Admin
Admin
المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 26/09/2016
 | | موضوع: الإصحاح الثالث عشر الخميس أكتوبر 06, 2016 7:42 pm | |
| يرى قي منامه رجلا يخرج من البحر إعلان رؤياه يمتدح ويوعد بأن يرى كثير وحدث أن رأيت حلما في الليل بعد سبعة أيام فقد رأيت ريحا تهب من البحر وتحركت الأمواج من كل حدب وصوب ورأيت ويا للهول أن رجلا يتعاظم ويتهاوى مع الألوف في السماء وعندما التفت بمحياه لينظر ارتجفت كل الأشياء تحته وعندما خرج الصوت من فمه احترق كل من سمع ذلك الصوت كما لو أن الأرض تهاوت وسقطت بعد أن شعرت بالنيران وبعد ذلك رأيت ويا للهول رأيت جمعا غفيرا من الرجال مجتمعين بعضهم مع بعض لا يعدون ولا يحصون قادمين من أربعة أركان السماء وذلك لكي يخضعوا الرجل الذي أتى من البحر وبعدها ويا للهول لقد رأيت أن هذا الرجل قد أنشاء لنفسه جبلا عظيما وطار إليه واعتلاه وكنت أود أن أرى المنطقة التي نشأ بها الجبل ولكن لم أستطع وبعد ذلك رأيت يا للهول جميع الذين تجمعوا حول الرجل لإخضاعه أصبحوا في خوف شديد ومع ذلك فكانوا يودون أن يقاتلوا وحالما رأى عنف الحشد المتجه نحوه لم يرفع يدا ولم يستل سيف أو أية أداة من أدوات الحرب ولكن رأيت أنه أخرج من فمه شيئا يشبه شهاب النار ومن بين شفتيه خرج لهيب متقد وقذف من فمه ولسانه شررا وعواصف وقد امتزجت كل هذه الأشياء معا شهب النار النفس المتقد باللهب والعاصفة العظيمة وسقطت بعنف على الجمع الحاشد الذين كانوا يستعدون للقتال فاحترقوا جميعا فلم يعد يظهر منهم سوى الغبار والرائحة والدخان وقد شعرت بالخوف عند رؤيتي ذلك وبعدها رأيت ذلك الرجل الذي ينزل من الجبل ويدعو إليه جمعا أخر ولكن من المسالمين وعندها تقدم نحوه جميع غفير من الشعب بعضهم كان مسرورا وبعضهم آسفأ وبعضهم معيدين وبعضهم قد جلبوا معهم بعض التقاديم عندها شعرت بالدوار والخوف واستيقظت وقلت لقد أريت عبدك هذه العجائب والآيات منذ البداية وقد عددتني من الذين يستحقون أن تستجاب صلاتهم لذلك أرني الآن تأويل هذه الرؤيا لأنني كما أفهم أظن أن الويل سوف ينزل بأولئك الذين سيبقون أحياء حتى تلك الأيام وكذلك ويل أكبر سيحل بأولئك الذين لم يبقوا هناك لأن أولئك الذين لم يبقوا كانوا في غيبوبة والان إنني أفهم الأشياء التي ستحدث في أواخر أيام هذه الدنيا و ما سيحل بهم وبمن يتركون معهم ولذلك فهم مقبلون على أخطار عظيمة ونقص في الحاجيات كما رأيت في الرؤيا ومع ذلك فمن الأسهل لمن كان يحدق به الخطر أن يتعرض لهذه الأشياء على أن يمر بعيدا كسحابة ويخرج من العالم ولا يرى ما سيحدث وآخر أيام هذه الدنيا فأجابني قائلا إنني سوف أريك تأويل رؤياك وسوف أفتح أمامك كل ما طلبته وأما ما تحدثت عنه عن أولئك الذين تركوا وبقوا في الخلف فهذا هو التأويل إن الذي يتحمل الأخطاء في ذلك الزمن قد حفظ نفسه وأما الذين سقطوا في الخطر فهم لهم شأنهم وإيمانهم تجاه الرب القدير فلتعلم أن الذين تركوا في الخلف هم أعظم مقاما وبركة من الذين ماتوا وهذا هو تأويل رؤياك وأما بالنسبة للرجل الذي رأيت يخرج من وسط البحر إنه الشخص نفسه الذي أبقاه الرب في علاه موسما عظيما والذي سوف يعمل بنفسه على تخليص بقية المخلوقات وسوف يأمر كل من بقي في الخلف وأما ما رأيت أنه قد خرج من فمه شيء يشبه شهاب النار والرياح والعاصفة وأنه لم يكن لديه سيف أو أي سلاح من أسلحة الحرب بل إن قذفه فقط قضى على جموع المهاجمين الذين اندفعوا لإخضاعه هذا هو التأويل انظر إنه سيأتي ذلك اليوم الذي سيبدأ الرب في علاه في تخليص أولئك الموجودين على سطح هذه الأرض وسوف يندهش لذلك كل من يسكن على وجه هذه البسيطة وسوف يتقدم كل واحد ليحارب ضد آخر وكل مدينة ضد أخرى وكل مكان ضد آخر وكل شعب ضد آخر وكل إقليم ضد آخر وسيأتي الزمن الذي سوف تحدث به هذه الأشياء وسوف تتحقق الإشارات التي أريتها لك من قبل وبعدها سوف يظهر ابني الذي رأيته في منامك بمثابة رجل كان يصعد وعندما يسمع الناس صوته سوف يخرج كل رجل في أرضه المعركة التي كان يحارب بها ضد الآخر وسوف يجتمع خلق كثيرون لا يعدون ولا يحصون كما رأيتهم وهم راغبون في المجيء والتغلب عليه بالقتال ولكنه سوف يقف فوق قمة صهيون وسوف يأتي دور صهيون فيظهر لجميع الرجال لكونه مستعدا ومبنيا كما رأيت التلة تبنى دون أن تمسها الأيدي وهكذا سوف يبدأ أبني بتأنيب ودحض تلك ألاختراعات الشريرة لتلك الأمم التي سقطت في العاصفة نظرا لحياتها الشريرة وسوف يريهم أعمالهم وأفكارهم الشريرة والعذاب الذي ينتظرهم الذي يشبه اللهب وسوف يقضي عليهم دون مشقة وذلك بوساطة الشريعة التي تشبه النار وأما بشأن ما رأيته من أنه جمع بعض الحشود المسالمة حوله هؤلاء هم الأسباط العشرة الذين حملوا أسرى من بلادهم في زمن أوشا الملك الذي أسره ملك أشور وحملهم فوق الماء ووصلوا إلى بلاد أخرى ولكن تشاوروا بعضهم مع بعض وقرروا أنهم سوف يتركون حشود الوثنيين ويذهبون إلى بلاد بعيدة لا يسكن فيها أي إنسان حتى يستطيعوا هناك أن يحافظوا على قوانينهم وشريعتهم التي لم يحافظوا عليها وهم في بلادهم ودخلوا إلى الفرات من المخاضات الضيقة على النهر وعندها أظهر لهم الرب في علاه بعض الآيات وأوقف انسياب النهر حتى استطاعوا المرور لأنه كان هنالك طريق للمسير عبر تلك البلاد أي مسيرة سنة ونصف السنة وتدعى هذه المنطقة أرساريث وعندها سكنوا هناك إلى وقت متأخر وألان عندما يبغون المجيء ويشرعون به الرب في علاه سوف يوقف مسيرة النهر مرة ثانية حتى يستطيعوا عبور النهر وهكذا رأيت أنت في منامك الحشد المسالم ولكن أولئك الذين تركوا من شعبك هم الذين كانوا ضمن حدود الشريعة والآن فعندما يقضي على حشود الأمم الذين تجمعوا بعضهم مع بعض سوف يدافع عن شعبه الباقين وعند ذلك سوف يريهم الأعاجيب والآيات العظيمة عندها قلت يامولاي يا من تضطلع بالحكم أرني هذا لماذا رأيت الرجل خارجا من وسط البحر فقال لي كما أنك لا تستطيع أن تفتش عن أو أن تعرف الأشياء الموجودة في البحر كذلك لن يستطيع أي رجل على وجه الأرض أن يرى أبني والذين معه اللهم إلآ في وضح النهار إن هذا تأويل رؤياك التي رأيتها وهكذا استنرت بذلك لأنك قد هجرت طرقك الخاصة وطبقت اجتهادك على شريعتي ورغبت بها وفتشت عنها فلقد نظمت حياتك بالحكمة وجعلت الفهم والعلم أمامك ولهذا أظهرت لك كنوز المعرفة لدى الرب في علاه وبعد ثلاثة أيام أخرى سوف أتكلم معك أشياء أخرى وأذكر لك وأعلن أشياء رهيبة عجيبة عند ذلك ذهبت إلى الحقل وجعلت أشكر وأسبح بحمد الرب في علاه بسبب آياته التي نفذها في الوقت المناسب وبسبب أنه الحاكم المطلق لجميع الأشياء وما تتمخض عنه الأوقات والفصول ولهذا جلست هناك مدة ثلاثة أيام | |
|
