Admin Admin
المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 26/09/2016
![الإصحاح الثامن والخمسون Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: الإصحاح الثامن والخمسون الأحد أكتوبر 09, 2016 8:01 pm | |
| في سنة خمسمائة ، وفي الشهر السابع ، وفي اليوم الرابع عشر من الشهر ، من حياة أخنوخ ، في تلك الحكاية الرمزية ، أنأ رأيت سماء من السموات قد اهتزت فلقد اهتزت بعنف ، وقوى الأكثر علوا ، والملائكة ، ألاف الألوف وعشرات الألوف عشرات الألوف قد هاجت مع هيجان عظيم . وعندما نظرت كان الأزلي جالسا على عرش مجده ، في حين كان الملائكة والقديسون واقفين من حوله تملكني ارتجاف عظيم ، واستولى الرعب علي حقواتي انحنيا وارتخيا ، وعناني انفلت وتبدد ، وأنا خررت على وجهي ، وجرى إرسال ميهائيل المقدس ، الذي كان واحد أخر من الملائكة ، واحدا من الملائكة المقدسين ، فقام لإنهاضي وعندما أنهضني ، عادت روحي ، لأنني كنت غير قادر على تحمل هذا المشهد المهيب ولا هيجائه ، وارتجاج السماء وقال لي ميكائيل المقدس : لماذا أنت مضطرب تجاه هذه الرؤيا؟ الآن حل يوم الرحمة ، وهو كان رحيما، ومتألما طويلا نحو جميع الذين يسكنون على الأرض لكن عندما يحين الوقت ، عندها سوف يجري تنفيذ القدرة ، والعقوبة ، والقضاء ، وهو ما أعده رب الأرواح إلى هؤلاء الذين سجدوا بأنفسهم إلى قضاء الاستقامة ، ومن أجل الذين شجبوا ذلك القضاء ، وكذلك من أجل الذين استخفوا باسمه وعبثا قدروه أعد ذلك أليوم للمختار بمثابة يوم للميثاق ، وللمذنبين بمثابة يوم للظلم في ذلك اليوم سوف يجري توزيع تنينين من أجل الطعام ، تنين أنثى اسمها ساكنة في أعماق البحري فوق ينابيع الماء . Leviathan ليفياثان وهو الذي يتحرك على Behemoth والتنين الذكر هو الذي اسمه بيهموث صدره ، ويمتلك القفار غير المرئية في شرقي الجنة حيث يسكن المختار والأبرار، Dendayen - كان اسمه ديندايين حيث سيتسلمونها من جدي ، الذي كان رجلا ، ومن آدم الإنسان الأول ، الذي صنعه رب الأرواح ثم إنني سألت ملاكا أخر أن يريني قدرة هذين التنينين وكيف أصبحا مفصولين في اليوم ئفسه ، واحد أصبح في أعماق البحر ، وواحد في الصحراء الجافة وقال هو : أنت ، يا بن الإنسان ، هنا راغب في فهم الأشياء السرية وقال ملاك السلام ، الذي كان معي : هذان التنينان ، أعدا بقدرة الرب ليصبح طعاما حتى لا تكون عقوبة الرب أمرا عبثا ثم إن الأولاد سوف يذبحون مع أمهاتهم والأبناء مع إبائهم وعندما سوف تستمر عقوبة رب الأرواح عليهم سوف تستمر ، حتى لا تكون عقوبة رب الأرواح مطبقة بعبث بعد ذلك سوف يتوفر القضاء مع الرحمة والمعاناة الطويلة.
| |
|