Admin
Admin
المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 26/09/2016
 | | موضوع: الإصحاح السادس عشر الأربعاء أكتوبر 05, 2016 7:16 pm | |
|
في ذَلِك الوَقت أوفدَ كَدَرْلَعَوْمَرَ مَلِكِ عِيلاَمَ إلى كُلّ الملوك المجاورين إلى نِمْرُودَ ملك شِنْعَارَ الذي كَانَ في حينها تحت سلطتِه، وإلى َتِدْعَالَ مَلِكِ جُويِيمَ، وإلى أَرْيُوكَ مَلِكِ أَلاسَارَ الذي جَعلَ عهد معه قائلاً، أنهضوا إلىّ وساعدُوني بأنّنا قَدْ نَضْربُ كُلّ مدن سَدُومَ وساكنيها لأنهم تَمرّدوا ضدّي هذه السَنَواتِ الثلاث عشْرة وصعد هؤلاء الملوكِ الأربعة بكُلّ مخيماتهم، حوالي ثمانمائة ألف رجلَ ورَحلوا أينما كَانوا وضَربوا كُلّ رجلَ وَجدوا في طريقِهم والخمسة مِنْ ملوكِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ ، شِنْآبَ مَلِكِ أَدْمَةَ شِمْئِيبَرَ مَلِكِ صَبُويِيمَ بَارَعَ مَلِكِ سَدُومَ بِرْشَاعَ مَلِكِ عَمُورَةَ بَالَعَ مَلِكِ صُوغَرَ خَرجَوا لمُوَاجَهَتهم وانضمّوا جميعاً معاً في وادي سَدُومَ وهؤلاء الملوكِ التسعة شَنّوا حرب في وادي سَدُومَ وانهزم ملوك سَدُومَ وَعَمُورَةَ أمام ملوكِ عِيلاَمُ وكَانَ وادي سَدُومَ ملئ بحُفَرِ الكلسِ وطارد ملوكِ عيلام ملوكَ سَدُومَ وهرب ملوك سَدُومَ بمخيماتِهم ووَقعوا فى حُفَرِ الكلسَ وكُلّ المتبقين ذَهبَوا إلى الجبالِ للسلامةِ ولاحقَهم وطاردَهم ملوكِ عيلام الخمس حتى بابِ سَدُومَ وامَسكوا كُلّ من كان هناك في سَدُومَ ونَهبوا كُلّ مُدن سَدُومَ وَعَمُورَةَ وأَخذوا لوط أيضاً إبن أَخِّو أبرام وأملاكه وصادروا كُلّ مقتنيات مُدنِ سَدُومَ وخَرجوا ويونك خادم أبرام الذي كَانَ في المعركة رَأى هذه وأخبرَ أبرام بكُلّ ما فعله الملوكَ لمُدنِ سَدُومَ وإنهم أُسّروا لوط وسَمعَ أبرام هذا فصعد مَع حوالي ثلاثمائة وثمانية عشرَ رجلَ كَانوا مَعه، ولاحق فى تلك الليلةِ هؤلاء الملوكِ وضَربهم، وسَقطوا جميعاً أمام أبرام ورجاله ولم يبق أحد سوي الملوكَ الأربعة الذين فَرّوا وذَهب كُلّ منهم فى طريقه واستردَّ أبرام كُلّ أملاك سَدُومَ واستردَّ أيضاً لوط وأملاكه وزوجاته وصَغاره وكُلّ من هم له حتى أنه لم يفقد شيءِ وعندما عادَ من ضَرْب هؤلاء الملوكِ، عَبر هو ورجاله وادي سَدُومَ حيث شَنّ الملوك الحرب معاً وبَارَعَ مَلِكِ سَدُومَ وباقيّ رجالِه الذين مَعه، خَرجوا مِنْ حُفَرِ الكلسَ التي وَقعوا فيها لمُقَابَلَة أبرام ورجاله إبرآم يلتقي بأدُونِي صَادَقَ ملك أورشليم وسام عند عودتِه إبرآم يُعطي أدُونِي صَادَقَ العُشر من كُلّ ما أَخذَه ويتباركُ منه وأَدُونِي صَادَقَ مَلِكُ أُورُشَلِيمَ وسام أيضاً خَرجَ مع رجالِه لاسْتِقْبال أبرام وشعبه بالخبزِ والخمر ومَكثوا معاً في وادي مَالِكُ وباركَ أَدُونِي صَادَقَ أبرام، وأعطاَه أبرام عُشُر مِنْ كُلّ ما جَلبَه مِنْ غنائمِ أعدائه لأن أَدُونِي صَادَقَ كَانَ كاهن أمام الرب وفاتح كُلّ ملوك سَدُومَ وَعَمُورَةَ الذين كَانوا هناك مَع خدامِهم أبرام وطَلبوا منه إرجاع خدامِهم الذين أسرهم ويأَخْذ لنفسه كُلّ الأملاك وأجابَ أبرام ملوك سَدُومَ قائلاً حي هو الرب الذي خَلقَ السماءَ والأرضَ والذي أفتدى نفسي روحَي مِنْ كُلّ بلية والذي أنقذَني هذا اليومِ مِنْ أعدائي وأعطاَهم ليَدِّي أنا لَنْ آخذَ أيّ شئَ يخصكم، لئلا تَتفاخرُوا غداً وتقولوا لقد أصبحَ أبرام غنياً مِنْ أملاكنا التي أنقذَها لأن الرب إلهَي الذي أَثِقُ به قُال ليّ أنت لن يعوزك شيء، لأنني سَأُباركُك في كُلّ أعمالِ يديك والآن انْظرُ ها هنا كُلّ ما يخصكم خذُوه واذْهبُوا طالما الرب حي فأنا لَنْ آخذَ منكم من النفس الحيّة إلى ربطة حذاءِ أَو خيط، باستثناء نفقة إطعامِ أولئك الذين خَرجوا معي للحرَبَ وعَانِرَ وَأَشْكُولَ وَمَمْرَا فَهُمْ يَأْخُذُونَ نَصِيبَهُمْ، هم ورجالهم، بالإضافة إلى أولئك أيضاً الذي مكثوا لحِراسَة المتاعِ سَيَأْخذونَ نصيبَهم مِنْ الغنائمِ وأعطىَ ملوكَ سَدُومَ أبرام وفق كُلّ ما قالَه وضغطوا عليه أن يأخذ كل ما يختارَه لَكنَّه آبي وأبعدَ ملوكَ سَدُومَ وباقي رجالِهم وأعطاَهم تعليماتَ بخصوص لوط، فذَهبوا إلى مواضعِهم ولوط، إبن أَخّيه أبعدَ أيضاً بأملاكه وخَرجَ مَعهم وعاد لوط إلى موطنه، إلى سَدُومَ وعادَ أبرام وشعبه إلى موطنهم فى سهولِ مَمْرَا التي في حبرون في ذَلِك الوَقت ظَهرَ الرب ثانيةً لأبرام في حبرون وقالَ له، لا تخَفُ, مكافأتك عظيمةُ جداً أمامي لأنني لَنْ أَتْركَك حتى أنا أكُونُ قَدْ ضاعفتُك وباركتُك وجَعلتُ نسلك مثل النجومِ فى السماء التي لا يُمْكن أنْ تُقدّرَ ولا أن تُحصي وأنا سَأَعطي لنسلك كُلّ هذه الأراضي التي تَراها بعينِيكَ سَأَعطيهم لهم كميراثِ إلى الأبد كُنُ فقط قويَ ولا تخَافُ سير أمامي وكُنُ كاملاً وفي السَنَةِ الثامنة والسبعونِ مِنْ حياةِ أبرام في تلك السَنَةِ مات رَعُوَ إبن فَالَجُ وطِول أيام رَعُوَ كَانتْ مأتي وتسع وثلاثون سنةَ وهو ماتَ وسَارَايُ ابنة هَارَانَ زوجة أبرام كانت لازالَت عاقر في تلك الأيامِ ولَمْ تَلدْ لأبرام لا إبن أَو بنت وعندما رَأتْ سَارَايُ بأنّها لم تلد أطفالَ أَخذتْ خادمتَها هَاجَرَ التي وَهبَها فرعون لها وأعطتها لأبرام زوجها كزوجة لأن هَاجَرَ تَعلّمَت كُلّ طرق سَارَايُ كما علمتها سَارَايُ فهي لم تكَن علي أية حال ضعيفة فى أتباع طرقِها الجيدةِ وقالَت سَارَايُ لأبرام انْظرُ ها هي خادمتُي هَاجَرَ اذْهبُ إليها فأنّها قَدْ تُلّدُ على رُكَبِتاي فقَدْ أَنَالُ أطفالَ أنا أيضاً من خلالها وفي نِهايِةِ سكني أبرام عشْرة سَنَواتِ في أرضِ كنعان فى السَنَةُ الخامسة والثمانونُ مِنْ حياةِ أبرام أعطت سَارَايُ هَاجَرَ له وأصغىَ أبرام لصوتِ زوجتِه سَارَايُ وأَخذَ خادمتَه هَاجَرَ وأتي إليها أبرام فحُبِلتْ وعندما رَأت هَاجَرَ أنّها حَبلتْ فَرحتْ كثيراً وازدرتْ بسيدتها في عينِيها وقالتْ فى نفسها هذا ممْكِنُ فقط أَنْ يكون لأَنِّي أفضلُ من سَارَايُ سيدتي أمام الرب لأن طِوال الأيام التي كانت فيها سيدتي مَع سيدي فهي لَمْ تَحْبلْ لكن أنا جعلني سيدي أحَبْل منه في وقت قصيرِ جداً وعندما رَأت سَارَايُ بأنّ هَاجَرَ حَبلَت مِن أبرام صارت سَارَايُ غيورة مِنْ خادمتِها وقالَت سَارَايُ فى نفسها هذا بالتأكيد لا شيءُ سوي أنّها لابد أفضل مِنْي وقالَت سَارَايُ لأبرام ظُلْمِي عليك لأنك في الوقت الذى كنت تصلّي فيه أمام الرب من أجل الأطفالِ لماذا لم تَصلّي من أجلي كي يعطيني الرب نسل منك عندما أَتكلّمُ مع هَاجَرَ في وجودِكَ فأنها تَزدري بكلامَي لأنها حَبلتْ وأنت لا تَقُولُ شيءَ لها ليقضي الرب بيني وبينك لما فعَلتَه لي قالَ أبرام لسَارَايُ ها هي خادمتَكَ في يَدّك أفعلي بها ما يتراءى أنه حسن في عينِيكِ وأحزنتها سَارَايُ فهَربَت هَاجَرَ مِنْها إلى البريّةِ ووَجدَها ملاك الرب في الموضعِ الذى هَربتْ فيه(!) بجانب بئرِ(!) وقالَ لها لا تخَافُي لأنني سَأُكثّرُ نسلك لأنك ستحملين إبن وستدْعي اسمَه إسماعيل ارجعُي إذن إلى سيدتك سَارَايُ وضعي نفسك تحت يديها ودَعت هَاجَرَ موضع تلك البئر دُعِيَتِ الْبِئْرُ "بِئْرَ لَحَيْ رُئِي" أنه بَيْنَ قَادِشَ وَبرية بَارَدَ وعادت في ذَلِك الوَقت إلى بيتِ سيدِها وفي نهايةِ الأيامِ ولدت هَاجَرَ إبن لأبرام ودَعا أبرام اسمه إسماعيل وكان أبرام بعمر ستّة وثمانون سنةً عندما أنجبَه
| |
|
