرب طِوال أيام أخنوخ وجاءوا ليسَمْعوا حكمتِه وكُلّ ملوك بَنِي البشر كل من هو أول وأخر معاً مَع أمرائِهم وقضاتهم جاءَوا إلى أخنوخ عندما سَمعوا عن حكمتِه وانحنوا له وطلبوا من أخنوخ أن يملك عليهم وهو قَبلَ وتَجمّعوا إجمالاً مائة وثلاثون ملك وأمير وجَعلوا أخنوخ ملكا عليهم وكَانوا جميعاً تحت سلطانِه وقيادتِه ولَقّنَهم أخنوخ الحكمةَ والمعرفة وطرق الرب وصنع سلاما بينهم والسلام كَانَ في كافة أنحاء الأرضِ أثناء حياةِ أخنوخ وحَكمَ أخنوخ بَنِي البشر مأتي وثلاث وأربعين سنةَ وصنع عَدلاً وبراً مع كُلّ شعبه وقادَهم في طرقِ الرب وهذه هي أجيالَ أخنوخ مَتُوشَالَحَ أَلِيشَعَ وأَلِيمَالِكَ ثلاثة أبناءِ وأخواتهم كُنّ ميلكا ونعمة وعاشَ مَتُوشَالَحَ سبع وثمانون سنة وأنجبَ لامك وكَانَ في السَنَةِ السادسة والخمسونِ مِنْ حياةِ لامك عندما ماتَ آدم وكان بعمر تسعمائة وثلاثون سنةً عند موتِه وأبنائه مَع أخنوخ و مَتُوشَالَحَ أبنه دَفنَوه ببهاءِ عظيمِ كما في دفنِ الملوكِ في الكهفِ الذي كَشفَه الرب لهم وفي ذلك الموضع صنع كُلّ بَنِي البشر مناحة عظيمة وبكوا لموت آدم وهذا أصبحَ تقليد بين بَنِي البشر إلى يومنا هذا وماتَ آدم لأنه أُكِلَ مِنْ شجرةِ المعرفةِ هو وأبنائه بعده كما تَكلّمَ الرب الإله وكَانَ في سنة موتَ آدم السنة مئتين وثلاث وأربعونَ مِنْ عهدِ أخنوخ في ذلك الوقتِ صمّمَ أخنوخ على عَزْل نفسه عنْ بَنِي البشر وعلى الاختلاء بنفسه كما في بادئ الأمر كي يَخْدمَ الرب وعمل أخنوخ ذلك لكن لَمْ بختلي بنفسه بالكامل عنهم لكنه أبتعدَ عن بَنِي البشر ثلاثة أيامِ وبعد ذلك ذَهب إليهم ذات يومِ وخلال الأيامِ الثلاثة التي كَانَ فيها في غرفتِه، صَلّى ومجّدَ الرب إلهَه وفى اليوم الذي ذَهبَ فيه وظَهرَ لرعاياه علّمَهم طرقَ الرب وكُلّ ما سَألوه بخصوص الرب أخبرَهم به وعاش بهذا الأسلوب لعدّة سَنَوات، وأخفىَ نفسه بعدئذ ستّة أيامِ ويظَهرَ لشعبهِ يوم واحد كل سبعة أيام وبعد ذلك مرّة واحدة في الشّهر وبعد ذلك مرّة واحدة في السّنة حتى إن كُلّ ملوك وأمراء وبَنِي البشر سعوا إلَيهُ وأرادَوا أَنْ يَروا وجهَ أخنوخ ثانيةً وأن يسَمْعوا كلامِه لَكنَّهم لم يَستطيعوا كما كان كُلّ بَنِي البشر يخافون أخنوخ كثيراً، وخَافوا الاقتراب منه بسبب الرهبةِ الإلهيّةِ التي بدت على طلعتِه لذا لم يكن بإمكان أي إنسانَ أَنْ يَنْظرَ إليه خوفاً من أنّ يُعاقبُ ويُميتُ وصمم كُلّ الملوك والأمراء على تَجميع بَنِي البشر وأن يأتوا إلى أخنوخ معتقدُين أنّهم قَدْ يَتكلّمُون إليه في ذلك الوقت الذى يَجِبُ أَنْ يَظْهرَ فيه بينهم وهم فعَلوا ذلك وأتى اليومَ عندما خرج أخنوخ وتَجمّعوا جميعاً وأتوا إليه وتَكلّمَ أخنوخ معهم بكلامَ الرب ولَقّنَهم الحكمةَ والمعرفةَ وهم سَجدوا له قائلين، فليحي الملك فليحي الملك وبعد ذلك الوقت بينما كان الملوك والأمراء وبَنِي البشر يَتكلّمونَ مع أخنوخ، وكَانَ أخنوخ يُلقّنُهم طرقَ الرب نْظرُوا ملاكَ الرب يدَعو أخنوخ مِنْ السماءِ وأرادَ رَفْعه إلى السماءِ لجَعْله يَحْكمُ هناك على بَنِي الرب كما حَكمَ على بَنِي البشر على الأرضِ عندما سَمعَ أخنوخ هذا ذُهِبَ وجمّعَ كُلّ سكان الأرضِ وعلّمَهم الحكمةَ والمعرفةَ وأعطاَهم تعاليم إلهية وقالَ لهم لقد طلّب مني الصُعُود إلى السماءِ أنا لا أَعْرفُ يومَ الرَحيل ولذا سَأُعلّمُكم الآن الحكمةَ والمعرفةَ وسَأعطيكم تعاليمَ قَبْلَ أَنْ أَتْركُكم، كَيفَ تَتصرّفُون على الأرضِ حيث تَعِيشُون وهو فعَلَ ذلك وعلّمَهم الحكمةَ والمعرفةَ وأعطاَهم تعاليمَ ووبّخَهم ووَضعَ أمامهم قوانين وأحكام ليعملوا بها على الأرضِ وصنع سلام بينهم وعلّمَهم الحياةَ الأبدية وأقامَ مَعهم بَعْض الوقتِ يُعلّمُهم كُلّ هذه الأمور وفي ذَلِك الوَقت كان بَنِي البشر مَع أخنوخ وأخنوخ كَانَ يَتكلّمُ معهم ورَفعوا أعينَهم وكان هناك شبهَ فرس عظيم نَزلَ مِنْ السماءِ، وتَقدّمَ الفرس في الهواءِ وأخبروا أخنوخ بما رَأوه وقالَ أخنوخ لهم إن ذلك الفرس يَنْزلُ على الأرضِ لأجلي لقد آن وقتَ ترككم ولن أَكُونُ فيما بعد فى وسطكم ونَزلَ الفرس في ذَلِك الوَقت ووَقفَ أمام أخنوخ وكُلّ بَنِي البشر الذين كَانوا مَع أخنوخ رَأوه وأوصي أخنوخ مرة أن يُنادى قائلاً أين هو الإنسانُ الذي يَبتهجُ بمعْرِفة طرقِ الرب إلهَه فليَجيءُ اليومِ إلى أخنوخ قبل أن يؤخُذُ منّا واجتمع كُلّ بَنِي البشر وأتوا إلى أخنوخ فى ذلك اليومِ وكُلّ ملوك الأرضِ مَع أمرائِهم ومستشاريهم مَكثوا مَعه فى ذلك اليومِ؛ وعلّمَ أخنوخ بَنِي البشر الحكمةِ والمعرفةِ وأعطاَهم تعاليمَ إلهية؛ ودَعاهم لخْدمة الرب وأن يَسِيروا في طرقِه طِوال أيام حياتِهم واستمر فى صنع السلامِ بينهم وبعد هذا أرتفع وأمتطى الفرسِ؛ وذَهبَ خلفه كُلّ بَنِي البشر، حوالي ثمان مائة ألف إنسان وذَهبوا مَعه لمسيرة يومِ واحد وفى اليوم الثاني قالَ لهم عودوا إلى خِيَامِكَم لماذا تَذْهبُون قدْ تَمُوتون وتركه البعض والباقٍين ذَهبَوا مَعه مسيرة ستّة أيام وكان أخنوخ يقول لهم كُلّ يوم ارجعُوا لخِيَامِكَم لئلا تَمُوتون لَكنَّهم لم يكَونوا راغبينَ أن يرجعوا وذَهبوا مَعه وفي اليومِ السادسِ مكث معه بعض الرجالِ وتَمسكوا به وقالوا له سَنَذْهبُ مَعك حيثما ستَذْهبُ الموت فقط سَيُفرّقُ بيننا وألحّوا كثيراً أَنْ يَذْهبوا مَعه حتي عندما أنقطع عن التكلّمَ معهم ذَهبوا خلفه ولم يُرجعَوا وعندما عاد الملوك أحصوا الشعب كي يَعْرفَوا عددَ رجالِ الذين ذَهبَوا مَع أخنوخ وكان ذلك فى اليومِ السابعِ أن أخنوخ صَعدَ إلى السماءِ في زوبعة بخيولِ وعرباتِ نارِية في اليومِ الثامنِ أرسل كُلّ الملوك الذين كَانوا مَع أخنوخ لإعادة الرجالِ الذين كَانوا مَع أخنوخ من ذلك الموضعِ الذي صَعدَ منه إلى السماءِ وذهب كُلّ أولئك الملوكِ إلى الموضعِ ووُجِدوا الأرضَ ملآنة بالثلجِ وعلى الثلجِ أحجارَ كبيرةَ مِنْ الثلجِ، وقال أحدهم للآخرينِ تعالوا فلنَكسر الثلجَ ونَرى ربما يكون الرجال الذين ظَلّوا مَع أخنوخ قد ماتوا وهم الآن تحت أحجارِ الثلجِ وفتّشوا لكن لم يَستطيعوا أنْ يَجدوه لأنه صَعدَ إلى السماءِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://esmat.yoo7.com
 
الإصحاح الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإصحاح الثالث عشر
» الإصحاح الثالث
» الإصحاح الثالث عشر
» الإصحاح الثالث
» الإصحاح الثالث عشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مخطوطات قمران ( البحر الميت) :: مخطوطات وإنجيل قمران (البحر الميت) :: اسفار الانبياء والمحذوف من التوراه :: سفر النبي ياشر-
انتقل الى: