لكنني أنا الآن أقسم لكم أيها المستقيمون بعظمة فخامته وبمجده ، وبملكوته اللامع ، وبجلالته ، إنني قد قرأت في لوح السماء(1)
ورأيت كتابة الآحاد المقدسين ، واكتشفت الذي كتب والذي طبع عليه حول ما يتعلق بكم أنا رأيت أن كل الجودة ، والبهجة والمجد ، قد أعد من أجلكم ، وأنه قد دون من أجل أرواح الذين يموتون باستقامة عظيمة وبصلاح إليكم سوف يعطى مقابل اضطراباتكم وحصتكم من السعادة سوف تفوق حصة الأحياء أرواحكم أنتم الذين سوف تموتون باستقامة ستكون موجودة وستبتهج. أرواحهم سوف تمجد ، ولسوف يرد ذكرهم أمام وجه الواحد الجبار من جيل إلى جيل ، كما أنهم لن يخافوا ألان من الحرمان الويل لكم أيها المذنبون ، عندما ستموتون في ذنوبكم ، والذين هم مثلكم يقولون فيما يتعلق بكم "بورك هؤلاء المذنبون لقد عاشوا زمنهم كله وماتوا ألان بسعادة وبثروة الأسى والذبح لم يعرفوا أثناء حياتهم ، وبشرف ماتوا ، ولم ينالهم القضاء قط خلال أيام حياتهم لكن أو لم يشاهدوا أنه عندما ستنزل أرواحهم إلى وعاء الموت ، سوف تصبح أفاعيلهم الشريرة معذبهم الأكبر؟ إلى الظلام ، والى المصيدة والى اللهب الذي سوف يحرق حتى الحساب العظيم أرواحهم سوف تدخل ، والحساب العظيم سوف يجري تنفيذه إلى الأبد والى الأبد" الويل لكم ، لأنه لكم لن يكون هناك سلام ، كما لن يكون بإمكانكم أن تقولوا إلى الأبرار والى الصالحين الذين هم أحياء في أيام اضطرابنا نحن أبتلينا وكل صنف من الاضطراب نحن رأينا ، ومن كثير من الأشياء الشريرة عانينا أرواحنا هلكت ، وتناقصت وفنيت نحن هلكنا ، كما أنه ليست هناك إمكانية لمساعدتنا بالفول أو بالفعل ، نحن لم نجد شيئا ، بل تعرضنا للعذاب ودمرنا نحن لم نتوقع أن نعيش يوما بعد يوم لقد أملنا بالفعل أن نكون الرأس لكننا أصبحنا الذيل ؟ لقد ابتلينا عندما كنا نجهد أنفسنا لكننا التهمنا من قبل المذنبين ، ونير غير الربانيين كان ثقيلا علينا إن الذين مارسوا الحكم علينا هم الذين يزدروننا وينخسوننا ، والى الذين يكرهوننا حنينا رقابنا متواضعين لكنهم لم يظهروا رحمة نحونا كنا راغبين في النجاة معهم ، حتى نتمكن من الهرب بعيدا ونكون مرتاحين لكننا لم نجد مكانا يمكننا أن نهرب إليه ، وأن نكون مبعدين منهم ، لقد طلبنا ملاذا لدى الأمراء في أسانا ، وصرخنا إلى الذين كانوا يلتهموننا لكن صراخنا لم يقدر ، كما أنهم لم يكونوا مستمعين لسماع صوتنا بل بالحري ساعدوا الذين نهبونا وافترسونا ، والذين أبادونا ، واخفوا ذبحنا، إنهم لم يتذكروا أيضا أنهم رفعوا أيديهم ضدنا
______________________________________________________
(1) (بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ )