الإصحاح الرابع والسبعون

هؤلاء هم قادة مقدمي الألوف  وهم الذين يترأسون على جميع الخليقة  وعلى جميع النجوم  مع الأيام الأربعة التي أضيفت  ولم ينفصلوا قط عن المكان الذي عين إليهم  وفقأ لكامل حساب العام  وهناك أربعة أيام  هي لم تحسب في حساب العام  فيما يتعلق بهم الناس يخطئون كثيرا لأن هذه المنيرات تخدم حقيقة في دار العالم  يومأ في الباب الأول  ويومأ في الباب الثالث ويوما في الباب الرابع ويوما في الباب السادس وأصبح انسجام العالم كاملا كل ثلاثمائة وأربع وستين منزلة لها  من أجل العلامات الفصول والأعوام  والأيام  التي أراني إياها أوريل  الملاك الذي عينة رب المجد على جميع منيرات السماء في السماء وفي العالم  وحتى يتمكنوا من أن يحكموا في وجه السماء  ويظهروا فوق الأرض أصبحوا موجهين للأيام والليالى  والشمس والقمر  والنجوم  وجميع منيرات السماء التي تعمل دورانها مع جميع عربات السماء هكذا أراني أوريل أثني عشر بابا مفتوحة لدوران عربات الشمس في السماء التي منها تنطلق إشعاعات الشمس نحو الأمام من هؤلاء تسير الحرارة فوق الأرض  عندما يكونون مفتوحين في منازل فصولهم  وهم من أجل الرياح وروح الندى  وذلك عندما ينفتحون في فصولهم  ينفتحون في السماء عند نهاياتها أنا رأيت اثني عشر بابا في السماء عند نهايات الأرض  من خلالها تسير الشمس  ويسير القمر  والنجوم وجميع أعمال السماء عند شروقها وغروبها كثير من النوافذ أيضا مفتوحة على اليمين وعلى اليسار تغدو إحدى النوافذ في فصل معين حارة إلى أقصى الحدود  وهناك كذلك أبواب منها تخرج النجوم عند أمرهم بذلك  وفيهم يغيبون وفقا لعددهم ومثل ذلك أنا رأيت عربات السماء تركض في العالم العلوي إلى هذه الأبواب التي فيها تستدير النجوم ولا تغيب أبدا  واحدة من هذه العربات أعظم من الجميع  وهي تسير حول العالم كله