مخطوطات قمران ( البحر الميت)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دينى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإصحاح الثامن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 26/09/2016

الإصحاح الثامن Empty
مُساهمةموضوع: الإصحاح الثامن   الإصحاح الثامن Emptyالخميس أكتوبر 06, 2016 7:30 pm


خلق كثيرون ولكن نجا قليلون يسأل لماذا يتلف الرب أعماله ويتوسل إلى الرب أن ينظر بعين العطف إلى الشعب الذي يخدمه بإخلاص يجيب الرب أن جميع الأجيال لا تتجه إلى الخير وان المجد قد أعد له ولمن يشابهه فأجابني قائلا إن الرب في علاه قد خلق هذا العالم ليسكنه كثيرون أما العالم الأخر فهو مخصص للقلائل سأورد لك بعض المتشابهات ياايسدرأس فإذا سألت الأرض أجابتك أنها تعطي كثيرا من التراب والغضار الذي يصنع منه الفخار ولكن التراب الذي يحتوي على الذهب قليل ونادر وهكذا نرى مجريات الأمور في هذا العالم فهنالك كثيرون خلقوا ولكن القلائل هم الذين نجوا وهكذا أجبته قائلا ابتلعي يا روحي وافهمي الحكمة واهضميها لأنك قد وافقت أن تصغي بأذنيك وقد عبرت عن رغبتك بالتنبؤ لأنه لم يعد لك فسحة من الأجل طويلة لتعيش يا إلهي إذا أنت لم تسمح لعبدك بأن يصفي أمامك وأن تعطينا بذورا لقلوبنا وعلما وثقافة لأفهامنا حتى تؤتي أكلها وتخرج ثمراتها فكيف يستطيع كل إنسان أن يعيش وهو فاسد وهو يتحصل مكان شخص إخر لأنك أنت وحدك لا شريك لك ونحن جميعا من صنع يديك كما سلف وأخبرتنا لأنه عندما يتكون الجسم في رحم الأم وتخلق أعضاءه أنت يبقى مخلوقك محفوظا في النار والماء ويظل المخلوق الذي خلقته تسعة أشهر في بطن أمه ولكن ذلك الذي حفظ فى بطن الأم يظل محفوظا حتى يأتي الوقت المعين فيخرج الرحم الحافظ الأشياء التي نمت وكبرت فيه وأنك قد أمرت بعض أجزاء الأم أن تخرج اللبن الذي هو ثمرة الثديين وهذا اللبن يغذي الطفل الذي خلق وولد لمدة من الزمن حتى تتصرف به بحكمتك فأنت تربيه وتغذيه بفضلك وتلقنه الشريعة وتصلحه بحكمتك وأنت سوف تميته مثلما خلقته وتسرع بذلك كما تريد وإذا قضيت بتدميره والقضاء عليه بعد أن كونته بعد جهد وعمل فإن هذا سهل جدا فهو يتوقف على إصدار أمر منك وهذا الأمر يمكن أن يكون أيضا ببقائه وحفظه ولهذا يا مولاي إني سأتكلم شيئا ما حول الإنسان بشكل عام وأنت أعلم مني وكلامي سوف يكون حول شعبك الذين من أجلهم أنا حزين ولأجل ميراثك ولأجل الذين أندب حظهم ولأجل إسرائيل الذين أشعر بالحزن والثقل لأجلهم ولأجل يعقوب الذي اضطرب في سبيله ولهذا هل تسمح لي أن أبدأ بالصلاة إمامك لأجل نفسي ولأجلهم لأنني أرى سقوطنا نحن الذين نعيش على هذه الأرض ذلك أنني سمعت عن سرعة الحساب الذي سيأتي ولهذا اسمع صوتي وافهم كلماتي فإني سوف أتكلم أمامك هذه هي كلمات ايسدراس في بدايتها قبل أن رفع وقلت أنا يامولاي الذي يسكن في السرمدية ويلاحظ كل شيء من فوق السماء وفي الهواء وعرشك لا يمكن وصفه ومجدك لا يمكن فهمه وهو الذي تقف حشود الملائكة أمامه وهم يرتجفون يا من تصلي له الريح والنار وتسبح بحمده ويا من صدقت كلماته وثبتت أقواله وتعززت أوامره يا من تجفف نظرته البحار من أعماقها ويذيب غضبه الجبال الرواسي التي هي أصدق الشواهد أتوسل إليك أن تسمع صلاة عبدك وأن تصغي لاسترحام مخلوقك لأنني سأتكلم مادمت حيا ومادمت أمتلك الفهم سوف أداوم على السؤال لا تنظر إلى ذنوب شعبك بل انظر إلى الذين يخدمونك بإخلاص لا تهتم باختراعات الوثنيين الشريرة ولا تنظر إليها بعين التقدير بل انظر إلى رغبات الذين يحافظون على شواهدك برهبة وخشوع لا تفكر بالذين يتظاهرون بالسير في طرقك وأمامك بل فكر وتذكر أولئك الذين عرفوا هيبتك ورهبوا منك طبقا لإرادتك فلتكن مشيئتك ألا تدمر الذين عاشوا كالوحوش بل أن تعتني بالذين قد علموا شريعتك بوضوح وإتقان لا تغضب ولا تسخط على الذين لا يرتفعون عن مرتبه الوحوش والحيوانات بل أحب الذين وضعوا ثقتهم بعدلك ومجدك لأننا نحن واباؤنا نقاسي من هذه الأمراض ولكن بسببنا نحن الخاطئين سوف تدعى أنت الرحيم لأنه إذا كانت رغبتك أن ترحمنا فأنت الرحيم لنا نحن الذين ليس لدينا أي عمل حق لأن العادلين الذين لهم حسنات كثيرة حسبتها لهم سوف يستلمون الجزاء الأوفى لأعمالهم فما هو الإنسان الذي يستحق أن تحنق منه وما هي هذه الأجيال الفاسدة التي تستحق أن تعاملها بغلظة ومرارة لأنه في الحقيقة ليس هناك بين كل من ولدوا على هذه الأرض أحد إلآ وقد انغمس في الشرور ومن بين المخلصين ليس هالك من أحد إلآ واقترف ذنبا وبهذا يا مولاي سوف يعرف كرمك وجودك وذلك عندما تتفضل وترحم الذين ليس لديهم الثقة بأن يعملوا أعمالا صالحة عندها أجابني قائلا لقد تكلمت بعض الأقوال التي أعدها صحيحة وإنها ستكون طبقا لرأيك لأنه حقا سوف لا أفكر بالتصرف مع الذين قد أذنبوا قبل مدتهم وقبل يوم الحساب وقبل القيامة ولكي سوف أبتهج بالتصرف مع المتقين وسوف أتذكر حجهم وخلاصهم وجزاءهم الذي سوف ينالونه وسوف يحدث كل ما تكلمت عنه الآن لأنه كما أن الزارع يبذر كثيرا من الحبوب في الأرض ويغرس كثيرا من الأشجار ولكن يحدث أن كثيرا من البذور التي بذرت في الفصل المناسب لا تنمو ولا تخرج من الأرض وأن كثيرا من النباتات والأشجار التي غرست لا تمتد لها جذور كذلك فكثير من الناس في هذا العالم سوف لا ينقذون فأجبته وقلت إذا تفضلت وسمحت لي دعني أتكلم إن البذور التي يبذرها الزارع تهلك ولا تخرج من الأرض إذا لم تستلم المطر منك في الوقت المناسب أو إذا أتاها مطر شديد جدا وأفسدها وهكذا يهلك الإنسان أيضا الذي خلقته وشكلته بيديك ودعوته صورتك لأنك أنت ألقيت شبهك عليه ولأنك قد خلقت جميع الأشياء لأجله وربطته في حلقه ببذور الزراع لا تحنق علينا لكن أعف عن شعبك وارحم إرثك لأنك أنت الرحيم لمخلوقاتك عندها أجابني قائلا إن الأشياء الحاضرة للحاضر والأشياء المستقبلية للمستقبل القادم لأنه ليس بمقدورك أن تحب مخلوقاتي كما أحبها أنا ولقد اقتربت منك في بعض الأحيان ومنهم ولكن لن أقترب من الظلمة العصاة وبهذا أظهرت أنك مدهش في تصرفاتك أمام الرب في علاه وبهذا لقد تواضعت أمام الرب كما يليق بك ولم تطلب أن تعد ذا مجد ومنزلة بين المتقين لأن البؤس والشقاء سوف يحل بالذين سوف يعيشون في أخر الزمن في هذا العالم لأنهم مشوا في الأرض متكبرين وفي خيلاء ولكنك قد فهمت نفسك وعرفتها وأنت تفتش عن المجد الذي تستحقه لأن الجنة قد فتحت لك ولقد غرست لك شجرة الحياة وأعد لك مكانك في الآخرة وهيئت لك الوفرة وبنيت لك مدينة وسمح لك بالراحة الأبدية والجودة التامة والحكمة ولقد نزعت منك جذور الشر والضعف والخوف وقد حجيا عنك ولقد هرب الفساد إلى الجحيم حيث ينسى ولقد مرت الأحزان وزالت وفي النهاية ظهر كنز الخلود ولهذا فلا تسأل أسئلة تخص حشود أولئك الهالكين لأنه عندما كانت لهم الحرية احتقروا الرب في علاه وهزئوا بشريعته وهجروا طرقه وفوق ذلك فقد داسوا بالأقدام على المتقين وقالوا في قلوبهم إنه ليس هنالك إله وإنهم سوف يموتون وينتهي كل شيء لأنه كما أن الأشياء التي ذكرت أنفا سوف غدت هكذا العطش والألم وقد هيئا لهم لأنه كما إن الأشياء من إرادة الرب أن يترك الإنسان وشأنه ولكن أولئك الذين خلقهم قد دنسوا أسمه وهو الذي خلقهم وكانوا أولا يشكرونه لأنه قد وهبهم الحياة ولهذا فإن حكمي بات الآن قاب قوسين أو أدني فهذه الأشياء لم أظهرها لجميع الرجال بل أظهرتها لك ولبعض القليل من أمثالك عندها أجبته قائلا انظر أيها الرب الآن قد أرني شيئا كثيرا من آياتك التي سوف تفعلها في أخر الزمن ولكن ما هو الزمن الذي لم ترني إياه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://esmat.yoo7.com
 
الإصحاح الثامن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإصحاح الثامن
» الإصحاح الثامن
» الإصحاح الثامن عشر
» الإصحاح الثامن عشر
» الإصحاح الثامن والتسعون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مخطوطات قمران ( البحر الميت) :: مخطوطات وإنجيل قمران (البحر الميت) :: اسفار الانبياء والمحذوف من التوراه :: ايسدراس كاملا-
انتقل الى: