مخطوطات قمران ( البحر الميت)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دينى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإصحاح الرابع والعشرون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 26/09/2016

الإصحاح الرابع والعشرون Empty
مُساهمةموضوع: الإصحاح الرابع والعشرون   الإصحاح الرابع والعشرون Emptyالأحد أكتوبر 02, 2016 10:28 am


أنا ذهبت من هناك إلى مكان أخر ورأيت جبلا من نار ، يشع في كل من النهار والليل ، ومضيت نحوه ، فرأيت سبعة جبال ضخمة كل وأحد منها يختلف عن الأخر حجارتهم كانت مشعة وجميلة ، جميعا كانوا مشعين ورائعين أن تنظر إليهم، وسطحهم كان جميلا ثلاثة جبال كانت نحو الشرق ، وتمنت بكونها وضع أحدها فوق الأخر ؟ وثلاثة كانت نحو الجنوب تمنت بالطريقة نفسها ، ومثل ذلك كان هناك وديان عميقة لم يقترب أحدها من الآخر ، والجبال السبعة كانت في وسطهم . من حيث الطول هم جميعا شابهوا مقعد عرش ، وأشجار ذوات أريج أحاطت بهم بين هؤلاء كانت هناك شجرة ذات أريج غير متوقف ، ليس مثله أريج الموجودات في عدن ، ولا واحدة من الأشجار ذوات الرائحة الطيبة رائحتها مثل هذه أوراقها ، وأزهارها ، وجذعها لا يذبل قط ، وكانت ثمارها جميلة ثمارها تشبه عنقود النخلة . أنا صرخت : انظروا ! هذه شجرة جديرة بالاحترام أوراقها جميلة ، ومنظر ثمارها ممتع للعين . ثم أن ميكائيل - الذي كان واحدا من الملائكة المقدسين والممجدين ، الذين كانوا معي وكان واحدا ممن ترأس عليهم أجاب : وقال : أخنوخ ، لماذا أنت تتقصى حول ما يتعلق برائحة هذه الشجرة ؟ لماذا أنت تتساءل لتعرفها؟ ثم أنا أخنوخ أجبته وقلت : فيما يتعلق بكل شيء أنا راغب بالتوجيه ، أنما بشكل خاص حول ما يتعلق بهذه الشجرة أجابني : ذلك الجبل الذي رأيته ، والذي امتداد رأسه يشبه كرسي الرب ، سوف يكون الكرسي الذي عليه سيجلس رب المجد المقدس والعظيم ، الملك السرمدي عندما سيأتي وينزل ليزور الأرض مع الخير والصلاح وتلك الشجرة ، ذات الرائحة المقبولة ليست واحدة ذات رائحة شهوانية ، لن تكون هناك قدرة على لمسها ، حمى زمن القضاء الكبير ، عندما سيهلك الجميع ويفنون إلى الأبد ، وهذا سوف يضفى على الأبرار والمتواضعين ، وثمار هذه الشجرة سوف تعطى إلى المختارين . لأنه باتجاه الشمال سوف تغرس الحياة في المكان المقدس ، باتجاه مسكن الملك السرمدي ثم إنهم سوف يبتهجون كثيرا ويغتبطون في الواحد المقدس ورائحتهم الحلوة سوف تدخل إلى الأرض وهم سوف يعيشون حياة طويلة على الأرض مثلما عاش آباؤهم ، ثم أنهم في أيامهم لن يأسفوا ولن ييأسوا ، ولن يضطربوا ولن يتعرضوا للعقوبة وباركت أنا رب المجد ، الملك السرمدي بسبب إعداده هذه الشجرة من أجل القديسين وشكلها ، وأعلن انه سوف يعطيهم إياها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://esmat.yoo7.com
 
الإصحاح الرابع والعشرون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإصحاح الحادي والعشرون
» الإصحاح الثاني والعشرون
» الإصحاح الثالث والعشرون
» الإصحاح الخامس والعشرون
» الإصحاح السادس والعشرون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مخطوطات قمران ( البحر الميت) :: مخطوطات وإنجيل قمران (البحر الميت) :: اسفار الانبياء والمحذوف من التوراه :: سفر اخنوخ (ادريس عليه السلام) كاملا-
انتقل الى: