Admin Admin
المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 26/09/2016
| موضوع: الإصحاح الثامن عشر السبت أكتوبر 01, 2016 6:02 pm | |
| ثم رأيت أوعية جميع الرياح ، متصورا أنهم يسهمون في تزيين جميع المخلوقات وفي حفظ أساس الأرض وقست الصخرة التي تدعم زوايا الأرض ورأيت أيضا أريعه رياح ، هي التي تحمل الأرض ، وقبة السماء ورأبت الرياح الني تحتل السماء المجيدة العالية منتصبة في وسط السماء والأرض ، وتشكل أعمدة السماء ورأيت الرياح التي تحرك السماء ، وتجعل فلك الشمس وجميع النجوم تغيب وفوق الأرض شاهدت الرياح التي تحمل الغيوم ورأيت ممر الملائكة وطريقهم وشاهدت عند طرف الأرض قبة السماء فوقها . ثم إنني تابعت السير نحو الجنوب حيث تحترق في كل من النهار والليل ستة جبال مشكلة من حجارة رائعة ثلاثة نحو الشرق ، وثلاثة نحو الجنوب والذين كانوا باتجاه الشرق من حجر مرقش ، أولهم كان من اللؤلؤ ، وكان الثاني من الأثمد الذين كانوا باتجاه الجنوب كانوا من حجارة حمراء وصلت وسطهن الي السماء مثل عرش الرب وهو عرش مشكل من المرمر وكانت قمته من الياقوت الأزرق ، :شاهدت أيضا نيرانا تلتهب نوق جميع الجبال وهناك شاهدت مكان على الجانب الأخر لمنطقة واسعة ، حيث كانت تتجمع المياه ومثل ذلك شاهدت ينابيع أرضية ، عميقة في الأعمدة النارية للسماء وفي أعمدة السماء شاهدت في نيرانا، نزلت من دون عدد ، لكن ليس في الأعلى ولا في العميق . وقرب هذه الينابيع أيضا أنا شاهدت مكانا لم تكن فوقه لا قبة السماء ، ولا الأرض الصلبة تحته ، ولم تكن هناك مياه فوق ، ولا أي شيء على الطرف ، بل كانت البقعة خاوية وشاهدت هناك سبعة نجوم مثل جبال ملتهبة كبيرة ، وأرواحا تتوسل الئ ثم قال الملاك سوف يكون هذا المكان ، حتى فناء السماء والأرض ، سجن النجوم وحشد السماء والنجوم التي تدور فوق النار هي النجوم التي خرقت أوامر الرب قبل حلول وقتهم ، لأنهم لم يصلوا في موسمهم الموائم . لذلك كان غاضبا عليهم ، وغلهم حتى حلول وقت فناء جرائمهم في سنة سرية.
| |
|