الإصحاح الثاني والعشرون

Admin المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 26/09/2016

مضيت من هناك إلى بقعة أخرى ، حيث رأيت في جهة الغرب جبلا عظيما وعاليا وصخرة قوية ، وأربعة أماكن بهيجة بلا نهاية كانت عميقة ، واسعة ، وناعمة كثيرا ، ملساء كأنها قد دحرجت وكانت عميقة ومظلمة أن تنظر إليها ثم إن رافائيل الذي كان واحدا من الملائكة المقدسين الذين كانوا معي أجاب وقال هذه هي أماكن البهجة حيث الأرواح ، أرواح الموتى ، هنا سوف تجمع بالنسبة لهم هم شكلوا وهنا سوف يجري جمع كل أرواح أبناء الناس هذه الأماكن التي فيها سيسكنون وسيشغلونها حتى يوم الحساب ، النهائي زمنهم المحدد زمنهم المحدد سوف يكون طويلا ، حتى الحساب الكبير . وقد رأيت أرواح أبناء الناس الذين كانوا موتى ؟ ووصلت أصواتهم إلى السماء عندما كانوا يتهمون ثم أنني استوضحت من راقائيل الملاك الذي كان معي وقلت : روح من هي تلك التي صوتها يصل إلى السماء ، وهي تتهم ؟ أجاب قائلا : هذه هي روح هابيل الذي قتل من قبل أخيه قابيل وهو الذي سيظل يتهم ذلك الأخ إلى أن يجري تدمير ذريته من فوق وجه الأرض ؟ حتى تهلك ذريته وتزول من بين ذرية الجنس الإنساني في ذلك الوقت بناء عليه أنا استوضحت ، فيما يتعلق به وفيما يتعلق الحكم العام قائلا : لماذا انفصل الأول عن الأخر؟ هو أجاب : ثلاثة تمييزات عملت بين أرواح الموتى ، وهكذا ميزت أرواح الأبرار اسميا : بوساطة هوة وبوساطة ماء ، وبوساطة نور فوقها. ووفق الطريقة نفسها فصلت أرواح المذنبين وميزت عندما يموتون وبعدما يدفنون في الأرض ، القضاء لن يتناولهم أيام حياتهم هنا يجري فصل أرواحهم . علاوة على ذلك وافرة هي آلامهم حتى زمان القضاء العظيم (1)
وعقابهم وعقاب الذين لعنوا إلى الأبد ، والذين أرواحهم عوقبت وغلت هناك إلى الأبد وهكذا كانت الأمور منذ بداية الدنيا . هكذا كان موجودا تمييزا بين أرواح الذين تفوهوا بالشكوى ، وبين الذين ينتظرون تدميرهم ولذبحهم في يوم المذنبين وعاء من هذا النوع شكل من أجل أرواح الناس غير المستقيمين ولأرواح المذنبين ، ولأرواح الذين لديهم جريمة كاملة ، وتعايشوا مع ألاثمين الذين هم يشبهونهم أرواحهم لن تمحق في يوم الحساب . كما أنهم لن يقوموا من هذا المكان . ثم إنني باركت الرب . وقلت : تبارك ريي ، رب ألمجد والاستقامة ، الذي يحكم فوق الجميع، إلى الأبد
____________________________________________________________________________________________________
( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ )