Admin Admin
المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 26/09/2016
| موضوع: الإصحاح الأول السبت أكتوبر 01, 2016 9:25 pm | |
| صدور الأمر إلى ايسدراس ليؤنب الشعب * الرب يهددهم بأن يطردهم ويعطي بيوتهم لمن هم أفضل منهم * هذا هو الكتاب الثاني للنبي ايسدراس من سبط لأوي الذي كان مسبيا في بلاد ميديا وفي حكم ملك الفرس وقد نزلت علي كلمات الرب تقول سر في طريقك وأظهر لشعبي أعمالهم الخاطئة وكذلك أطفالهم وأظهر لهم الأعمال الشريرة إلي اقترفوها ضد إرادتي حتى يبلغ الأطفال أبناءهم وأحفادهم وذلك لأن ذنوب الآباء تزداد في الأبناء لأنهم قد نسوني وقد بدئوا يعبدون آلهة غريبة ألست أنا الذي أنقذتهم من أرض مصر ومن بيت العبودية لكنهم قد أثاروا غضبي ولم يكترثوا بنصائحي شد شعر رأسك وصارحهم بكل شرورهم لأنهم لم يكونوا مطيعين لشريعتي وما هم إلا شعب متمرد كم سأظل أحتملهم أنا الذي صنعت لهم كل خير ولقد قضيت على كثير من الملوك إكراما لهم فلقد ضربت فرعون وجيشه وقوته إكراما لهم ولقد قضيت على جميع الأمم أمامهم وفي الشرق لقد بعثرت قوى وشعوب إقليمين هما صور وصيدا وقد قتلت جميع أعدائهم تكلم أنت معهم وقل لهم هكذا قال الرب لقد قدتكم خلال البحر وفي البداية قدمت لكم سبيلا سهلا للخلاص وأعطيتكم موسى قائدا وهارون كاهنا وقد أعطيتكم النور في عامود وصنعت بينكم الآيات والمعجزات ومع ذلك فلقد نسيتموني هكذا يقول الرب وقال الرب الأعظم قدره وكانت السلوى من آياتي لكم ولقد أعطيتكم الخيام لحمايتكم ومع ذلك فقد بدأتم تتمتمون وتشكون ولم يكفكم أنكم انتصرتم على أعدائكم بقدرتي ولكنكم حتى اليوم لا تزالون تتمتمون وتشكون أين تلك الفوائد التي صنعتها لكم فعندما كنتم جياعا وعطشا في القفار ألم تجأروا بالصراخ طالبين مني العون وكنتم تقولون لماذا جلبنا إلي هذه الأرض القفراء لتقتلنا انه كان من الأفضل لنا أن نظل خدما للمصريين على أن نموت في هذه الأرض القفراء وهكذا عطفت عليكم وأنزلت عيكم المن لتأكلوا وهكذا أكلتم من خبز الملائكة وعندما عطشتم ألم أشق لكم الصخرة فان سابت المياه لتروي عطشكم وعندما شعرتم بالحر لقد غطيتكم بأوراق الأشجار ولقد قسمت بينكم أرضا خصبة وطردت الكنعانيين والفريفزين والفلسطينيين وجعلتهم يفرون أمامكم ماذا تريدون مني أن افعل لكم أكثر من هذا هكذا قال الرب القادر عندما كنتم في الفلاة القفراء وفي نهر العموريين وكنتم عطاشا وتجدفون وتشتمون اسمي لم أنتقم منكم أو أرسل عليكم النار جزاء تجديفكم بل ألقيت بشجرة في الماء وجعلت الماء عذبا ماذا تريدون أن أفعل لكم ألا يا أبناء يعقوب ويهوذا إذا لم تراجعوا وتطيعوني إني سوف أتجه إلى الأمم الأخرى وسوف أهبها محبتي فيبقون عبادتي وعندما رأيت أنكم هجرتموني أهجركم أيضا وعندما ترغبون أن أكون كريما معكم فسوف أعاملكم دونما رحمة أو شفقة وكلما دعوتموني فلسوف لا أستجب لكم ، لأنكم قد دنستم أيديكم بالدماء وأسرعت أقدامكم في السعي لقتل الأبرياء إنكم لم تهجروني فحسب بل تخليتم عن أنفسكم هكذا قال الرب وهكذا يقول الرب القدير ألم أتوسل إليكم كما يتوسل الأب إلى أبنائه وكما تتوسل الأم لبناتها وكما تتوسل المرضعة لأولادها الصغار حتى تظلوا شعبي وأكون إلهكم وأن تكونوا أبنائي وأنا والدكم لقد جمعت شتاتكم كما تجمع الدجاجة أفراخها تحت جناحيها ولكن الآن ماذا أنا صانع بكم إنني سوف أقذف بكم بعدا لتغربوا عن وجهي وعندما تقدمون الأضحيات لي سوف أشيح وجهي عنكم لأنني قررت أن أهجر أعيادكم واحتفالاتكم بالشهر القمري الجديد والختان كل ذلك هجرناه ولقد أرسلت لكم عبيدي من الأنبياء الذين هجمتم عليهم وذبحتموهم وقطعتم أجسادهم إربا إربا ولسوف أطالب بدمهم منكم هكذا يقول الرب هكذا يقول الرب القدير إن هيكلكم قد أصبح مقفرا ولسوف أرميكم بعيدا كما تقذف الرياح القش ولن يكون أولادكم مخلصين لكم لأنهم أيضا ازدروا أوامري واقترفوا كل أنواع الآثام أمامي ولسوف أمكن شعوبا ستأتي منكم وسوف أعطيهم بيوتكم مع أنهم لم يسمعوا بي بعد لكنهم يؤمنون بي ومع أنني لم أظهر لهم آياتي وهم يفعلون ما أمرهم به وهم لم يروا الأنبياء بعد ومع ذلك فهم يتذكرون ذنوبهم ويعترفون بها إنني سأشهد هذه الأقوام عليكم ولسوف يبتهج أطفالهم ويسرون ومع ذلك إنهم لم يروني بأعينهم إلا أنهم يؤمنون بي في أرواحهم والآن أيها الأخ أنظر إلى المجد ترى تلك الشعوب التي ستأتي من الشرق الذين سوف أجعل قادتهم إبراهيم واسحق ويعقوب وأوسيس وعاموس وميكياس ولوئيل وعبدبايس هلوناس وناحوم وآباكوك وموفونياس وأغيوص وزخاري وملاخي الذي يدعى أيضا ملاك الرب
| |
|