مخطوطات قمران ( البحر الميت)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دينى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإصحاح السادس عشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 26/09/2016

الإصحاح السادس عشر Empty
مُساهمةموضوع: الإصحاح السادس عشر   الإصحاح السادس عشر Emptyالخميس أكتوبر 06, 2016 7:47 pm


بابل وما حولها تهدد بالطاعون الذي لا يمكن تجنبه وبالخراب عبيد الرب يجب ان يفتشوا عن المتاعب وإلا يخفوا ذنوبهم ولكن يتركوها وبذلك ينجون الويل لك يا بابل ويامسيا الويل لك مصر ويا سورية احزموا أنفسكم بملابس الخيش والشعر واندبوا أطفالكم وأحزنوا لأن خرابكم أصبح وشيكا لقد أرسل عليكم السيف ومن يستطيع أن يرده والنار سوف تلتهم ومن يستطيع أن يخمدها والطاعون قد أرسل إليكم فمن هو الذي يستطيع أن يرد الطاعون عنكم هل يستطيع أحد أن يرد أسدا جائعا في غابة أو هل يمكن لأحد أن يخمد النار في أعقاب سنابل القمح عندما تبدأ بالاشتعال وهل يمكن أن يرجع السهم بعد أن أطلقه رام قوي فالرب القاهر هو الذي يرسل الطاعون ومن ذا الذي يستطيع أن يطرد الطاعون والنار تتصاعد من غضب الرب فمن ذا الذي يستطيع أن يطرد الطاعون وهو الذي يرسل الصواعق والبرق ومن ذا الذي لا يخشاها وهو الذي يرسل الرعد فمن ذا الذي لا يرتجف خوفا والرب يهدد فمن ذا الذي لا يذوب ولا يتحول إلى غبار في حضرته الأرض تزلزل زلزالها وتهتز أسس الأبنية والبحر ترتفع أمواجه من أعماق المحيط وترتجف الأمواج والأسماك أمام الرب ومجد قدرته وجبروته كم هي قوية يده اليمنى التي ترمي بالقوس وسهامه التى يطلقها حادة لا تخطئ الهدف عندما تطلق إلى نهاية العالم انظر إن الطاعون قد أرسل من السماء ولا مجال لتراجعه حتى يصل إلى الأرض والنار قد اشتعلت وسوف لا تنطفئ حتى تلتهم أسس العالم كسهم أطلقه رام قوي لن يتراجع إلى الخلف وهكذا الطاعون الذي أرسل إلى الأرض لن يتراجع ويل لي ، ويل لي من سيخلصني من تلك الأيام ها هي أتت بدايات الحزن والندب بدايات المجاعات والموت العظيم بدايات الحروب والقوى سوف تقف بوجل بداية الشرور ماذا أفعل عندما تأتي هذه الشرور انتبهوا المجاعات والطاعون الفوضى والكروب قد أرسلت كأسواط للإصلاح وبالرغم من كل هذه الأشياء فإنهم سوف لن يتحولوا عن شرورهم ولن يهتموا دوما بالسياط إن الأطعمة ستكون متوفرة على الأرض ورخيصة فيظن الكافرون أنهم في رغد من العيش وحتى في ذلك الوقت فإن الشرور سوف تنمو على الأرض والسيف والمجاعة والفوضى العظيمة لأن كثيرين ممن يسكنون على وجه الأرض سوف يموتون من المجاعة وأما الذين يهربون من المجاعة فسوف يسلط السيف على رقابهم والموتى سيرمون على الأرض كالقمامة وليس هنالك من يعتني بهم لأن الأرض سوف تتلف وسوف تهدم المدن وسوف لن يبقى على وجه الأرض من سيحرثها ويبذرها فالأشجار سوف تعطي الثمار ولكن من ذا الذي يقطفها والأعناب سوف تنضج ولكن من سوف يعصرها لأن جميع الأماكن قد خلت من الرجال حتى إنه لن يرغب أي رجل بلقاء أي رجل أخر وأن يسمع صوته لأنه سوف لا يبقى من الأهالي سوى عشرة ومن الحقل اثنان وسوف يخفيان أنفسهما في الأحراش وفي شعاب الصخور وأما بساتين الزيتون فلن يبقى على كل شجرة سوى ثلاث أو أربع حبات من الزيتون وأما كرم العنب فلن يبقى به سوى قطوف قليلة لن يجدها من رغب بقطفها إلا بعد جهد ومشقة وفي تلك الأيام لن تجد في البيوت سوى ثلاثة أو أربعة بعد أن قتل الباقون بحد السيف والأرض سوف تصبح مجدبة والحقول لا ينبت بها شيء وتمتلئ الطرق والممرات بالأشواك لأنه ليس هنالك أي رجل يسير في تلك الطرق ولسوف تنوح العذارى فليس هنالك أي عرسان لهن والنساء سوف يندبن لأنه ليس لهن أزواج وبناتهن سيندبن فلا معين لهن ففي الحروب سوف يهلك العرسان وأما الأزواج فسوف يهلكون في المجاعات اسمعوا الآن هذه الأشياء وافهموها يا عبيد الرب اسمعوا كلمة الرب ولا تؤمنوا بالآلهة التي ذكرها الرب انظروا لقد اقتربت المجاعات بسرعة حثيثة وكما تضع المرأة طفلها في الشهر التاسع ففي خلال ساعتين أو ثلاث ساعات من ميلادها تنتاب رحمها الآلام الشديدة ولكن عندما يخرج الطفل تزول هذه الآلام وكذلك فإن المجاعات سوف لن تتأخر في الوصول إلى الأرض وسوف تندب الأرض حظها وسوف تنزل بها المصائب والأحزان من كل حدب وصوب يا شعبي اسمعوا كلماتي واستعدوا للمعركة وفي أثناء هذه المحن والشرور كونوا كحجاج على هذه الأرض إن البائع كالفار بعيدا والشاري هو كمن سوف يخسر وأما التجار فسوف لا يربحون من تجارتهم وأما الذين يبنون البيوت فلن يسكنوا فيها وأما الذي يبذر الحبوب فسوف لن يحصدها والذي يغرس الكرمة لن يجني العنب والذين يتزوجون سوف لا ينجبون أطفالا وأما الذين لا يتزوجون فهم كالأرامل ولهذا فكل من تعب فهو يتعب عبثا لأن الغرباء هم الذين سيجنون الثمار ويلبسون البضائع ويستولون على البيوت ويأخذون الأطفال أسرى وفي الأسر والسبي سوف ينجبون الأطفال وأولئك الذين يزيدون في تجارتهم بالسرقة الغش كلما زينوا بيوتهم ومدنهم ومملكاتهم وأشخاصهم كلما زاد غضبي عليهم بسبب ذنوبهم هكذا يقول الرب وكما تحسد البغيئ المرأة الشريفة الفاضلة هكذا يكره المتقون أهل الخطيئة عندما يختال هؤلاء وسوف يتهمونهم في وجوههم عندما يأتي ذلك الذي سوف يدافع عن المتقين الذين يفتشون عن الخطايا والذنوب ويودون إبادتها على هذه الأرض ولهذا فلا تكونوا كهؤلاء ولا تقوموا بأعمالهم المذكورة لأنه لم يبق إلا القليل وسوف تزول الخطيئة من على وجه الأرض وسوف يسود الحق والعدل بينكم لا تسمحوا للمذنب أن يقول إنه لم يرتكب ذنبا لأن الرب سوف يحرق فحم النار فوق رأسه وفوق رؤوس كل الذين ينكرون ذنوبهم أمام الرب انظروا إن الرب مطلع على أعمال جميع بني البشر وعلى تصوراتهم وأفكارهم وقلوبهم هو الذي تفوه فقال علي الأرض تكون فكانت وعلي السماء تكون فكانت لقد خلقت النجوم بكلمته ولا يعلم عددها إلا هو هو الذي كشف الأعماق وعلم ما فيها من كنوز هو الذي قاس أعماق البحار وعلم ما تحويه لقد أغلق البحر وسط المياه وبكلمته جعل الأرض تتدلى فوق الماء وهو الذي نشر السماء مثل قبة ورفعها ومركزها فوق الماء وفي الصحراء خلق ينابيع الماء وخلق البرك على قمم الجبال حتى ينزل المياه من أعلى الجبال لتسقي الأرض ولقد خلق الإنسان وجعل قلبه في صدره ووهبه النفس والحياة والفهم وإن روح الرب القادر خالق كل شيء وعالم الغيب وما تحوي الأرض من أسرار حقا إنه يعلم ما تريدون وما تفكرون به في هذه الحياة لا بل حتى أولئك الذين يذنبون تستر على ذنوبهم ولهذا فقد علم الرب جميع أعمالكم وسوف يضعكم جميعا في العار وعندما تظهر ذنوبكم سوف تحملون أمام الرجال وسوف تحاسبكم ذنوبكم في اليوم الأخر وماذا ستعملون أو كيف ستخفون ذنوبكم أمام الرب وملائكته أنظروا إلى الرب نفسه هو الحاكم الذي يقضي فاخشوه وانبذوا ذنوبكم وانسوا خطاياكم ولا تعودوا إليها ثانية إلى الأبد وعندها سوف ينير الرب بصائركم وينجيكم من العذاب لأن غضب الرب الحارق للأمم الكبيرة قد اشتعل ضدكم وسوف يأخذ قسما منكم ويطعمكم ولأنكم كسالى سوف يقدمكم مع الأشياء المقدمة إلى الأوثان وأولئك الذين يوافقونهم على أعمالهم سوف يصيبهم التأنيب والاحتقار وسيداسون بالأقدام لأنه سيحدث في كل مكان وفي المدن المجاورة تمرد عظيم وثورة على أولئك الذين يخشون الرب وسيتصرفون كالمجانين ولن يوقروا أحدا ولكنهم سينهبون وسيقتلون كل من يخشى الرب ولسوف يعذبونهم ويأخذون ممتلكاتهم ثم يرمونهم خارج بيوتهم عندها سيعرف من هو شعبي المختار الذي سوف يتألق كما يتألق الذهب إذا وضعته في النار اسمعوا يا أحبائي هكذا يقول الرب إن أيام المتاعب باتت وشيكة ولكني سوف أنجيكم من هذه المتاعب لا تخافوا ولا تخشوا فالرب هو نصيركم ومرشدكم ومرشد أولئك الذين يحافظون على أوامري ووصاياي ومبادئي يقول المولى الرب لا تدعوا ذنوبكم تنزلكم إلى الحضيض ولا تدعوا خطاياكم تطغى عليكم الويل لأولك الذين قيدتهم آثامهم وغطت عليهم ذنوبهم كما تغطي الأعشاب والدغل الحقل وتصبح الأعشاب أشواكا لا يستطع الإنسان أن يسير خلالها وبعدها تركت الأعشاب والأشواك حتى تجف ثم توقد بالنار وتشتعل وتستهلك






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://esmat.yoo7.com
 
الإصحاح السادس عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مخطوطات قمران ( البحر الميت) :: مخطوطات وإنجيل قمران (البحر الميت) :: اسفار الانبياء والمحذوف من التوراه :: ايسدراس كاملا-
انتقل الى: