الإصحاح التاسع

Admin المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 26/09/2016

من الذين سوف ينقذون والذين لا ينقذون العالم جميعه الآن فاسد ولكن الرب مع ذلك ينقذ القلائل يشكو بأن الذين يهلكون هم الذين يحافظون على شريعة الرب وبعدها يرى امرأة تنوح تندب في حقل فأجابني عندئذ وقال قس أنت الزمن بإتقان وتربص فعندما ترى جزءا من الإشارات التي أخبرتك عنها قد تبلور عندها سوف تفهم أن هذا الوقت هو الوقت نفسه الذي سيتفقد به الرب في علاه العالم الذي صنعه ولذلك عندما تظهر الزلازل والصيحات صيحات الناس في هذا العالم عند ذلك أنت سوف تفهم بشكل حسن أن الرب في علاه قد تكلم عن هذه الأشياء قبل أن تولد لا بل حتى في البداية لأن كل شيء صنع في هذا العالم له بداية وله نهاية وقد أصبحت النهاية وشيكة حتى مع ذلك فإن أزمنة الرب في علاه لها بدايات واضحة في الآيات والأعاجيب والأعمال الخارقة والنهايات في النتائج والإشارات وكل من ينقذ أو يكون قادرا على النجاة بأعماله بإيمانه وباعتقاداته التي آمن بها سوف ينجو من تلك الأخطار المشار إليها ولسوف يرى الخلاص الذي أعددته لأرضي ضمن حدودي لأني أنا الذي جعلتهم مقدسين لي منذ البداية وعندها سيصبحون في حالة مزرية تستدعي الشفقة أولئك الذين عابوا علي طرقي وإن جميع من رموا بأوامري بازدراء واحتقار سوف يعيشون معيشة العذاب لأنهم طيلة حياتهم كانوا يبغون الفائدة والربح ولم يتعرفوا علي وأولئك الذين كرهوا شريعتي بينما كانوا يمتلكون شيئا من الحرية عندما كانت أبواب التوبة مفتوحة لهم لم يفهموا شيئا بل كانوا يحتقرون ذلك وهم سوف يعرفونها بعد الموت وتحمل الآلام ولذلك لا تكن فضوليا لتفهم كيف سيتم عقاب الأشخاص غير الأتقياء ومتى بل اسأل كيف سينقذ الأتقياء الصالحون الذين يمتلكون الدنيا بأسرها والذين خلقت الدنيا لأجلهم وبعدها أجبته وقلت لقد قلت من قبل والآن سأقول ما سلف وقلته في أن عدد الهالكين هو أكثر من عدد الناجين كما أن موجة البحر هي أكبر من قطر الماء فأجابني قائلا كما يكون الحقل تكون البذور وكما تكون الأزهار تكون ألوانها وكما يكون العامل يكون العمل وكما يكون الزارع تكون زراعته لأنها كانت زمن العالم والآن عندما هيأت هذا العالم الذي لم يكن قد خلق بعد لكي يعيش به هؤلاء لم يتكلم أحد ضدي لأنه عندئذ كان كل شخص مطيعا ولكن الآن إن أخلاق أولئك الذين يخلقون في هذا العالم أصبحت فاسدة بواسطة البذور الدائمة وبوساطة قانون خلصوا أنفسهم به ، وهو غامض وخفي وهكذا عددت العالم ولكن كان هنالك بعض الخطر بسبب الخدع التي كانت فيه ولقد رأيت ولكن احتفظت بها بعظمة وأبقيت لنفسي حبة عنب من عنقود كبير ونبتة لشعب عظيم دعوا الجموع تهلك بعد ذلك التي ولدت عبثا ودعوا حبة العنب محفوظة وكذلك نبتتي لأنني بذلت جهدا عظيما حتى أتممتها ومع ذلك إذا ما انقطعت إلى العبادة سبعة أيام أخرى ولكن دون أن تصوم ولكن اذهب إلى حقل من الأزهار حيث ليس هنالك أي بيت مبني ولا تأكل سوى أزهار الحقل ولا تذق أي لحم ولا تشرب الخمر بل داوم على أكل الأزهار فقط وصل إلى الرب في علاه باستمرار عند ذلك سوف أتي وأتحدث إليك