Admin Admin
المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 26/09/2016
| موضوع: الإصحاح الثالث والثمانون الإثنين أكتوبر 10, 2016 8:10 pm | |
| أنا رفعت يدي باستقامة ، وباركت المقدس ، والعظيم الواحد تكلمت فمي وبلحمة لساني الذي صاغه الرب إلى جميع أبناء الفانين ، حتى يتمكنوا من الكلام به معطيا إياهم نفسا وفما ، ولسانا ليتحدثوا به بوركت أنت أيها الرب ، الملك والعظيم ، والقوي في عظمتك ، رب جميع مخلوقات السماء ملك الملوك ، رب الدنيا كلها ، التي هي تحت حكمه ، وهي مملكته ، والذي جلالته دائمة إلى الأبد والأبد من جيل إلى جيل حكمك قائم . السموات كلها عرشك إلى الأبد ، والأرض مسند قدميك إلى الأبد والى الأبد لأنك أنت علمتهم ، وفوقهم جميعا أنت تحكم ما من عمل مهما كان نوعه يتجاوز قدرتك معك الحكمة غير متبدلة ، كما أنها لم تختف قط من عرشك ومن حضرتك . أنت تعرف كل الأشياء ، تراها وتسمعها وما من شيء يخفى عليك ، لأنك تبصر الأشياء كلها. ملائكة سمواتك قد أذنبوا وعلى أجساد الفانين سوف يبقى غضبك حتى يوم الحساب العظيم الآن بناء عليه أيها الرب المولى والملك القدير ، أنا أتضرع إليك ، وأتوسل إليك أن تستجيب إلى صلاتي ، حتى تترك ذريتي لي على الأرض ، وأن لا يكون جميع بني البشر عرضة للهلاك وأن لا تكون الأرض مهجورة ، وأن لا يحدث الدمار إلى الأبد يا مولاي ، ليكن الجنس الذي سيهلك ويزول من على وجه الأرض ، هو الجنس الذي أغضبك ، لكن ليتأسس جنس الأبرار والاستقامة من أجل الأجيال المقبلة إلى الأبد . ولا تشح بوجهك يا رب عن صلاة عبدك . | |
|