Admin Admin
المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 26/09/2016
| موضوع: الإصحاح الحادي بعد المائة الخميس أكتوبر 13, 2016 10:45 am | |
| في تلك الأيام عندما سيلقي مصيبة النار عليكم إلى أين سوف تفرون وأين ستكونون سالمين ؟ وعندما يرسل كلمته ضدكم ، أو لستم أنتم مستثنين ومرعوبين ؟ تتحرك جميع المنيرات وترتجف بخوف عظيم والأرض كلها قد استثنيت ، أثناه ارتجافها ومعاناتها من القلق ينفذ جميع الملائكة الأوامر التي يتلقونها من قبلهم ، وهم راغبون بأن يكونوا متخفين عن حضرة المجد العظيم وفي تلك الأثناء أصاب الرعب أبناء الأرض واضطربوا لكنكم أيها المذنبون ملعونون إلى الأبد ، ولكم لن يكون هناك سلام لا تخف أرواحكم أيها الأبرار ، بل انتظروا بصبر أمل يوم وفاتكم باستقامة لا تحزنوا لأن أرواحكم وقعت باضطراب كبير مع أنين وبكاء ، وأسف ، لدى وعاء الموت في أثناء حياتكم لم تتسلم أجسادكم جزاء يتوافق مع صلاحكم ، بل في زمن وجودكم أتوجد المذنبون في وقت الفناء والعقاب وعندما ستموتون ، سيقول المذنبون حولكم " مثلما نحن نموت يموت الأبرار ما هي المنفعة التي حصلوا عليها من أعمالهم ؟ انظروا إنهم مثلنا قضوا في أسف وظلام ، ما هي الفوائد التي حصلوا عليها أكثر منا؟ إننا منذ الآن فصاعدا متساوون ، ماذا سيكون في قبضتهم ، وماذا أمام أعينهم إلى الأبد؟ لأنهم إنني أقول لكم أيها المذنبون - انظروا - أمواتا ، ولن يروا النور مرة ثانية أبدا إنكم قد اتخمتم بالطعام والشراب وبالأسلاب البشرية وبالاغتصاب وبتحصيل الثروات وبرؤية أيام جيدة ألم تشاهدوا الأبرار كيف كانت نهايتهم في سلام ؟ لأنه ما من ظلم وجد فيهم حتى يوم وفاتهم لقد هلكوا وباتوا كأنهم لم يكونوا ، في حين نزلت أرواحهم وهي مضطربة إلى وعاء الموت | |
|