Admin Admin
المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 26/09/2016
| موضوع: الإصحاح الأربعون الجمعة أكتوبر 07, 2016 6:35 pm | |
| رأيت بعد هذا أسرار السموات والجنة ، تبعا لأقسامهما ، وللعمل الإنساني حسبما يوزن هناك بميازين . أنا رأيت مساكن المختار ومساكن المقدس . وهناك رأت عيناي جميع المذنبين الذين أنكروا رب المجد ، والذين كانوا قد طردوا من هناك وسحبوا بعيدا ، حسبما كانوا واقفين هناك . ما من عقوبة اتخذت ضدهم من رب الأرواح هناك أيضا رأت عيناي أسرار البرق والرعد وأسرار الرياح وكيف يجري توزيعهم عندما يهبون فوق الأرض ، وأسرار الرياح ، وأسرار الندى وإسرار الغيوم . هناك شاهدت المكان الذي يصدرون منه متقدمين ويصبحون مشبعين بغبار الأرض هناك أنا شاهدت أوعية خشبية منها تصبح الرياح موزعة منفصلة ، وهي بوعاء البرد ، ووعاء الثلج ، ووعاء الغيوم والغيمة نفسها التي هي مستمرة فوق الأرض من قبل خلق العالم ورأيت أيضا وعائى القمرين اللذين بصدر منهما القمران ، سواء أثناء انبثاقهما أو أثناء عودتهما المجيدة ، وكيف يصبح أحدهما أكثر فخامة من الأخر ، وسجلت انبثاقهما الثري ومسارهما الذي لا يتغير ، وعدم اتحادهما ، وانبثاقهما الذي لا ينتهي ، ومراعاتهما لإخلاصهما المتبادل بوساطة قسم ثابت وانبثاقهما قبل الشمس ، والتزامهما بالممر المعين لهما ، في طاعة لأمر رب الأرواح اسمه قوي ، إلى الأبد ، والى الأبد. وشاهدت بعد هذا أن الممر لكلاهما مخفي ، ويتجلى بالقمر وكذلك بتقدمه على ممره ، وأنه كان هناك قد اكتمل بالنهار والليل في حين أن كل واحد منهما مع الأخر ينظر نحو رب الأرواح ممجدا ومادحا من دون توقف لأن المدح بالنسبة لهما هو راحة ولأنه في الشمس الرائعة هناك حديث متوال للمباركة والابتهال .وطريق ممر القمر هو بالنسبة للأبرار هو نور ، لكن بالنسبة للمذنبين هو ظلام باسم رب الأرواح الذي خلق الفصل بين النور والظلام وفصل أرواح الناس ومتن أرواح المستقيمين باسم استقامته الذاتية كما أن الملاك لم يمنع هذا ، كما أنه لم يكن مخولا بسلطة ذلك ، لأن القاضي يراهم جميعا ويحاكمهم جميعا في حضرته.
| |
|