Admin Admin
المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 26/09/2016
| موضوع: الإصحاح الستون الأحد أكتوبر 09, 2016 8:04 pm | |
| شاهدت في تلك الأيام حبالا طويلة أعطيت إلى أولئك الملائكة ، الذين فتحوا أجنحتهم ، وطاروا متقدمين نحو الشمال وسالت أنا الملاك قائلا : إلى أين أخذوا هذه الحبال الطويلة ، وذهبوا متقدمين؟هو قال : لقد تقدموا ليقيسوا وقال الملاك الذي سار معي هذه هي مقاييس الأبرار ، وحبال سوف يجلبها الأبرار ، حتى يثقوا باسم رب الأرواح إلى الأبد ، والى الأبد سوف يجلب المختار ليسكن مع المختار وهذه هي المقاييس التي سوف تعطى الإيمان ، وسوف تمتن كلام الإبرار. هذه المقاييس سوف تكشف جميع الأسرار في عمق الأرض ولسوف يحدث أن الذين قد جرى تدميرهم في الصحراء ، والذين التهموا من قبل أسماك البحر ومن قبل الحيوانات المتوحشة ، سوف يعودون ، وسوف يحقون في يوم الواحد المختار ، لأنه ما من أحد سوف يهلك في حضرة رب الأرواح كما أنه ما من أحد سيكون قادرا على الهلاك ثم إن تسلموا الوصية ، جميع الذين كانوا في السماء في الأعلى ، الذين بهم ربطت القدرة والصوت ، والأبهة ، مثل نار ، قد أعطيت وأولا بأصواتهم باركوه ، وأثنوا عليه ، ومجدوه مع الحكمة ، وعزوا إليه الحكمة مع الكلمة ، ومع نسمة الحياة . ثم أجلس رب الأرواح الواحد المختار على عرش مجده هو الذي سوف يحكم جميع أعمال المقدسين ، في السماء فوق ويميزان هو سوف يزن أعمالهم . وذلك عندما سيشرق محياه ليحاكم الطرق السرية في الكلمة العائدة لاسم رب الأرواح ، وتقدمهم في طريق قضاء ألاستقامة للرب الأكثر علوا كلهم سوف يتكلم بصوت واحد متحد يباركون ، ويمجدون ويطرون ويمدحون باسم رب الأرواح هو سوف يدعو إلى كل قوة للسماء ، والى كل مقدس فوق ، والى قوة الرب وجميع ملائكة القوة Ophanin الكروبيين والسيرافيين والأوفانينيين وجميع ملائكة السادة ، أعنى بالذات ملائكة الواحد المختار ، وملائكة القوة الأخرى ، الذين كانوا على الأرض فوق الماء في ذلك اليوم سوف يرفعون صوتهم المتحد ، وسوف يباركون ، ويمجدون ، ويمدحون ويطرون ، مع روح إلا يمان ومع روح الحكمة والصبر ، ومع روح الرحمة ومع روح القضاء والسلام ، ومع روح الصداقة ، والجميع سوف يقولون بصوت متحد : مبارك هو ، وليتبارك اسم رب الأرواح ، إلى الأبد والى الأبد ، وجميع الذين لا ينامون سيباركونه في السماء فوق جميع المباركين في السماء سيباركونه ، وجميع المختارين الذين يسكنون في جنة الحياة ، وكل روح نور وكل قادر على المباركة سوف يمجد ، ويطري ، ويمدح اسمك المقدس ، وكل إنسان فان سوف - أكثر من قدرات السماء يمجد اسمك ويباركه إلى الأبد ، والى الأبد لأنها عظيمة هي رحمة رب الأرواح ، وطويل المعاناة هو ، وجميع أعماله وجميع قوته ، وعظيمة هي الأشياء التي عملها ، والتي كشف عنها للقديسين وللمختار باسم رب الأرواح
| |
|