Admin Admin
المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 26/09/2016
| موضوع: الإصحاح الثاني والستون الأحد أكتوبر 09, 2016 8:22 pm | |
| في تلك الأيام سوف تجري معاتبة الملوك الذين يمتلكون الأرض من قبل ملائكة غضبه ، ومن ذلك الحال سوف يتخلصون حتى يمكن أن ينالوا راحة لمدة قصيرة ويمكن أن يخروا نحو الأسفل ويتعبدوا أمام رب الأرواح ، ويعترفوا بذنوبهم أمامه هم سوف يباركون رب الأرواح ويمجدونه قائلين : مبارك رب الأرواح سيد الملوك ، ومولى الأمراء ، وسيد الأغنياء ، ورب المجد ، ورب الحكمة هو سوف ينير كل شيء سري قوتك هي من جيل إلى جيل ومجدك إلى الأبد والى الأبد عميقة هي جميع أسرارك ، وهي لا تحصى عددا ، واستقامتك لا يمكن مباراتها. نحن نعرف الآن أن علينا أن نمجد ونبارك سيد الملوك ، الذي هو الملك على كل الأشياء إنهم سوف يقولون أيضا من منحنا راحة حتى نمجد ونسبح ، ونبارك ، ونعترف في حضرة مجده ؟ وألان أنها صغيرة الراحة التي نطلبها ، لكننا لا نجدها ، نحن نرفض ، ولا نمتلكها ، النور تلاشى قبلنا ، وغطى الظلام عروشنا إلى الأبد لأننا لم نقم بالاعتراف أمامه ، ولم نمجد اسم رب الملوك ولم نمجد الرب في جميع أعماله ، بل وثقنا بصولجان ملكنا ومجدنا. في يوم معاناتنا واضطرابنا هو لن ينقذنا ، كما أننا لن نجد راحة ، نحن نعترف أن رينا صادق في جميع أعماله ، وفي جميع أحكامه ، وفي صلاحه واستقامته في أحكامه هو لا يولى اهتماما للأشخاص وعلينا أن نغادر من حضرته بسبب أعمالنا الشريرة جميع ذنوبنا في الحقيقة هي بلا عدد ثم إنهم سوف يقولون لأنفسهم : أرواحنا متخمة بأدوات الجريمة لكن هذا لن يحول دون نزولنا إلى رحم جهنم المستعرة نارها بعد ذلك سوف تمتلئ ملامحهم بالظلام والاضطراب أمام ابن ألإنسان ، الذي من حضرته سوف يطردون وأمامه سوف يبقى السيف لطردهم هكذا قال رب الأرواح . هذا هو المرسوم والحكم ضد الأمراء ، والملوك والممجدين والذين يمتلكون الأرض بحضرة رب الأرواح . | |
|