مخطوطات قمران ( البحر الميت)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دينى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإصحاح الثامن والثمانون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 26/09/2016

الإصحاح الثامن والثمانون Empty
مُساهمةموضوع: الإصحاح الثامن والثمانون   الإصحاح الثامن والثمانون Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2016 8:03 pm

ثم إن واحدا من هؤلاء الأربعة ذهب إلى البقرات البيض وعلمهن واحدا من الأسرار . وعندما كانت البقرة ترتجف ولدت ، وأصبحت رجلافصنع لنفسه سفينة كبيرة(1) 
وسكن في هذه وثلاث بقرات (2)
سكن معه في تلك السفينة التي غطتهن ومجددا رفعت ناظري نحو السماء ، ورأيت سقفا عاليا . فوقه كانت هناك سبعة شلالات صببن على إحدى القرى كثيرا من الماء  ونظرت مجددا ، فرأيت أنه كان هناك ينابيع مفتوحة على الأرض في تلك القرية الكبيرة بدأ الماء يغلي وفار فوق الأرض ، حتى باتت القرية غير مرئية ، لأن ترشها كلها غطيت بالماء كثير من الماء كان فوقها ، وظلام وغيوم ، ثم قست ارتفاع تلك المياه ، وقد ارتقت فوق القرية تدفقت فوق القرية ، ووقفت أعلى من الأرض ثم إن جميع الأبقار اللائي جمعن هناك ، غرقن عندما كنت أنظر إليهن وابتلعن ، ودمرن في الماء طفت السفينة فوق الأرض  الأبقار ، والفيلة ، والجمال ، والحمير ، غرقوا جميعا على الأرض  وكذلك جميع القطعان . كما أنني لم أعد أستطيع رؤيتهم ومثل ذلك لم يكن لإمكانهم الخروج ، بل هلكوا  وغرقوا في الأعماق ثم أنني بقيت أنظر في الرؤيا ، حتى أزيحت هذه الشلالات من على السقف الشاهق وأصبحت ينابيع الأرض خامدة ، في حين فتحت الأعماق الأخرى إليها بدأ الماء بالنزول ، إلى أن ظهرت الأرض الجافة بقيت السفينة على الأرض، وانقشع الظلام ، وأصبح ضياء ثم إن البقرة البيضاء ، التي صارت رجلا ، خرجت من السفينة  ومعها ثلاث بقرات كانت إحدى البقرات بيضاء تشبه تلك البقرة وواحدة منهن كانت حمراء مثل الدم ، وكانت واحدة منهن سوداء ، وغادرتهن البقرة البيضاء ثم بدأت الحيوانات المتوحشة والطيور بالقدوم من جميع هذه الأنواع المختلفة التي تجمعت مع بعضها  الأسود ، والنمور والذئاب  والكلاب  والخنازير الوحشية ، والثعالب ، والأرانب ، والضباع والصقر ، والبا شق  والحدأة  والشاهين ، والغربان ثم ولدت بقرة بيضاء  في وسطهم (3)
وبدئوا يعضون بعضهم بعضا وذلك عندما كانت البقرة البيضاء التي ولدت في وسطهم أنجبت حمارا وحشيا (4)
وبقرة بيضاء في الوقت نفسه (5)
، وبعد ذلك كثيرا من الحمر الوحشية  ثم أن البقرة البيضاء التي ولدت  أنجبت خنزيرة وحشية سوداء(عيسو) وشاة بيضاء (6)  ثم أنجبت الخنزيرة السوداء كثيرا من الخنازير وأنجبت تلك الشاة البيضاء اثني عشر خروفا"  (7)
عندما كبر هؤلاء آلاثنا عشر خروفا سلموا واحدا" منهم
(8
إلى الحمارة ومجددا سلم هؤلاء الخروف إلى الذئاب
وقد نشأ بينهم وكبر ثم جلب الرب ألاثني عشر خروفا الآخرين  حتى يسكنوا ويأكلوا معه في وسط الذئاب(9)
وتضاعفوا ، وكانت هناك كثير من المراعي من أجلهم لكن الذئاب بدئوا يخيفونهم ويظلمونهم ، وفي أثناء ذلك دمروا أولادهم الصغار وتركوا صغارهم في سيول مياه عميقة. بدأت الشياه الآن بالصراخ بسبب صغارهم ، وهربوا طالبين الملجأ عند ربهم، وعلى كل حال الواحد الذي بقي (10)
، هرب وذهب إلى الحمارة البرية رأيت الشياه تبكي وتصرخ ، وتتشكى إلى الرب بكل قدراتها ، حتى نزل رب الشياه استجابة لأصواتهم من مسكنه العالي،وذهب إليهم ، وتفقدهم. ذلك الخروف الذي كان هرب سرا من الذئاب ، وأخبره بأن يجعل الذئاب يفهمون أن عليهم عدم لمس الشياه  ثم ذهب ذلك الخروف إلى الذئاب مع كلمة الرب عندما التقى أخر (11)
به وسار معه دخل كلاهما معا إلى موطن الذئاب ، وتحدث معهم ، وجعلهم يفهمون ، أن عليهم من ذلك الوقت فصاعدا عدم لمس الشياه رأيت بعد ذلك الذئاب يسيطرون كثيرا على الشياه مع قوتهم كلهم ، وصرخت الشياه مستغيثة  ووصل الرب إليهن بدأ هو يضرب الذئاب الذين أخذوا يبكون بكاء مرا ، لكن الشياه كانوا صامتين كما أنهم لم يصرخوا منذ ذلك الوقت فصاعدا ثم إنني بقيت أنظر إليهم حتى افترقوا عن الذئاب . أعين الذئاب كانت عمياء ، الذئاب الذين خرجوا ولحقوهم بكل قواهم . لكن رب الشياه سار معهم  وأرشدهم لحقت به كل شياهه كانت ملامحه مرعبة ، وكان منظره بهيا ومجيدا مع ذلك بدأ الذئاب يلاحقون الشياه حتى أدركوهم في إحدى بحيرات الماء ثم أصبحت تلك البحيرة مشطورة ، ووقف الماء على الجانبين أمام وجوههم وعندما كان ريهم يوجههم ، وضع نفسه بينهم وبين الذئاب - على كل حال - لم يروا الشياه  بل ذهبوا إلى وسط البحيرة ، وهم يتبعونهم ، ويركضون خلفهم في بحيرة الماء لكنهم عندما شاهدوا رب الشياه ، استداروا ليهربوا من أمام وجهه. ثم عادت مياه البحيرة ، وحدث ذلك فجأة ، وفقا لطبيعتها . وأصبحت ممتلئة، وارتفعت إلى أن غطت الذئاب ورأيت أن جميع الذين لحقوا الشياه قد هلكوا وغرقوا لكن الشياه اجتازوا فوق تلك المياه ، وساروا إلى الفيافى ، التي كانت بلا ماء ولا نبات  وشرعوا يفتحون أعينهم ويرون ثم إنني رأيت رب الشياه يتفقدهم  ويعط!هم ماء ونباتا.الخروف الذي تقدم ذكره سار معهم، وأرشدهم ويعدما صعد إلى قمة صخرة شاهقة ، أرسله رب الشياه إليهن شاهدت بعد ذلك ربهن واقفا أمامهن مع منظر مرعب وحاد وعندما رأوه جميعا كانوا مرعوبين تجاه ملامحه كانوا جميعا مرعوبين  وقد ارتجفوا ، وصرخوا يستدعون ذلك الخروف ويستدعون الخروف الأخر الذي كان معه  والذي كان في وسطهم يقول  نحن غير قادرين على الوقوف أمام الرب  أو النظر إليه ثم إن ذلك الخروف الذي أرشدهم ، ذهب بعيدا  وصعد إلى قمة الصخرة عندما بدأت بقية الشياه تصبح عميا  وضلت عن الطريق الذي أراهن إياه لكن لم يعدن يعرفنه ريهم على كل حال ثار بغضب شديد ضدهم ، وعندما عرف ذلك الخروف بالذي حدث  نزل من قمة الصخرة وصل إليهم فوجد كثيرين هناك  أصبحوا عميانا وضلوا عن سبيله . وما إن رأوه حتى خافوا ، وارتجفوا لدى حضوره وأصبحوا راغبين بالعودة إلى حظيرتهم.ثم إن ذلك الخروف ، ذهب إلى أولئك الذين ضلوا ، متخذا معه الخروف الأخر وبدا بعد ذلك يقتلهم . ارتعبوا لدى مشاهده ملامحه ثم إنه تسبب في إعادة الذين ضلوا ، والذين عادوا إلى حظيرتهم مثل هذا لقد شاهدت قي الرؤيا ، أن هذا الخروف أصبح رجلا ، وبني بيتا لرب الشياه ، وجعلهم جميعا يقفون في ذلك البيت شاهدت أيضا دلك الخروف الذي سار للقاء هذا الخروف ، مرشدهم ، قد مات . ورأيت أيضا أن جميع الشياه الكبيرة قد هلكت ، في حين ظهر محلها شياه أصغر ، ودخلوا إلى مرعى ووصلوا إلى نهر ماء ثم إن ذلك الخروف  (12)
أي مرشدهم الذي صار رجلا ، قد افترق عنهم ، ومات جميع الشياه ساروا خلفه  وصرخوا له ببكاء مرير مثل هذا رأيت أنهم توقفوا عن الصراخ وراء ذلك الخروف ، وعبروا نهر الماء  ثم انبعثت هناك خراف أخرى ، عوضا عن الذين قد ماتا ، واللذان أرشدوهن من قبل ثم أنني رأيت أن الشياه دخلت إلى مكان جيد  مع بلاد لطيفة ومجيده .رأيت أيضا أنهم أصبحوا متخمين ، وأن بيوتهم صارت في وسط بلاد لطيفة وان أعينهم كانت في بعض الأحيان مفتوحة ، وأنهم كانوا في بعض الأحيان عميان إلى أن ظهر خروف أخر (13)
وأرشدهم وقد أعادهم  وصارت أعينهم مفتوحة ثم بدأت الكلاب ، والثعالب  والخنازير الوحشية بالتهامهم ، إلى أن ظهر خروف آخر وكان سيد القطيع ، وواحدا منهم أنفسهم  وكبشا(14) 
، ظهر ليرشدهم ، بدأ هذا الكبش ينطح هؤلاء الكلاب من على كل جانب ، ومعهم الثعالب ، والخنازير الوحشية إلى أن هلكوا جميعا لكن الخروف السالف فتح عينيه ، ورأى الكبش في وسطهم ، وهو الذي أزاح مجده ووضعه جانبا وشرع يضرب الشياه ، ويدوس عليهم ، ويتصرف بنفسه من دون كرامة ثم إن الرب أرسل خروفه السالف مرة أخرى إلى شياه أخرى مختلفة ، ورفعه حتى جعله كبشا (15) 
وجعله مرشدا لهم عوضا عن ذلك الخروف الذي أضاع مجده .ذاهبا - بناء عليه إليه ، والتحادث معه وحده ، هو رفع ذلك الكبش  وجعله أميرا ، وقائدا للقطيع طوال ذلك الوقت أزعج الكلاب  الشياه قدم الرجل الأول الاحترام إلى هذا الكبش الأخير ثم نهض ذلك الكبش الأخير ، وهرب بعيدا من أمام وجهه . وأنا رأيت أن هؤلاء الكلاب قد تسببوا بسقوط الكبش الأول غير أن الكبش الأخير نهض وقاد الخراف الصغيرة ثم مثل هذا أنجب ذلك الكبش عددا كبيرا من الخراف ومات ثم كان هناك خروف صغير (16)
كبش عوضا عنه  الذي أصبح أميرا وقائدا ومرشدا !