الإصحاح الثاني والثمانون

وأنا الآن قد أريتك يا بني متوسلح كل مشهد كنت أنا قد رأيته قبل ولادتك ولسوف أحكي خبر رؤيا أخرى أنا رأيتها قبل أن أتزوج ، وهم يشبهون بعضهم بعضا كانت الأولى عندما كنت أتعلم كتابا، وكانت الثانية قبل أن أتزوج من أمك لقد رأيت رؤيا عظيمة وعلى أساس هذه الأشياء تضرعت إلى الرب كنت مستلقيا في بيت جدك مهلايل ، عندما شاهدت في الرؤيا السماء تتطهر واختطفت بعيدا وسقطت على الأرض أنا رأيت مثل هذا ، الأرض وقد ابتلعت في هوة عظيمة وقد تعلقت جبال على جبال كانت هضاب تغرق فوق هضاب وأشجار عالية كانت تنزلق منخلعة عن جذوعها ، وكانت في حال السقوط والغرق في الهوة ولأنني كنت مرعوبا لاتجاه هذه الأشياء فإن صوتي انبح ، وقد صرخت وقلت لقد تدمرت الأرض ثم أن جدي مهلايل أيقظني وقال لي : لماذا أنت تصرخ هكذا ؟ حكيت له جميع الرؤيا التي أنا شاهدتها . قال لي : ثابت ذلك الذي رأيته يا بني وهائلة رفلا منامك فيما يتعلق بسر كل ذنب للأرض . جوهرها سوف يغرق في الهوة ولسوف يحدث دمار عظيم انهض الآن يا بني ، وتضرع إلى رب المجد لأنك أنت مؤمن حتى تترك بقية على الأرض وأن لا يدمرها دمارا كليا . يا بني كل هذه المصيبة على الأرض جاءت من السماء على الأرض سوف يكون هناك دمار كبيرثم إنني نهضت ، وتضرعت ، ودونت دعائي وصلاتي لأجيال الدنيا ، موضحا كل شيء إلى ابني متوشلج عندما نزلت إلى الأسفل ونظرت إلى الأعلى إلى السماء ، رأيت الشمس تسير من الشرق ، والقمر نازلا من الغرب ، وعدة نجوم مبعثرة وكل شيء مما قد عرفه الرب منذ البداية وباركت رب القضاء ومجدته بسبب انه أرسل الشمس من حجرات الشرق ، ولصعودها لإشراقها في وجه السماء ، حتى تتمكن من الانبعاث وتسير على الطريق الذي حدد لها