الإصحاح السادس والأربعون

في ذلك اليوم سوف تصعد صلوات القديسين والأبرار ، ودماء الأبرار ، من الأرض إلى حضرة رب الأرواح .في ذلك اليوم سوف يجتمع الآحاد المقدسون الذين يسكنون فوق السموات وبصوت واحد سوف يشتكون ، ويتضرعون ويحمدون ، ويسبحون ويباركون اسم رب الأرواح ، من أجل دماء الأبرار التي سفكت ولكي لا تنقطع صلاة الأبرار أمام رب الأرواح ، ولكي يقوم من أجلهم تنفيذ الحكم ، وحتى لا يدوم صبره إلى الأبد. رأيت في ذلك الوقت الأزلي أقديم الأيام عندما كان جالسا على عرش مجده بينما كتاب الحياة كان مفتوحا بحضرته وأثناء وقوف جميع القوى التي كانت فوق السموات ، من حوله وإمامه عندها كانت قلوب القديسين مليئة بالغبطة ، بسبب أن وصول الأبرار كان قد اكتمل وتضرعات القديسين قد سمعت ، وهكذا جرى تقدير دماء الأبرار من قبل رب الأرواح