لقطيع وازدادت الخراف بالحجم ، وتضاعفت بالأعداد وخافت جميع الكلاب ، والثعالب والخنازير الوحشية  وهربت مبتعدة عنه ضرب ذلك الكبش وقتل جميع الحيوانات المتوحشة ، حتى لا يتمكنوا مرة أخرى من السيطرة في وسط الخراف ، وأن لا يتمكنوا مطلقا في أي وقت من الأوقات من اختطافهم وعمل ذلك البيت كبيرا وواسعا ، وبني فوقه من قبل الخراف برجا مرتفعا، من أجل رب الخراف كان البيت منخفضا، لكن البرج ارتقى ، وكان عاليا كثيرا ثم أن رب الخراف وقف فوق ذلك البرج ، وتسبب باقتراب مائدة مليئة لأن تقترب أمامه مرة أخرى أنا شاهدت هؤلاء الخراف يضلون ، ويسيرون في مختلف السبل ويتخلون عن بيتهم ذلك وأن ربهم قد دعا بعضا من بينهم حيث أرسلهم إليهم لكن هؤلاء الخراف شرعوا بالقتل ، وعندما نجا واحد منهم من الذبح قفز وصرخ ضد هؤلاء الذين كانوا راغبين بقتله لكن رب الخراف أنقذه من أيديهم ، وجعله يصعد إليه (17) 
ويبقى معه أرسل أيضا كثيرين آخرين إليهم  ليشهدوا  ومع النحيب ليصرخوا ضدهم ومجددا أنا رأيت ، عندما هجر بعضهم بيت ريهم وبرجه ، تاهوا في كل الجوانب ، وصاروا لا يبصرون أنا رأيت رب الخراف قد عمل مذبحة كبيرة بينهم في مرعاهم ، حتى صرخوا إليه اثر تلك المذبحة ثم غادر مكان إقامته ، وتركهم تحت سلطة : أسود ، ونمور،وذئاب ، والضباع ، وتحت سلطة الثعالب وسلطة كل نوع من الوحوش وبدأت الحيوانات المتوحشة بتمزيقهم أنا رأيت أيضا انه هجر بيت  أبائهم وبرجهم ، وألقاهم جميعا تحت سلطة الأسود لتمزيقهم والتهامهم ، ووضعهم تحت سلطان كل وحش من الوحوش ثم إنني بدأت أصرخ بكل ما أوتيت من قوة ، أتضرع إلى رب الخراف كيف أن الخراف كانت تفترس من قبل جميع الحيوانات المفترسة لكن نظر بصمت  وأغتبط لأنهم افترسوا وابتلعوا ، وحملوا بعيدا ، تاركا إياهم تحت سلطان كل وحش للأكل . هو دعا أيضا سبعين راعيا  وعهد إليهم بالعناية بالخراف  حتى يقوموا بالاعتناء بهم ورعايتهم قائلا لهم وللمتعايشين معهم : على كل واحد منكم من الآن فصاعدا أن يعتني بالخراف ، وأن ينفذ كل ما أمركم بفعله وأنا سوف أسلمهم إليكم بالعدد أنا سوف أخبركم أيهم سوف يذبح ا والذين سوف يدمرون  وسلم هو الخراف إليهم ثم دعا واحدا،خر وقال : افهم وراقب كل شيء سوف يفعله الرعاة مع هؤلاء الخرفان ، لأن مزيدا كبيرا منهم سوف يهلكون  وستكونون أكثر مما أمر! به وحول كل تجاوز وذبح سوف يقترفه الرعاة سيكون هناك حساب ، أي كم عدد الذين هلكوا بناء على أوامري ، وكم عدد الذين ربما سيهلكون من رؤوسهم وبشأن جميع الدمار الذي سيحدثه كل واحد من الرعاة  سوف يكون هناك حساب ، وتبعا للعدد أنا سوف أتسبب بعمل تلاوة أمامي  وذكركم من رؤوسهم قد أتلفوا ، وكم سلموا للدمار حتى أستخدم هذه الشهادة ضدهم ، وبذلك سوف أعلم جميع إجراءاتهم ، وأنه بتسليم الخراف أليهم سوف أرى ما الذي سيفعلونه ، وهل سوف يتصرفون حسبما أمرتهم أم لا.حول هذا سوف يكونون جاهلين ، وأنت سوف لن تعمل أية إيضاح لهم ، كما أنك لن توجه الملامة إليهم ، بل سوف يكون هناك سجل بجميع أعمال التدمير التي اقترفت من قبلهم في كل فصل من مواسمهم . ثم أنهم بدئوا بالقتل ، وتدمير أكثر مما أمروا بتدميره وقد تركوا الخراف تحت سلطان الأسود  من أجل أن يجري افتراس كثير منهم والتهامهم من قبل الأسود والنمور  والخنازير الوحشية التي تولت افتراسهم وأكلهم . وجرى إحراق ذلك البرج  وأطيح بالبيت وهدم ثم أنني حزنت إلى أقصي الحدود من أجل البرج ، ويسبب تدمير بيت الخراف لم يعد باستطاعتي بعد ذلك أن أرى إذا ما كانوا قد دخلوا ذلك البيت مرة ثانية ومثل هذا قام الرعاة والمتعايشون معهم بتسليمهم إلى جميع الحيوانات المتوحشة ، حتى يتمكنوا من افتراسهم . وكل منهم في موسمه وفقأ لرقمه،سيجري تسليمه ، وكل واحد منهم مع الأخر ، قد ورد وصفه في كتاب  وورد كم منهم ، واحد مع أخر ، قد جرى تدميرهم ، حسبما هو مدون في كتاب علاوة - على كل حال - عما أمروا به قام كل راع بالقتل والتدمير ثم إنني بدأت بالبكاء ، وكنت منزعجا كثيرا بسبب الخراف وفق الطريقة نفسها شاهدته في الرؤيا الذي كتب ، وكيف دون كل واحد جرى تدميره كل يوم من قبل الرعاة . قد رفع الباقي ، وعرض كل واحد من كتبه على رب الخراف ، وكانت تحتوي على كل ما فعلوه ، وعلى كل ما فعله كل واحد وأقترفه  وجميع الذين سلموهم للتدمير.هو أخذ الكتاب بيديه ، قرأه وختمه وأودعه
ورأيت بعد هذا الرعاة يبحثون لمدة اثنتي عشرة ساعة ورأيت الرعاة الثلاثة  الذين كانوا مغادرين قد وصلوا ، ودخلوا ، وشرعوا ببناء كل الذي كان قد تهدم من ذلك البيت لكن الخنازير الوحشية أعاقوهم مع أنهم لم يسيطروا ومجددا بدئوا لإعادة البناء كما كان من قبل ، ورفعوا ذلك البرج ، الذي أطلق عليه اسم البرج العالي ومن جديد شرعوا بوضع مائدة أمام البرج  عليها كل نوع من الخبز غير الطاهر وغير النظيف علاوة على ذلك كان جميع الخرفان عميانا لا يبصرون  وكذلك كان الرعيان مثلهم وهكذا جرى تسليمهم إلى الرعاة ، من أجل تدميرهم وقد قاموا يدوسهم بالأقدام وافترسوهم مع ذلك كان ريهم صادقا ، وبقي كذلك إلى أن جرى تدمير جميع الخراف في الحقل . اختلط الرعاة والخراف مع بعضهم وامتزجوا لكنهم لم ينقذوهم من سلطان الوحوش ثم أن الذي كتب الكتاب صعد  وعرضه  وتراه عند مسكن رب الخراف واشتكى إليه من اجلهم ، وصلى ، وبين كل عمل من أعمال الرعاة ، وشهد أمامه ضدهم جميعا . ثم اخذ الكتاب وأودعه معه  وغادر.
__________________________________________________________________________
(1) (نوح)
(2) (حام وسام وياقث )
(3) (إبراهيم )
(4) (اسماعيل )
(5) (إسحاق)
(6) (يعقوب)
(7) (الأسباط)
(8 (يوسف)
(9)( المصريون )
(10) (موسي)
(11) ( هارون )
(12) (يوشع)
(13)(صموئيل)
(14)  (داود)
(15)  (داود)
(16)(سليمان )
(17)  (ايليا)


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://esmat.yoo7.com
 
الإصحاح الثامن والثمانون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإصحاح الثاني والثمانون
» الإصحاح الثالث والثمانون
» الإصحاح الرابع والثمانون
» الإصحاح الخامس والثمانون
» الإصحاح السادس والثمانون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مخطوطات قمران ( البحر الميت) :: مخطوطات وإنجيل قمران (البحر الميت) :: اسفار الانبياء والمحذوف من التوراه :: سفر اخنوخ (ادريس عليه السلام) كاملا-
انتقل الى: