مخطوطات قمران ( البحر الميت)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دينى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإصحاح الخامس عشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 26/09/2016

الإصحاح الخامس عشر Empty
مُساهمةموضوع: الإصحاح الخامس عشر   الإصحاح الخامس عشر Emptyالأربعاء أكتوبر 05, 2016 7:14 pm


وفي تلك السَنَةِ كانت هناك مجاعة ثقيلة في كافة أنحاء أرضِ كنعان ولم يَستطع ساكني الأرضِ أَنْ يَعِيشوا هناك بسبب المجاعةِ لأنها كَانتْ شديدةَ جداً وإبرام وكُلّ من له صَعدَوا ونزلوا إلى مصر بسبب المجاعةِ، وعندما كَانوا في غدير‏ مصرايم مكثوا هناك لبَعْض الوقت للارْتياَح مِنْ إعياءِ الطريقِ وأبرام وسَارَايُ كَانا يَتمشّيانِ عند شاطئ غدير مصرايم، ونَظرَ أبرام زوجته سَارَايُ أنّها جميلةَ جداً وقالَ أبرام لزوجتِه سَارَايُ لأن الرب خَلقَك بمثل هذا الوجهِ الجميلِ أَخاف أن يَقْتلني المصريون ويَأْخذونك لأن مخافِة الرب لَيسَت في هذه الأماكنِ أنت بالتأكيد سَتَقُولُين هذا في حينها قُولي أنك أختَي لكُلّ من يسْألُك، كي تكُونْي صالحة مَعي وكي نَعِيشُ ولا نَموتِ وأَوصي أبرام نفس الشيء لكُلّ من جاءَوا مَعه إلى مصر بسبب المجاعةِ أوصي أيضاً لوط إبن أخيه قائلاً، إن سْألُك المصريين عن سَارَايُ قُلُ أنّها أختُ أبرام ورغم كُلّ هذه التوصيات لَمْ يَضعْ أبرام ثقته فيهم، بل أَخذَ سَارَايُ ووَضعَها في خِزانة‏ وأخفاه بين أمتعتِهم لأن أبرام كَانَ قلق كثيراً بشأن سَارَايُ بسبب شرِّ المصريين إبرآم يُخبرُ الناسَ بأنّ ساره أختُه بسبب جمالِها وإبرام وكُلّ من له نهض مِنْ غدير مصرايم وجاءَ إلى مصر وما أن دَخلوا بوابَة المدينةِ حتي لاقاهم الحرّاسِ قائلين قدموا عشورَ مما لكم إلى الملكِ وحينئذ تدخلون المدينةِ وهكذا فعل أبرام والذين مَعه وجاء أبرام مَع الناسِ الذين مَعه إلى مصر وعندما أحضروا الصندوقَ الذي اختبأت فيه سَارَايُ ورأي المصريين الصندوقَ وأقترب خدمَ الملكَ من أبرام قائلين، ماذا تملك هنا في هذا الصندوقِ ونحن لم نراه افْتحُ الصندوقَ الآن وأعطي عشرَ كُلّ ما يحتويه إلى الملكِ وقالَ أبرام هذا الصندوقِ أنى لَنْ أَفْتحَه، لكني سأعطيكم كُلّ ما تطلبونه وأجابَ موظفي فرعونِ أبرام قائلين أنه صندوق الأحجار الكريمةِ أعطنا العُشُرَ من ذلك وقالَ أبرام كُلّ ما تَرْيدونه أنا سَأَعطيه لكم، لَكنَّ يَجِبُ ألا تَفْتحَوا الصندوقَ وألحَّ موظفي الملكَ على أبرام ونَالوا الصندوقَ وفَتحوه بالقوةِ فرَأوا ونْظروا امرأة جميلة كَانتْ في الصندوقِ وعندما نَظرَ موظفي الملكِ سَارَايُ ضُرِبوا بالإعجابِ من جمالِها وتَجمّعَ كُلّ الأمراء وخدم فرعونِ لرُؤية سَارَايُ لأنها كَانتْ جميلةَ جداً وركض موظفي الملكَ وأخبروا فرعون بكُلّ ما رَأوه ومَدحوا سَارَايُ إلى الملكِ وطَلبَ فرعون أَنْ تُمثل أمامه وجاءتْ المرأة جاءتْ أمام الملكِ ونَظرَ فرعونَ سَارَايُ وهي أسرّتْه جداً وأُخذ بجمالِها وابتهجَ الملكَ كثيراً بسببها، وقدم عطايا للذين قدموا له أنباءها وأُحضرت المرأة بعد ذلك إلى بيتِ الفرعونِ وحَزنَ أبرام بسبب زوجتِه وصَلّى للرب كي ينْقذها مِنْ يدي فرعونِ وصَلّت سَارَايُ أيضاً في ذَلِك الوَقت وقالَت لقد قلت أيها الرب الإله سيدي أبرام أن يخُرُج مِنْ أرضِه ومِنْ بيتِ أبّيه إلى أرضِ كنعان ووَعدتَ أن تصنع معه خيراً إن نفذ وصاياك وها نحن الآن فعَلنَا ما أوصيتنا به ولقد تَركنَا أرضَنا وعائلاتنا وذَهبنَا إلى أرض غريبة وإلى شعب نحن لمَ نعَرفه من قبل وها نحن جِئنَا إلى هذه الأرضِ لتَفادي المجاعةِ وهذا الحدثِ الشريّرِ وقع لي والآن يا ربي وإلهي نجينا وأنقذُنا مِنْ يَدِّ هذا المستبدِ، واصنع خيراً مَعي لأجل مراحمك وأصغىَ الرب لصوتِ سَارَايُ وأرسلَ الرب ملاكاً لإنْقاذ سَارَايُ مِنْ سلطةِ فرعونِ وجاءَ الملك وجَلسَ أمام سَارَايُ ونْظرُ ملاكَ الرب واقِفُاً فوقهم وظَهرَ لسَارَايُ وقالَ لها لا تخَافُي لأن الرب سَمعَ صلاتك واقتربَ الملك مِنْ سَارَايُ وقالَ لها من يكون لك هذا الرجلِ الذي جاء بك هنا فقالتْ أنه أَخُّي وقالَ الملك لزاماً علينا بأَنْ نجْعلَه عظيماً أن نرَفْعه وأن نفعل له كُلّ خير ستوصيننا به وفي ذَلِك الوَقت أرسلَ الملك فضةِ وذهبِ وأحجار الكريمة لأبرام بوفرةِ مع ماشيةِ وخدمِ وخادماتِ وطَلبَ الملكَ أن يمثل أبرام أمامه وجَلسَ في قاعة بيتِ الملكَ، ومجّدَ الملكَ أبرام كثيراً فى تلك الليلةِ واقتربَ الملكَ ليتكَلم مع سَارَايُ ومَدَّ يَدَّه ليلَمْسها عندما ضَربَه الملاك بشدّة ففزعَ وامتنعَ عن لمسها وعندما اقتربَ الملك من سَارَايُ ضَربَه الملاك إلى الأرض وهكذا تَصرّفَ إليه طوال الليلة ففزع الملك وضَرب الملاك فى تلك الليلةِ كُلّ خدم الملكِ بشدّة وكل عائلته بسبب سَارَايُ وكان هناك نواح عظيم فى تلك الليلةِ بين أناسِ بيتِ فرعونِ وفرعون برؤية الشرَّ الذي يحَدثَ له قالَ، بالتأكيد بسبب المرأة حدث هذا الشيءِ حَدثَ لي وأزاحَ نفسه بعيداً مَنها وتَكلّمَ معها بكلماتَ مرضيةَ وقالَ الملكَ لسَارَايُ اخبريني أَتوسّلُ إليك مَنْ هو الرجل الذى أتيتَ معه هنا وقالت سَارَايُ إن هذا الرجلِ هو زوجُي ولقد قُلتُ لك أنّه أَخَّي لأني كُنْتُ خائفَة، خشيت أَنْ تَقْتلَه بشرِّ أبتعدَ الملك عن سَارَايُ وتَوقّفَ إزعاج ملاكِ الرب له ولعائلته وعَرفَ فرعون بأنّه ضُرِبَ بسبب سَارَايُ وتعجب الملك كثيراً من هذا. وفي الصباحِ دَعا الملكُ أبرام وقالَ له، ما هذا الذى فعْلَته لي لماذا قُلتَ أنها أختُي وبناء على ذلك أَخذتُها إليّ كزوجة ولهذا وقعت على هذه الشرور العظيمة على وعلى عائلتَي الآن ها هي زوجتك خذُها واخْرجُ مِنْ أرضِنا لئلا نَمُوتُ جميعاً بسببها وأَعطي فرعونَ المزيد من المواشي والخدمِ والجواري وفضة وذهب لأبرام وأرجع إليه سَارَايُ زوجته وأَخذَ الملك فتاة‏ أنجبَها من محظيتِه وأعطاَها لسَارَايُ كخادمة وقالَ الملكَ لأبنتِه من الأفضلُ لَك يا ابنتي أن تَكُونُي خادمة في بيتِ هذا الرجلِ مِنْ أن تكُونَي عشيقةً في بيتِي بَعْدَ أَنْ نَظرنَا الشرَّ الذي حَدث لنا بسبب هذه المرأة ونَهضَ أبرام وخرج هو وكُلّ من له مِنْ مصر؛ وأَمرَ فرعونَ بعض مِنْ رجالِه أن يرَافَقَوه هو وكُلّ من خرجوا مَعه وعادَ أبرام إلى أرضِ كنعان إلى الموضعِ حيث صَنعَ المذبحَ حيث في بادئ الأمر نَصبَ خيمتَه ولوط إبن هَارَانَ أَخّو أبرام كَانَ لديه رعاه وقِطْعانِ ومواشي وخِيَمِ، لأن الرب كَانَ سخي معهم بسبب أبرام وبينما كَانَ أبرام يَقْطنُ في الأرضِ تشاجر رعاة مواشي لوط مَع رعاةِ مواشي أبرام لأن أملاكهم كَانَت عظيمةَ جداً ليبَقوا معاً في الأرضِ ولم تستطيع الأرض أَنْ تَحْتملَهم بسبب مواشيهم وعندما ذهب رعاة مواشي أبرام لتَغْذِية قطيعِهم كان لا يجب عليهم أن يَدْخلوا حقولَ شعبِ الأرضِ لكن مواشي لوط كانت تفعل هذا لأنهم كانوا يقاسون من التَغْذِية في حقولِ شعبِ الأرضِ ورَأى شعبَ الأرضِ هذا يحدث يومياً فأتوا إلى أبرام وتَشاجروا مَعه بسبب رعاةِ مواشي لوط وتَكلّم أبرام إلى لوط، ما هذا الذي تفعله لي لجَعْلي حقيرِ لساكني الأرضِ بكونك تَأْمرُ رعاة ماشيتكَ بتَغْذِية مواشيكَ في حقولِ الشعبِ الآخرِ ألا تَعْرفُ بِأَنِّي غريب في هذه الأرضِ بين بني كنعان ولماذا تَفعلُ هذا لي وتَنازعَ أبرام يومياً مع لوط بسبب هذا لكن لوط لم يستمعَ لأبرام، واستمرَّ بعمَلُ نفس الشيء وجاء ساكني الأرضِ وأخبروا أبرام وقُال أبرام للوط، إلى متى تَكُونُ لي حجر عثرة مَع سكان الأرضِ الآن أَتوسّلُ إليك ألا يكُونَ هناك أي تَخَاصُم بيننا، لأننا أقرباءَ لَكنِّي أَدْعوك أن تنفصل عنّي ارْحلُ واختارُ موضع حيث تَسْكنُ أنت مع ماشيتِكَ وكُلّ من هم لك، لكن أبتعدُ عنّي أنت وأهل بيتك ولا تخافَ أن ترحل عنّي، لأن إذا أذاك أي أحد يَعمَلُ أعلمني وأنا سَأَنتقمُ لدعواك، فقط أرحل عنّي وعندما تَكلّمَ أبرام بكُلّ هذه الكلماتِ إلى لوط، حينئذ نَهض لوط ورَفع عينَيه نحو سهلِ الأردن ورَأى بأنّ كلّ الموضعِ مروياً حَسناً، وجيد للإنسانِ بالإضافة إلى أنه مرعى جيد للماشيةِ وخرج لوط عنْ أبرام إلى ذلك الموضعِ ونَصبَ خيمتَه هناك وقَطنَ في سَدُومَ وانفصل كُلّ منهم عن الآخر وقَطنَ أبرام في سهلِ مَمْرَا في حبرون ونَصبَ خيمتَه هناك ومَكثَ أبرام في هذا الموضعِ سنوات عديدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://esmat.yoo7.com
 
الإصحاح الخامس عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإصحاح الخامس
» الإصحاح الخامس عشر
» الإصحاح الخامس
» الإصحاح الخامس عشر
» الإصحاح الخامس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مخطوطات قمران ( البحر الميت) :: مخطوطات وإنجيل قمران (البحر الميت) :: اسفار الانبياء والمحذوف من التوراه :: سفر النبي ياشر-
انتقل الى: