سفر الإيحاءات إلى مضيئات السماء وفقأ لترتيب طبقاتهم ولتسلسل قدراتهم ولتعاقب حقبهم ولا خلاف أسمائهم وللأماكن التي بدأوا منها مسيرتهم وأشهرهم الخاصة وهو ما أوضحه لي أوريل الملاك المقدس الذي كان معي وهو الذي تولى توجيههم العرض الكامل حولهم وفقا لكل سنة من سني الدنيا إلى الأبد والى أن يتم صنع عمل جديد الذي سيكون سرمديا هذا هو أول قوانين المضيئات الشمس والضوء الذي يصل إلى أبواب السماء وهو الموجود على الشرق وعلى الغرب منها عند الأبواب الغربية للسماء أنا رأيت الأبواب التي نشرق منها الشمس والأبواب التي تغيب إليها الشمس والأبواب التي يظهر منها القمر والتي إليها يغيب ورأيت موجه النجوم بين الذين يتقدمون عليهن وكانت هناك ستة أبواب عند شروع الشمس وستة عند غيابها كل من هؤلاء على حده واحد تلو الأخر هم على مستوى وأحد وهناك نوافذ كثيرة جدا على جانبي اليمين واليسار لهذه الأبواب يسير أولا ذلك المضيء الكبير الذي أسمه الشمس ومدار فلك الشمس هو مدار فلك السماء وتكوينها مفعم بالأبهة والنار الملتهبة عربتها التي تصعد عليها هي الريح العاصفة تغيب الشمس قي السماء وتعود بوساطة الشمال لتسير نحو الشرق وتوجه هكذا لتدخل بوساطة ذلك الباب وتضيء وجه السماء ووفق الطريقة نفسها تمضي متقدمة في أول الشهر بوساطة الباب الكبير هي تمضي متقدمة من خلال الباب الرابع من هذه الأبواب الستة التي هي موجودة عند إشراق الشمس ويوجد في الباب الرابع الذي تسير منه الشمس ويسير منه القمر وفي القسم الأول منه اثنتا عشرة نافذة منها يصدر لهب عندما يفتحن في مددهن المحددة عندما تشرق الشمس في السماء تتقدم من خلال هذا الباب ثلاثين يومأ، وتنزل عبر الباب الرابع في غربي السماء على مستواه خلال تلك المدة يطول اليوم أثناه النهار وتتقلص الليلة أثناء الليل لمدة ثلاثين يوما النهار هو عشرة أجزاء تماما والليلة هي ثمانية أجزاء تمضي الشمس متقدمة خلال الباب الرابع هذا وتغيب فيه وتتحول إلى الباب الخامس خلال ثلاثين يوما ويعد ذلك تشرق وتغيب من الباب الخاص ثم يصبح النهار أطول بوساطة الجزء الثاني وعلى هذا يصبح أحد عشر جزءا في حين تصبح مدة الليل أقصر سبعة أجزاء فقط تعود الشمس الآن إلى الشرق وتدخل إلى الباب السادس وتشرق وتغرب في الباب السادس لمدة واحد وثلاثين يومأ على أساس علاماتها في تلك المدة النهار أطول من الليل وهو يبلغ بالطول ضعف طول الليل، حيث يصبح أثنى عشر قسما لكن الليل قصر ، وأصبح ستة أجزاء ثم تشرق الشمس وترتفع وبذلك يمكن للنهار أن يقصر ولليل أن يطول وتعود الشمس نحو الشرق وتدخل في الباب السادس حيث تشرق وتغيب لمدة ثلاثين يومأ عندما تكتمل هذه المدة يصبح النهار انقص بجزء واحد تماما حيث بصبح أحد عشر قسما في حين يكون الليل سبعة أقسام ثم تصدر الشمس من الغرب من ذلك الباب السادس وتسير نحو الشرق وتشرق في الباب السادس لمدة ثلاثين يومأ وتغيب مجددا باتجاه الغرب في الباب الغربي إ!سادس يصبح النهار في تلك المدة أقصر بقسمين أي يكون عشرة أقسام في حين يكون الليل ثمانية أجزاء ثم تذهب الشمس من الباب الخامس وذلك عندما تغيب في الباب الخامس للجهة الغربية وتشرق في الباب الرابع لمدة إحدى وثلاثين يومأ على أساس علاماتها وتغيب في الغرب في تلك الآونة يجعل النهار مساويا لليل ولأنه مساو له يصبح الليل تسعة أجزاء ويصبح النهار تسعة أجزاء ثم أن الشمس تذهب من هذا الباب عند غيابها في الغرب وفي تلك الآونة يكون الليل أطول من النهار خلال ثلاثين صباحا وينقص النهار من أليوم لمدة ثلاثين يومأ حيث يكون الليل مؤلفا من عشرة أجزاء تماما والنهار من ثمانية أجزاء وتذهب الشمس من الباب الثالث عندما تغيب في الباب الثالث في الغرب
