Admin Admin
المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 26/09/2016
| موضوع: الإصحاح الحادي والستون الأحد أكتوبر 09, 2016 8:21 pm | |
| هكذا أمر الرب الملوك ، والأمراء ، والممجدين ، والذين يسكنون على الأرض قائلا : افتحوا أعينكم ، وارفعوا أبواقكم ، إذا كنتم قادرين على فهم الواحد المختار وإدراكه جلس رب الأرواح على عرش مجده وتدفقت روح الاستقامة من فوقه كلمة فمه سوف تدمر جميع المذنبين وكل اللا ربانيين ، الذين سوف يهلكون في حضرته في ذلك اليوم سوف ينتصب واقفا جميع الملوك والأمراء والممجدين ، والذين يمتلكون الأرض ، وينظرون ويرون أنه جالس على عرش مجده ، وأن أمامه جميع القديسين سيحاكمون باستقامة وان ما من شيء سوف يجري التفوه به أمامه ، سيكون التفوه به بعبث سينزل ألاضطراب عليهم ، مثلما ينزل على امرأة في المخاض ، التي مخاضها حاد ، عندما يصل ابنها إلى فم الرحم ، وتجد هي صعوبة في إخراجه شطر منهم سوف ينظر إلى الشطر الأخر وسوف يكونوا مندهشين ، وسوف يظهر التواضع على محياهم. وسوف يستولي الاضطراب عليهم ، عندما سيرون ابن المرأة جالسا على عرش مجده ثم إن الملوك والأمراء ، وجميع الذين يمتلكون الأرض ، سيمجدونه ، وهو الذي له الملك على كل شيء ، وهو الذي كان مخفيا، لأنه منذ البداية أتوجد ابن الإنسان بالسر ، وهو الذي حفظه ألأكثر علوا في حضرة قوته ، وكشفه للمختار هو سوف يرى جماعة القديسين ، والمختارين ، وجميع المختارين سوف يقفون أمامه في ذلك اليوم جميع الملوك ، والأمراء ، والممجدين والذين يحكمون فوق الأرض سوف يخرون على وجوههم أمامه وسوف يتعبدونه سوف يعلقون أمالهم على ابن الإنسان هذا ، وسوف يصلون له ، ويلتمسون منه الرحمة ثم سوف يسرع رب الأرواح ليطردهم من حضرته ، وجوههم سوف تكون ممتلئة بالاضطراب ووجوههم سوف يغطيها الظلام ، والملائكة سوف تأخذهم إلى المعاقبة ، حتى ينزل الانتقام على الذين ظلموا أولاده ومختاريه وسوف يصبحون مثلا للقديسيين والنخبة ومن خلاله سوف يجعل هؤلاء مغتبطين ، لأن غضب رب الأرواح سوف يستقر فوقهم ثم سوف يشرب سيف رب الأرواح من دمهم ، لكن القديسين والنخبة سوف يكونون سالمين في ذلك اليوم ، كما أنهم لن يروا منذ ذلك الحين فصاعدا وجه المذنبين واللا ربانيين سوف يبقى رب الأرواح فوقهم ومع ابن الإنسان هذا سوف يسكنون ويأكلون ويضطجعون ، وينهضون إلى الأبد والى الأبد انبعث القديسون والنخبة من الأرض ، وتركوا كآبة ملامحهم وألبسوا ثوب الحياة ، ثوب الحياة ذاك هو مع رب الأرواح ، الذي في حضرته لن يبلو ثوبكم ليصبح قديما ، كما أن مجدكم لن يزول.
| |
|