مخطوطات قمران ( البحر الميت)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دينى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإصحاح التاسع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 26/09/2016

الإصحاح التاسع Empty
مُساهمةموضوع: الإصحاح التاسع   الإصحاح التاسع Emptyالجمعة سبتمبر 30, 2016 8:29 pm


وتَزوّجَ هَارَانَ إبن تَارَحَ أَخّو إبرآم الأكبر في تلك الأيامِ وكان هَارَانَ بعمر تسعة وثلاثون سنةً عندما تَزوّجَ وزوجة هَارَانَ حَملتْ ولدت إبن ودَعا اسمِه لُوط وحَملتْ ثانيةً وولدت بنت ودَعتْ اسمَها مِلْكَةُ وحَملتْ ثانيةً وولد بنت ودَعتْ اسمَها سَارَايُ وكان هَارَانَ بعمر اثنان وأربعون سنةً عندما أنجبَ سَارَايُ وكَانَ ذلك في السَنَةِ العاشرةِ مِنْ حياةِ إبرآم وفي تلك الأيامِ خَرج إبرآم وأمّه ومرضعته مِنْ الكهفِ لكون الملك وحاشيته قد نَسوا قضيةَ إبرآم وعندما خَرجَ إبرآم مِنْ الكهفِ ذَهبَ إلى نوح وأبنه سام وبَقى مَعهم ليتَعَلّم تعاليم الرب وطرقِه ولا إنسان عَرفَ أين كَانَ إبرآم وخَدمَ إبرآم نوح وسام أبنه وقت طويل وكان إبرآم في بيتِ نوح تسع وثلاثون سنةِ وعَرفَ إبرآم الرب مِنْ عمر ثلاثة سنوات ومضي فى طرقَ الرب حتى يومِ موتِه كما علمه نوح وأبنه سام وأثم كُلّ بَنِي الأرضِ في تلك الأيامِ كثيراً ضدّ الرب وتمردوا ضدّه وخَدموا آلهةَ أخرى ونَسوا الرب الذي خَلقَهم في الأرضِ وجَعلَ مسكنهم الأرضِ في ذَلِك الوَقت وكان لكُلّ رجل إلهه؛ آلهة من خشبِ وحجارةِ ليس بإمكانها أن تتكلّم، أو تسْمع ولا تُنجي وخَدمهم بَنِي البشر وأصبحوا آلهتَهم وكان الملك وكُلّ خدمه وتَارَحَ مع كُلّ عائلته كَانوا أوّائل من خْدُموا الآلهةِ من خشبِ والحجارةِ وكان لتَارَحَ أثنا عشرَ آله من الحجمِ الكبيرِ مصنوعة من الخشبِ والحجارةِ بعدد أثني عشر شهر وخَدمَ كُلّ واحد شهرياً وكُلّ شهر تَارَحَ يَجْلبُ تقدمة من اللحمِ والخمر لآلهتِه هكذا عَمِلَ تَارَحَ طِوال الأيام وكُلّ ذلك الجيلِ كَان شرّيرا في عيني الرب وهكذا صنع كُلّ رجلَ إلهِه لَكنَّهم تَركوا الرب الذي خَلقَهم ولم يكن هناك رجل واحد في تلك الأيامِ في كل الأرضِ يعرف الرب لأن كُلّ رجل خَدم إلهه الخاص ماعدا نوح وعائلته وكُلّ الذين تحت مشورِته عَرفوا الرب في تلك الأيامِ وإبرآم إبن تَارَحَ كَانَ يزداد عظمة في تلك الأيامِ في بيتِ نوح ولا رجلَ عَرفَ ذلك والرب كَانَ مَعه وأعطىَ الرب إبرآم قلب يفهم وعَرفَ إن كُلّ أعمال هذا الجيلِ كَانتْ بلا طائل وأن كُلّ آلهتهم كَانتْ بلا قيمة وبلا جدوى ورَأى إبرآم الشمس تُشرقُ على الأرضِ وقالَ إبرآم فى نفسه بالتأكيد الآن هذه الشمسِ التي تُشرقُ على الأرضِ هي الإله وسَأَخْدمُه وخَدمَ إبرآم الشمس في ذلك اليومِ وصَلّى إليه وعندما حل المساء جاءُ الغروبَ كالمعتاد وقال إبرآم فى نفسه بالتأكيد هذا لا يُمكنُ أَنْ يَكُونَ إله وإبرآم ما زالَ يُواصلُ الكَلام فى نفسه، مَنْ هو الذي صنع السماواتَ والأرضَ مَنْ خَلق الذين على الأرضِ أين هو وأظلّمَ الليل عليه ورَفعَ عينَيه نحو الغربِ والشمال والجنوب والشرق ورَأى أنّ الشمسَ تختفي ِنْ الأرضِ وأصبحَ النهار ظلاماً ورَأى إبرآم النجوم والقمر أمامه وقالَ بالتأكيد هذا هو الإله الذي خَلقَ كل الأرضَ بالإضافة إلى البشر وها هم خدمِه آلهةَ من حوله وخَدمَ إبرآم القمر وصَلّى إليه طيلة تلك الليلة وفي الصباحِ عندما كان النور والشمسَ أشرقتْ على الأرضِ كالمعتاد رَأى إبرآم كُلّ الأشياء التي صنعها الرب على الأرضِ وقالَ إبرآم فى نفسه بالتأكيد هذه لَيستْ الآلهةَ التي صنعت الأرضَ وكُلّ البشر بل هؤلاء خدامَ الإله، وظل إبرآم في بيتِ نوح وعَرفَ الرب هناك وعرف طرقَه وخَدمَ الرب طِوال أيام حياتِه ونَسى كُلّ ذلك الجيلِ الرب وخَدمَ آلهةَ أخرى مِنْ خشبِ وحجارةِ وتمردوا كُلّ أيامهم وحَكمَ الملكَ نِمْرُودَ بشكل آمن وكُلّ الأرض كَانتْ تحت سيطرتِه وكُلّ الأرض كَانتْ لسانِ واحد وكلماتِ واحدة وتشاور كُلّ أمراء نِمْرُودَ ورجاله العظام معاً كُوشُ وَمِصْرَايِمُ وَفُوطُ وَكَنْعَانُ مَع عائلاتِهم، وقالوا لبعضهم البعض تعالوا ولنَبْني لأنفسنا مدينة وبها برج قوي وتَصِلُ قمته للسماء ولنَجْعلُ أنفسنا مشهورين كي نَحْكمُ كل العالم، كي يتوقّفَ شرّ أعدائنا عنّا، كي نَسود عليهم بقوّة ولا نُصبحُ متفرّقين على الأرضِ بسبب حروبِهم وذَهبوا جميعاً أمام الملكِ وأخبروا الملكَ بهذه الكلماتِ، والملك اتّفقَ معهم في هذا الشأنِ وفعَلَ ذلك وتَجمّعتْ كُلّ العائلات مكونة حوالي ستّمائة ألف رجلَ، وذَهبوا لبحث عن قطعةَ أرضِ واسعة لتَشييد المدينةِ والبرجِ وبحثوا في كل الأرضِ ولم يجِدوا شيء مثل الوادي الذي في شرق أرضِ شِنْعَارَ على مسيرة حوالي يومين وسافروا هناك وسُكِنوا هناك وبَدأوا بصِناعَة الطوب وأشعلوا نيرانَ لإنْشاء المدينةِ والبرجِ الذي ظَنّوا أنهم سيتْممونه وكان إنشاء البرجِ كان لهم جريمة وخطيئة وبدئوا ببِنائه وبينما كَانوا يُشيّدونَ ضدّ الرب إله السماء تَصوّروا في قلوبِهم أن يشَنّوا حرب ضدّه وأن يصُعُدوا إلى السماءِ وكُلّ هؤلاء الناسِ وكُلّ العائلات قسّموا أنفسهم في ثلاثة فرق قالَ الفريق الأول نحن سَنَصْعدُ إلى السماءِ ونحارب ضدّه وقال الفرق الثانى نحن سَنَصْعدُ إلى السماءِ ونَضعْ آلهتَنا هناك ونَخْدمُهم وقال الفريق الثالث نحن سَنَصْعدُ إلى السماءِ ونَضْربْه بالأقواسِ والرماحِ وعَرفَ الرب كُلّ أعمالهم وكُلّ أفكارهم الشريّرة ورَأى المدينةَ والبرجَ اللذان كَانوا يَبْنونَهما وبينما كَانوا يَبْنونَ بَنوا لأنفسهم مدينة عظيمة وبرج عالي وقوي جداً وبسبب ارتفاعه لم تكن المونة ولا الطوب يَصلا للبُنائين في ارتفاعهم حتى يتمم أولئك الصاعدين سَنَة كاملة وبعد ذلك يصلون إلى البُنائين ويعطوهم المونة والطوب هكذا كان يًعَملَ يومياً وكان هؤلاء الصَاعِدينِ والآخرين النَازلين طوال اليومَ وإن سقطت طوبة مِنْ أيديهم وتنكْسُر كانوا جميعاً يَبْكونَ عليها وإن سقط رجل ومات، لا أحد منهم يَنْظرُ إليه وعَرفَ الرب أفكارِهم وحَدثَ بينما هم يَبْنونَ أنهم ألقوا سهامَ نحو السماواتِ، وكُلّ السهام سَقطتْ عليهم ممتلئة بالدمِّ وعندما رَأوهم قالوا لبعضهم البعض، لقد قَتلنَا بالتأكيد كُلّ أولئك الذين في السماء لأن هذا كَانَ مِنْ الرب لكي يُوجّهَهم للخَطأ وكي يبيدهم مِنْ على وجهِ الأرضِ وشيّدوا البرجَ والمدينةَ وفعَلوا ذلك يومياً حتى انقضت عديد مِنْ الأيامِ والسَنَين وقالَ الرب للسبع ملائكةِ الوَاقفَين أمامه أولئك الذين بقُرْبه، فلنَنْزلُ ونُبلبل ألسنتَهم، حتي لا يَفْهمَ إنسان لغةَ جارِه وفعَلوا ذلك لهم ومِنْ ذلك اليوم نسى كُلّ إنسان لسانِ جارِه ولم يَستطيعونَ أَنْ يَفْهموا كَلام لكونهم لا يتكلموا بلسانِ واحد، وعندما يأَخذَ البنّاء مِنْ أيدي جارِه الكلسِ أَو الحجارةِ التى لَمْ يَطْلبْها كان البنّاء يَلقيها بعيداً ويَرْميها على جارِه فيَمُوتُ وفعَلوا ذلك لعديد مِنْ الأيامِ وقَتلوا الكثيرين مِنْهمَ بهذه الطريقةِ وضَربَ اللوردَ المجموعاتَ الثلاثة التي كَانتْ هناك وعاقبَهم طبقاً لأعمالِهم ونواياهم أولئك الذين قالوا سَنَصْعدُ إلى السماءِ ونَخْدمْ آلهتَنا أصبحَوا مثل القرودِ والفيلةِ؛ والذين قالوا سَنَضْربُ السماءَ بالسهامِ قَتلَهم الرب، كل إنسان بيَدِّ جارِه والقسم الثالث الذين قالوا سَنَصْعدُ إلى السماءِ ونحاربِ ضدّه فرّقَهم الرب في كافة أنحاء الأرضِ والذين تبقوا منهم عندما عَرفوا وفَهموا الشرَّ الذي كَانَ يَقِعُ عليهم تَخلّوا عن البنايةِ وتفرّقَوا أيضاً على وجهِ كل الأرضِ وتَوقّفوا عن بناء المدينةِ والبرجِ لذا دَعا ذلك المكانِ بابل لأن هناك أربكَ الرب لغةَ كل الأرضِ وكَانتْ شرق أرضِ شِنْعَارَ وبالنسبة للبرج الذي شيده بَنِي البشر شيّدوا فَتحتْ الأرضَ فَاها وابتلعتْ ثُلثه ونَزلتْ نار مِنْ السماءِ وأحرقتْ الثلث الثاني والثلث الثالث متْرَوكُ إلى يومنا هذا وهو ذلك الجزءِ العالي ومحيطه ثلاثة أيامِ من المسير ومات عديد مِنْ بَنِي البشر في ذلك البرجِ, مات أناس بدون عددِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://esmat.yoo7.com
 
الإصحاح التاسع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مخطوطات قمران ( البحر الميت) :: مخطوطات وإنجيل قمران (البحر الميت) :: اسفار الانبياء والمحذوف من التوراه :: سفر النبي ياشر-
انتقل الى: