Admin
Admin
المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 26/09/2016
 | | موضوع: الانجيل الاول للنصرانية الاولي ( الاصحاح السادس) الأربعاء سبتمبر 28, 2016 5:00 pm | |
| شكري لك أيها الرب لأنك قد دعمتني ببأسك ولقد تفتحنني بروحك القدس
المعلم مؤيد ومميز بالروح القدس فقد تكرر بيان العلاقة المميزة بين هذا المعلم وروح القدس المؤيد له بإنجيل قمران أحدي عشرة مرة كتأييده بروح القدس وإنارته بروح القدس وإلقاء الروح القدس عليه ووهب الله له الروح القدس إلي غير ذلك من ألفاظ ومعاني تبين حجم هذه العلاقة المميزة بين هذا المعلم والروح القدس بما لم توجد من قبل مقرونة بأي نبي أو رسول أو معلم لبني إسرائيل أو غيرهم علي مدار الأنبياء كلهم مما يبين أن المعني بهذا المعلم هو شخصية المسيح بن مريم ذو العلاقة المميزة بالروح القدس منذ أمر خلقه في رحم أمه وولادته ثم حياته ورسالته كلها مع معجزاته العظيمة وهذه العلاقة المميزة بالروح القدس توجد بإنجيل قمران فكما هو معروف أن تعظيم أمر الروح القدس يخص النصارى دون اليهود وإن كانت النصرانية بعد تحريفها قد بالغت في هذا الحب والتعظيم للروح القدس حتى جعلته نداً لله سبحانه .
حتى لا أتعثر أو اسقط ولقد قويتني أمام جميع الشر وفي خلال جميع مصائبهم لم تدع ذلك الخوف يجعلني اهجر ميثاقك وقد جعلتني كبرج قوي أو جدار عال ولقد بنيت صرحي علي الصخر وأساسات أبدية تصلح لأرضي وجميع استحكماتي ومتاريسي هي جدار صلب لن يتزحزح او يميل وانك قد وضعتني أيها الرب في أحضان مجلس القداسة ولقد ثبت في ميثاقك ولساني مثل السنة مريديك بينما روح المصائب ليس لها فم وجميع أبناء الخطيئة لا يجيبون لأنه جميع الشفاه الكاذبة ستكون بكماء لأنك سوف تدين يوم الحساب كل أولئك الذين يهاجمونني مميزا من خلالي بين الخير والشر لأنك تعلم جميع نوايا الخلق وأنت تميز كل جواب وأنت الذي ثبت قلبي علي تعاليمك وصدقك ولقد وجهت خطواتي إلي طريق الحق حتى أسير إمامك في ارض الإحياء في طريق المجد والسلم الأبدي السرمدي الذي لن ينتهي أبدا لأنك تعلم نوايا عبدك وإنني لم اعتمد علي ما قدمته يداي لتشتد عزيمتي ولم ابحث عن ملاذ بين بني البشر يخلص من نار جهنم حيث لا غفران ولكنني اتكل علي رحمتك الواسعة وأمل برحمتك العظيمة بان تجعل الخلاص يزدهر والغصن ينمو وتقدم الملاذ بقدرتك لتشد عزيمتي وتقوي قلبي لأنك في حقك وصلاحك قد عينتني لأكون في ميثاقك ولقد استمسكت بصدقك وتقدمت الي الإمام متبعا طريقك فقد جعلتني أبا لأبناء نعمتك وأبا راعيا لرجال المعجزات الذين فتحوا أفواههم كأطفال رضع وكطفل يمرح في حضن مربيته وأنت قد رفعت بوقي فوق الجميع أولئك الذين يهينوني وأولئك الذين يهاجمونني جعلتهم يرتجفون كأغصان الشجر وان أعدائي قد أصبحوا كقطع القش تذروهم الرياح وجعلتني أحاكم أبناء الخطيئة لأنك قد دعمت روحي أيها الرب ورفعت بوقي عاليا وسوف اتالق في نور ذي سبع شعب في المجلس الذي عينته أنت لمجدك لان كانت النور السماوي السرمدي بالنسبة لي وسوف تثبت أقدامي علي ارض صلبة مستوية إلي الأبد شكري لك أيها الرب لأنك قد نورتني من خلال حقيقتك في إسرارك المذهلة وقد تكلفت مع رجال الغرور وفي عظمة رحمتك للقلوب الفاسدة فأنت الذي وهبتني المعرفة من مثلك بين الإله أيها الرب من الذي هو طبقا لحقيقتك من الذي عندما يقضي إذا لا يستطيع روح ان تجيبك عندما توبخها ولا يستطيع احد إن يتحمل غضبك ومع ذلك فأنت تجلب جميع أبناء حقيقتكم بالعفو والغفران أمامك لتطهرهم من أوزارهم من خلال جودك وكرمك ولتثبت أقدامهم إمامك خلال رحمتك التي لا تعد ولا تحصي إلي الأبد والي الأبد لأنك رب خالد وابدي وجميع أحكامك مقررة منذ الأزل والي الأزل ولا شريك لك في حكمك وما قيمة الإنسان ذي تفاهة وغرور حتى يستطيع إن يفهم إعمالك الرائعة والجبارة حمدي لك أيها الرب لأنك لم تجعل نصيبي مع جماعة المغرورين التافهين ولم تجعل قسمتي في مسالك الدهاة والماكرين وأنت الذي هديتني إلي نعمتك وعفوك شكري لك يا مولاي لأنك وضعتني إلي جانب نبع متدفق في ارض مجدبة وبقرب نبع من الحياة وفي الأرض الجافة وبجانب حديقة غناء في قفر لأنك غرست أجمة ومزرعة من شجر السرور والصنوبر والأرز أرضاء لمجدك أشجار الحياة بجانب ينبوع قدسي مغمور في وسط الأشجار وألبست الأشجار الغضة بالبراعم من النباتات السرمدية ولكن قبل ان تنمو أغصانها مددت لها جذور وأرسلت جذورها إلي مجري المياه حتى يبقي جذعها مرويا بماء الحياة في ربيع دائم إلي الأبد وان جميع حيوانات الغابة تتغذي علي الأغصان تلك الأشجار المورقة بينما يدوس جميع المارين علي جذوعها وتجثم الطيور علي أغصانها وقد ارتفعت جميع الأشجار التي بجانب الماء فوق تلك الشجرة لأنها تنمو في تلك الاجمة ولكنها لم ترسل جذورها إلي مجاري الماء وان برعم أغصان القداسة للنية الحق كان مخفيا ولم يأبه له احد ولكونه لم يلاحظ فقد ظل سره مغلقا وأنت أيها الرب القادر قد حميت ثمرته بسر الإبطال الجبارين وأرواح القداسة ولهب النار الساطع فلا يستطيع احد إن يقترب من ينبوع الحياة أو بشرب من مياه القداسة مع الأشجار السرمدية وان تحمل الإثمار مع الفرسات السماوية وهو الذي يري ولكن بصيرته قد عميت ويفكر دون إن يؤمن وهو الذي تعدي بيده علي البراعم الأبدية ولقد ازدرئني الأنهار الهادرة لأنها قد رمتني بطميها وقذارتها ولكن أنت أيها الرب لقد وضعت في فمي كما هو المطر لجميع العطاشي وينبوعا من المياه سوف لن ينضب وعندما تتدفق فإنها لن تجف ولسوف تكون سيلا عرما يفيض علي ضفتيه وكالبحار العميقة الأغوار ستدفع إلي الإمام بشكل فجائي التي كانت مختفية في السر وستكون مثل مياه الفيضان لكل شجرة سواء الخضراء أو الميتة ولكن وحش أو طير ستكون النهاية المحتومة فالأشجار سوف تغرق مثل الرصاص في المياه الصاخبة وستشتعل فيها النيران ولسوف تجف وتحترق ولكن الشجرة المثمرة المغروسة بجانب الينبوع الأبدية سوف تصبح جنة عدن المجيدة تحمل أثمار الحياة وعلي يدي لقد فتحت لهم ينبوعا وسيلا حتى يستطيعوا أن يمدوا القنوات طبقا لقصبة القياس الخاصة وان يزرعوا أشجارهم طبقا للخط الشاقولي للشمس حتى تصبح أغصانها فرعا جميلا من فروع المجد فعندما ارفع يدي لحفر الخنادق ومجاري المياه عندها تمتد جذور الأشجار في أقصي الصخور وجذوعها في الأرض وفي فصل الجفاف يستحفظ بقوتها ولكن لو رفعت يدي عنها وعن العناية بها فستصبح كالشوك في البراري وجذوعها ستصبح كأقراص في ارض سبخة ولسوف يثمر الشوك والشبرق من مجاريها والعليق الشائك والورد البري وأشجار السياج ستصبح كالكرمة البرية التي تذبل أوراقها من شدة الحر وجذوعها لا يتغذي بماء الينبوع
| |
|
