مخطوطات قمران ( البحر الميت)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دينى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإصحاح التاسع عشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 26/09/2016

الإصحاح التاسع عشر Empty
مُساهمةموضوع: الإصحاح التاسع عشر   الإصحاح التاسع عشر Emptyالأحد أكتوبر 16, 2016 4:06 pm


رجاسة شعبِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ ومُدن سدوم كَانَ بها أربع قضاة لأربع مُدنِ وهذه كَانتْ أسمائَهم سيراخ في مدينةِ سدوم هاركيد في عمورة صبانك في ادمة ومينون في صبوييم واليعازر خادم إبراهيم أعطى لهم أسماءَ مختلفةَ، وحوّلَ سيراخ إلى شاكرا شاركاد إلى شاكرورا صيبناك إلى كيصوبيم ومينون إلى ماتصودين وبرغبة قضاتهم الأربعة نصب شعبِ سدوم وعمورة أسِرّةُ في طرقِ المُدنِ وإذا جاءا إنسان إلى هذه المواضعِ أمَسكوه وأحضروه إلى أحد أسِرّتِهم ويجَعلَوه يرقد بِالقوة فيهم.4وما أن يضطجعَ، حتي يَقِف ثلاثة رجالِ عند رأسهَ وثلاثة عند قدميه ويَقِيسُونه بطولِ الفراشِ فإن كان الرجلِ أقل مِنْ الفراشِ كان هؤلاء الرجالِ الستّة يَشْدّونَه في كُلّ طرف وعندما يصَرخَ إليهم كانوا لا يُجيبونه وإذا كَانَ أطولَ مِنْ الفراشِ كانوا يَجتذبونَ جانبي الفراشِ في كُلّ طرف حتى يصلَ الرجلَ للموتِ وإذا واصلَ الصراخ إليهم كانوا يُجيبونَه قائلين هكذا سَيَعْمُلَ لأي رجل يجئ لأرضِنا وعندما سَمعَ الرجالَ بكُلّ هذه الأشياءِ التى يفعلها شعبَ مُدنِ سدوم امتنعوا عن المجيء هناك وعندما يجئ رجل فقير إلى أرضِهم كانوا يَعطونَه فضةَ وذهبَ ويعلنون في كل المدينةِ أَنْ لا يعطيه أحد لقمة خبزِ ليأَكْل وإن أضطر الغريبِ أَنْ يَمْكثَ هناك بَضع أيامِ يَمُوتُ مِنْ الجوعِ لَكونه غير قادر على الحُصُول على لقمة خبزِ ثمّ عند موتِه كان يَأْتي كُلّ شعب المدينةِ ويَأْخذُون فضتَهم وذهبَهم اللذين أعطوهما له والذين يستطيعوا تُميّزَ الفضةَ أَو الذهبَ اللذين أعطوه يسترجعونها وعند موتِه كانوا يجرّدونه أيضاً من ملابسِه، وكانوا يَتشاجرونَ عليها ومن ينْتَصرِ على جارِه كان يأَخذَها ثم بَعْدَ ذلك يَحْملونَه ويَدْفنوَه تحت بعض الشجيراتِ في الصحاري هكذا كانوا يفعلون طِوال الأيام لأي شخص يجئ إليهم ويموت في أرضِهم وبمرور الزمن أرسلتْ ساره اليعازر إلى سدوم لرُؤية لوط والسُؤال عن صحّتِه وذَهبَ اليعازر إلى سدوم والتقى برجل من سدوم يتشاجرَ مَع غريب وعَرّى رجلَ سدوم الرجل الفقير من كُلّ ملابسه وجرى وبَكى هذا الرجلِ الفقيرِ إلى اليعازر وتَوسّلَ منه صدقة بسبب ما فعله رجلِ سدوم إليه وقالَ إليه لماذا تَتصرّفُ هكذا إلى الرجلِ الفقيرِ الذي يَجيءْ إلى أرضِكَ وأجابَ رجلَ سدوم اليعازر قائلاً هَلْ هذا الرجلِ أَخِّيكَ أَم جعلك شعب سدوم قاضيا هذا اليومِ حتى تَتكلّمُ عن هذا الرجلِ وجاهدَ اليعازر مَع رجلِ سدوم بسبب الرجلِ الفقيرِ وعندما أقترب اليعازر لاسْتِرْجاع ملابسِ الرجلِ الفقيرِ مِنْ رجلِ سدوم أسرعَ وبحجر ضَربَ اليعازر في جبهته وسالَ الدمَّ على نحو غزير مِنْ جبهةِ اليعازر وعندما رَأى الرجلَ الدمَّ أمَسكَ بأليعازر قائلا أعطني أجري لأنْي خلّصتْك من هذا الدمّ الفاسدِ الذي كَانَ في جبهتِكَ، لأن هذا هو العُرفُ والقانونُ في أرضِنا وقالَ اليعازر له، لقد جَرحتَني وتطلّبُ مني أن أوفيك أجرِكَ ولم يُصغي اليعازر لكلماتِ رجلِ سدوم وأمَسكَ الرجل اليعازر وقدّمَه إلى شاكرا قاضي سدوم للمحاكمِة وتَكلّمَ الرجل مع القاضي قائلاً أَتوسّلُ إليك يا سيدي هكذا فعل هذا الرجلِ لأني ضَربتُه بحجر حتي سال الدمّ مِنْ جبهتِه وهو ممتنعُ عن إعْطائي أجرِي وقالَ القاضي إلى اليعازر هذا الرجلِ يَتكلّمُ بالحقّ إليك أعطه أجرَه لأن هذه هي العادةُ في أرضِنا وسَمعَ اليعازر كلمات القاضي ورَفعَ حجر وضَربَ القاضي وضَرب الحجر جبهتِه وسالَ الدمَّ على نحو غزير مِنْ جبهةِ القاضي وقالَ اليعازر إذا كانت هذا إذن العادةُ في أرضِكِ أعطي هذا الرجلِ ما يَجِبُ أنْ أَعطيه لأن هذا كَانَ قرارَك الذى أصدرته وتَركَ اليعازر رجل سدوم مَع القاضي وخرج وعندما شن ملوك عيلام الحرب مَع ملوكِ سدوم أستولي ملوكِ عيلام على كُلّ أملاك سدوم وأَسّروا لوط مع أملاكه وعندما علم إبراهيم ذَهبَ وشَنَّ حرب مَع ملوكِ عيلام واسترجعَ مِنْ أيديهم كُلّ أملاك لوط بالإضافة إلى أملاك سدوم في ذَلِك الوَقت ولدت زوجة لوط بنت ودَعا اسمَها فَلطِيث قائلا، لأن الرب أنقذَه هو وكل عائلته مِنْ ملوكِ عيلام وكبرت فَلطِيث ابنة لوط وأحد رجال سدوم أَخذَها كزوجة وجاءَ رجلُ فقير إلى المدينةِ ملتِمسا رزقاً، وظَلَّ في المدينةِ بَعْض الأيامِ وأعلن كُلّ شعب سدوم عادتِهم أَنْ لا يُعطي هذا الرجلِ لقمة خبزِ ليكْل حتى يسقط ميتاً على الأرضِ وفعَلوا ذلك ورَأتْ فَلطِيث ابنة لوط هذا الرجلِ يرقد في الطرقِ يهلك جوعِاً ولا أحد يَعطيه أيّ شئَ لإبْقائه على قيد الحياة وكَانَ على حافة الموتِ وامتلأتْ نفسها بالشفقةِ على الرجلَ وأطعمتْه سرَّاً بالخبزِ لعدّة أيام وانتعشت نفس هذا الرجلِ  لأنها عندما ذَهبتْ لإحْضار الماءِ كان لابد أن تَضِعُ الخبزَ في إبريقِ الماءَ وعندما جاءتْ إلى الموضعِ حيث الرجلِ الفقيرِ كَانَ، أَخذتْ الخبزَ مِنْ الإبريقِ وأعطته ليأكْل وهكذا فعَلتْ أيامِ عديدة وتَعجّبَ كُلّ شعب سدوم وعمورة كيف يستطيع هذا الرجلِ أنْ يَتحمّلَ الجوع لعديد من الأيامِ وقالوا كُلّ منهم للآخر، هذا فقط ممْكِنُ أَنْ كان يَأْكلُ ويَشْربُ لأن لا إنسانَ يستطيع أن يتحمّل الجوع لعديد من الأيامِ أَو يعيش مثل هذا الإنسانِ حتى بدون أن يتغْير وجهه واختبأ ثلاثة رجالِ في موضع حيث يُقيم الرجل الفقير ليعْرِفوا مَنْ الذى يجُلِبَ له الخبزَ ليأكْل وذَهبَت فَلطِيث ابنة لوط ذلك اليومِ لإحْضار الماءِ ووَضعتْ الخبز فى إبريقِ الماءِ وذَهبتْ لجلب الماءً بموضعِ الرجلِ الفقيرِ وأخرجُت الخبزَ مِنْ الإبريقِ وأعطته للرجلِ الفقيرِ وهو أَكلَه ورَأى الرجالَ الثلاثة ما تفعله فَلطِيث إلى الرجلِ الفقيرِ وقالوا لها أنتَ إذن التي تقويه ولهذا هو لا يجَوَّعَ ولا تَغيّرَ مظهرِه ولا ماتَ مثل الباقين وخرج الرجال الثلاثة مِنْ الموضعِ الذى اختبئوا فيه وقَبضوا على فَلطِيث والخبز الذي كَانَ في يَدِّ الرجلِ الفقير وأمَسكوا فَلطِيث وقدّموها أمام قضاتهم، وقالوا لهم هكذا هي فعلُت وهي التي أمَدّتْ الرجلَ الفقيرَ بالخبزِ لقد فعَلتْ هكذا كي لا يَمُوتَ كُلّ هذا الوقتِ أعلنُوا الآن إذن العقاب الذى تستحقه تلك المرأةِ لكونها تَجاوزتْ قانونَنا وتجمع شعب سدوم وعمورة وأوقدا نار في شارعِ المدينةِ وأَخذوا المرأةَ وألقوها فى النارِ فاحترقتْ بالكامل وفي مدينةِ أدمة كانت هناك امرأة فعَلوا بها ذلك أيضاً لأنه جاءَ مسافرُ إلى مدينةِ أدمة ليقيم هناك طوال اللّيل، بهدف الذِهاب لموطنه في الصباحِ وجَلسَ أمام بابَ بيتِ أبِّو الصبية، ليمكث هناك لأن الشمسَ غربت عندما وَصل لذلك المكانِ ورَأتْ الصبية أنّه يَجْلسُ على بابِ البيتِ وطَلبَ مِنْها أن يشرب ماءِ فقالتْ له مَنْ أنت وقالَ إليها أنا مُسافر فى هذا الطريقِ ووَصلَ هنا عندما غروبَ الشمس لذا سَأَبْقى هنا طوال اللّيل وفي الصباحِ سَأَنْهضُ مبكراً وأُواصلُ رحلتَي ودَخلتْ الصبية البيتَ وأحضرتْ خبزَ وماءَ للرجلَ ليأكْل ويشُرْب وهذه القضيةِ أصبحتْ معروفة لشعبِ أدمة فتَجمّعوا وأحضروا الصبية أمام القضاة، كي يُحْاكمونها لهذا التصرف وقالَ القاضي حكم الموتِ يَجِبُ أَنْ يجوز على هذه المرأةِ لأنها تَجاوزتْ قانونَنا ولذا هو القرارُ الذي يَتعلّقُ بها وتَجمّع شعب تلك المُدنِ وأحضروا الصبية ودَهنوها بالعسلِ من رأسها حتي قدميها كما قَضى القاضي ووَضعوها أمام سرب نحل الذي كَان حينئذ في خلاياِهم وطارَ النحل عليها ولُدِغَها حتي تُورّمَ كل جسدَها وصَرختْ الصبية بسبب النحلَ لكن لا أحد اهتمَّ بها أَو أشفق عليها وصَعدتْ صيحاتَها إلى السماءِ وغضب الرب من هذا ومن كل أعمالِ مُدنِ سدوم لأنهم كانَ عِنْدَهُمْ فائضُ من الطعام وكَانَ عِنْدَهُمْ هدوءُ فيما بينهم ومع ذلك ما زالوا لا يَرْاعون الفقراء والمحتاجين وفي تلك أيامِ أصبحت أَعْمالِهم الشريّرةِ وآثامِهم عظيمةً أمام الرب ملاكان يُرسلان لإنْقاذ لوط وطَلبَ الرب الملاكان اللذان جاءا إلى بيتِ إبراهيم لإبادة سدوم ومُدنها ونهض الملاكان مِنْ بابِ خيمةِ إبراهيم بَعْدَ أَنْ أَكلوا وشَربوا ووَصلوا سدوم في المساء وكَان لوط حينئذ جْالسُا عند بابِ سدوم وعندما رَآهم نَهضَ ليُقابلْهم وسجد على الأرضِ وضَغطَ عليهم كثيراً وأحضرهم إلى بيتِه وأعطاَهم المُؤَنَ ليأكلوا وسكنوا طوال اللّيل في بيتِه وقالتْ الملائكةَ للوط، انْهضُ غادرُ هذا المكانِ، أنت وكُلّ من هم لك لئلا تهلك في آثام هذه المدينةِ لأن الرب سَيُبيدُ هذا المكانِ وأمسك الملاكان بيَدِّ لوط وزوجتِه وأطفالِه وكُلّ من ينتمون إليه وأخرجوهم خارج المُدنِ وقالوا للوط، أهرب لحياتِكَ فهَربَ هو وكُلّ من هم له إبادة مُدن السهلِ وكُلّ ساكنيها بالنارِ بعد ذلك أمطرَ الرب على سدوم وعلى عمورة وعلى كُلّ هذه المُدنِ كبريتِ ونارِ مِنْ عند الرب مِنْ السماءِ وأطاحَ الرب بهذه المُدنِ كُلّ السهل وكُلّ ساكني المُدنِ وكل ما نَما على الأرضِ ونَظرتْ زوجة لوط للخلف لترُي دمارِ المُدنِ لأن شفقتِها أخذتها على بناتِها اللاتي بقين في سدوم لأنهم لَمْ يَذْهُبوا مَعها وعندما نَظرتْ للخلف أصبحتْ عمود ملح وهو حتي الآن في ذلك الموضعِ إلى هذا اليومِ والثيران التي تقف في ذلك الموضعِ تلَعقَ الملحَ يومياً حتي أطرافِ أقدامِهم وفي الصباحِ يَرتفعُ ثانية فيلَعقوه ثانيةً إلى هذا اليومِ وظل لوط وأثنين مِنْ بناتِه مختبئون وهَاربَين فى كهفِ عدلام وظَلّوا هناك لبَعْض الوقتِ ونهض إبراهيم مبكراً في الصباحِ لرُؤية ما قَدْ حدث لمُدنِ سدوم ونَظرَ ورأي دخانَ المُدنِ يَرتفعُ مثل دخانِ أتون ومكث لوط وبناته في الكهفِ وجَعلوا أبّيهم يشرب خمرا، وأضجعا معه لأنهما قالا لم يعد هناك رجلَ على الأرضِ ليقيم لهم نسل لأنهما اعتقدا بأنّ كل الأرضَ قد أبيدت وأضجعا كليهما مع أبّيهم فحبلا وولدا أبناء المولود الكبرى سمّت ابنِها موآب قائلة مِنْ أبي حَبلت به وهو أبُّو الْمُوآبِيِّينَ إلى هذا اليومِ وَالصَّغِيرَةُ أَيْضاً وَلَدَتِ ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ "بِنْ عَمِّي" وَهُوَ أَبُو بَنِي عَمُّونَ إِلَى الْيَوْمِ وبعد هذا خرج لوط وبناتِه مِنْ هناك، وسكن على الجانبِ الآخرِ من الأردن مَع بناتِه وأبنائِهم وكبر بنو لوط وخَرجوا وأَخذوا لأنفسهم زوّجات مِنْ أرضِ كنعان وأنجبوا أبناء وكَانوا مثمرين ومُكَثَّرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://esmat.yoo7.com
 
الإصحاح التاسع عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإصحاح التاسع
» الإصحاح التاسع عشر
» الإصحاح التاسع
» الإصحاح التاسع
» الإصحاح التاسع والأربعون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مخطوطات قمران ( البحر الميت) :: مخطوطات وإنجيل قمران (البحر الميت) :: اسفار الانبياء والمحذوف من التوراه :: سفر النبي ياشر-
انتقل الى: