الإصحاح السادس والستون

في تلك الأيام وصلت إلي رسالة الرب وقال : أنظر يا نوح إن جماعتك قد صعدوا إلي ، وهي جماعة خالية من الجريمة جماعة حب واستقامة وألان إن الملائكة سوف يعملون عند الأشجار وعندما سيصلون إلى هذا ، أنا سوف أضع يدي عليه وأحفظه بذور الحياة سوف تنبعث منه ، ولسوف يكون هناك تغيير ، حتى لا تترك الأرض الجافة فارغة . أنا سوف أقيم ذريتك أمامي إلى الأبد والى الأبد وذرية الذين يسكنون معك على وجه الأرض إن هذه الذرية سوف تتبارك وتتضاعف في حضرة الأرض ، باسم الرب وسوف يحبسون أولئك الملائكة الذين كشفوا الفسوق . في ذلك الوادي المحترق هناك سوف يحبسون ، وهو الذي أراني إياه أولا جدي العظيم أخنوخ في الغرب حيث هناك جبال من ذهب وفضة وحديد ، ومعادن متدفقة وقصدير ورأيت ذلك الوادي الذي فيه ارتجاف كبير وحيث المياه كانت مضطربة وعندما تم تنفيذ هذا كله ، انبعثت من كتلة النار المتدفقة ، والارتجاف الذي استبد بذلك المكان ، رائحة قوية هي رائحة الكبريت الذي أصبح ممتزجا مع المياه ، ووأدي الملائكة ، الذين كانوا مذنبين بالإغواء احترقوا تحت ترابه خلال ذلك الوادي أيضا انهار من نار كانت تتدفق ، إليها أولئك الملائكة سوف يدانون ، وهم الذي أغووا سكان الأرض وفي تلك الأيام سوف تكون تلك المياه الى الملوك ، والأمراء ، والى الممجدين، والى سكان الأرض من أجل مداواة الروح والجسد ، ومن أجل مقاضاة الروح سوف تكون أرواحهم مليئة بالعربدة ، حتى يمكن الحكم عليهم بأجسادهم بسبب أنهم أنكروا رب الأرواح ، ومع أنهم رأوا إدانتهم يوما إثر يوم ، لم يؤمنوا باسمه ومثلما سيكون التهاب أجسادهم عظيما مثل ذلك سوف تتعرض أرواحهم في ذلك أليوم سوف تتغير مياه ذلك الوادي ، لأنه سيحكم على الملائكة سوف تترض حرارة مياه تلك الينابيع إلى التغيير وعندما سيصعد الملائكة ، سوف تتعرض مياه الينابيع إلى التغيير مجددا وسوف تتجمد . ثم إنني سمعت ميكائيل مجيبا قائلا هذا الحكم الذي سوف يحكم به الملائكة سوف يكون بمثابة شاهد ضد الملوك والأمراء ، والذين يمتلكون الأرض لأن مياه الحكم هذه سوف تكون من أجل شفائهم ومن أجل موت أجسادهم ، لكنهم لن يتصوروا أو يعتقدوا أن المياه سوف تتغير ، وتصبح نارا سوف تستعر إلى الأبد