مخطوطات قمران ( البحر الميت)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دينى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإصحاح السابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 26/09/2016

الإصحاح السابع Empty
مُساهمةموضوع: الإصحاح السابع   الإصحاح السابع Emptyالخميس أكتوبر 06, 2016 7:29 pm


الطريق ضيق متى أصبح ضيقا الجميع سوف يموتون ثم يبعثون ثانية سوف يجلس للحكم الرب لم يخلق الجنة عبثا وهو الرحيم وعندما أنهيت تفوهي بهذه الكلمات حضر إلي الملاك الذي كان قد أرسل لي في الليالي الماضية وقال لي انهض يا ايسدراس وأسمع الكلمات التي أتيت لأخبرك إياها وقلت تكلم يا إلهي عندها قال لي إن البحر موضوع في مكان واسع عريض حتى يكون عميقا وعظيما ولكن لو فرضنا أن المدخل إلى البحر كان ضيقا مثل النهر من كان وقتئذ بإمكانه أن يدخل إلى البحر وينظر إليه ويحكم فإذا لم يدخل في المكان الضيق فكيف يستطيع أن يصل إلى المكان الواسع وهناك شيء أخر إن المدينة تبنى وتوضع فوق حقل كبير وهي مليئة بالأشياء الجيدة فالمدخل إليها لهذا ضيق وهو موضع في مكان خطر مهدد بالسقوط كأن هناك نارا إلى اليمين وماء عميقا إلى اليسار ولكن هنالك ممر واحد فقط بينهما لا بل حتى بين النار والماء وهذا الممر ضيق كثيرا إلى حد لا يسمح فيه إلا بمرور رجل واحد في كل مرة فإذا أعطيت هذه المدينة لرجل كإرث ، أذا لم يستطع أن يتجاوز الخطر الموضوع أمامه فكيف يستطيع أن يستلم هذا الإرث فقلت إن هذا صحيح يا مولاي عندها قال لي وهكذا كان نصيب إسرائيل لأنه إكراما لهم خلقت العالم وعندما خرق ارم أوامري تقرر ما قد حصل ألان وعندها جعلت مداخل هذا العالم ضيقة مليئة بالحزن والآلام فهي قليلة وكلها شرور وهي ملأى بالأخطاء ومؤلمة وذلك لأن مداخل العالم الأقدم كانت واسعة وأكيدة وجلبت ثمارا خالدة فإذا كان الذين يعيشون لا يعملون لدخول هذا الممر والأشياء التافهة فإنهم لن ينالوا ما خصص لهم وألان لماذا تزعج نفسك وأنت ترى أنك لست إلآ رجلا سيعتريه الموت والفساد ولماذا تتأثر بينما لست إلآ رجلا فانيا ولماذا لم تفكر في عقلك في هذا الشيء الذي سوف يأتي أكثر من الشيء الموجود حاليا عندها أجبته قائلا يامولاي الذي يضطلع بالحكم لقد شرعت شريعتك بأن الأتقياء يجب أن يرثوا هذه الأشياء وأن الأشقياء يجب أن يهلكوا ومع ذلك فالأتقياء يجب أن يقاسوا من البلاء ولكنهم يأملون بالبحبوحة أما الأشقياء الأشرار فهم قاسوا أيضا من البلاء ولكن لن يروا بحبوحة فقال لي ليس هنالك من حاكم فوق الرب وليس هنالك من يمتلك فهما فوق فهم الرب في علاه لأن هنالك كثيرين هلكوا في هذه الحياة لأنهم ازدروا شريعة الرب التي وضعت أمامهم لأن الرب قد اصدر أوامر واضحة لمن أتوا وماذا يجب أن يفعلوه ليعيشوا وماذا يجب أن يلاحظوا حتى يتجنبوا العقاب ومع ذلك لم يكونوا مطيعين للرب بل بدأوا يتكلمون ضده وتخيلوا أشياء سخيفة وخدعوا أنفسهم بأعمالهم الشريرة وقالوا عن الرب في علاه إنه ليس موجودا ولا يعلمون شيئا عن طرقه وقد احتقروا شريعته وأنكروا ميثاقه ولم يثقوا بقوانينه ولم ينجزوا أعماله ولذلك ياايسدراس إن للفارغين التافهين التفاهات وللكاملين الكمالات انظر سيأتي الوقت عندما تتحقق هذه العلامات والآيات وسوف تظهر العروس وسوف ترى بينما هي تتقدم لأنها الآن مختفية من على سطح الأرض وكل من استطاع أن يخلص نفسه من الشرور التي ذكرتها سوف يستطع أن يرى آياتي لأن ابني سوف يظهر مع أولئك الذي هم معه وأما الباقون فسوف يبتهجون لمدة أربعمائة عام وبعد هذه السنين سوف يموت ابني وسيموت كل من على قيد الحياة وسوف يتحول العالم إلى السكون والصمت القديم مدة سبعة أيام وكما هو الحال في الأحكام المتقدمة لذلك لن يبقى أي رجل وبعد سبعة أيام سيصحو العالم الذي لم يفق ولسوف يقوم وسيموت كل فاسد وسوف تعيد الأرض كل من دفن فيها وكذلك الذين تحولوا إلى تراب ورقدوا في سكون وسوف ترسل الأماكن السرية أرواح هؤلاء الذين تقررت لهم وسوف يظهر الرب في علاه ويتجلى فوق مقعد الحكم وسوف يزول البؤس وتنتهي الآلام المديدة والمعاناة وسوف يبقى الحكم الحق فقط وسينتصر الصدق ولسوف يشتد الإيمان ويقوى وسيتبع ذلك العمل وستظهر المكافآت وسيكون للأعمال الصالحة وزنها وقيمتها والأعمال الشريرة سوف لن يكون لها قيمة عندها قلت إن إبراهيم قد صلى لأجل سدوم وصلى موسى لأجل الإباء الذين أذنبوا في التيه وصلى يسوع بعده لأجل إسرائيل في زمن اشان وصموئيل وداود صليا لأجل الخراب وصلى سليمان من أجل الذين سوف يأتون إلى الحرم وصلى هيلياس من أجل الذين أمطرت عليهم الدنيا ومن أجل الأموات حتى تكتب له الحياة وصلى أشعيا من أجل الناس في أيام سنحريب وكثيرون وكثيرون بل حتى الآن إننا نرى الفساد يزيد ويكبر والشر يتزايد والمتقون أصبحوا يصلون لأجل الأشرار فلماذا لا يكون الحال هكذا ألان أيضا فأجابني قائلا إن هذه الحياة الحاضرة ليست النهاية حيث يكمن كثير المجد فلذلك نراهم يصلون لأجل الضعفاء ولكن يوم القيامة سيهلكون نهاية لهذا الوقت وبداية للخلود الذي سيأتي وسوف يمضي الفساد بعيدا وسوف ينتهي الإفراط في الشهوات وتنقطع أسباب الكفر وتنمو التقوى ويرتفع عاليا الصدق والحق عندها لا يستطيع أي إنسان أن ينقذ من حكم عليه بالفناء ولا أن يظلم من حاز النصر فأجبته قائلا إن هذا أول وأخر أقوالي إنه كان من الأفضل لو لم تعط الأرض لأدم أو أنه عندما أعطيت له كان من الواجب أن توقفه هذه الحالة عن الزلل والذنوب لأنه ما الفائدة للإنسان إذا كان سيعيش في عب ء الحياة وبعد الموت أن ينتظر العقاب آه يا ادم ماذا فعلت لأنه مع أنك أنت الذي أذنبت إنك لم تسقط وحدك بل سقطنا جميعا نحن الذين أتينا منك لأنه ما هي الفائدة التي جنيناها إذا كنا قد وعدنا بالخلود بينما نحن نفعل الأشياء التي تستحق الموت وأننا قد وعدنا بالأمل الدائم بينما نحن بأنفسنا ولكوننا أشرارا أصبحا تافهين وأنه ينتظرنا المقر الصحيح والأمين فلماذا نحن نعيش عيشة الأشرار وأن جسد الرب في علاه قد حفظ للدفاع عن الذين عاشوا عيشة الفوضى فلماذا نحن سرنا في أسوأ أنواع الفوضى والشرور وأنه سوف تظهر لنا الجنة التي تظل ثمارها باقية إلى الأبد حيث يوجد فيها الأمان والصحة ولكن ما الفائدة إذا كنا لن ندخلها أننا قد سرنا في أماكن كريهة وإن وجوه المتقين الذين امتنعوا عن الشهوات سوف تلمع وتشع فوق النجوم فلماذا ستكون وجوهنا مكفهرة سوداء أكثر من ظلمة الظلمات هذه أجل من نقاسي من اجل هذه الذنوب بعد الموت عندها أجابني وقال إن هذه هي حالة المعركة التي سيخوضها كل إنسان يولد فوق هذه الأرض فهو إذا قهر فلسوف يقاسي كما قلت ولكن إذا أنتصر فهو سوف يستلم الذي نوهت عنه لأن هذه هي الحياة التي تكلم عنها موسى بينما كان حيا اختاروا لكم الحياة التي سوف تحيونها ومع ذلك لم يصدقوه ولم يصدقوا الأنبياء بعده ولم يصدقوني عندما تكلمت معهم إنه لا يجوز أن يثقل عليهم الحزن وقت خرابهم لأن سيكون هنالك سرور عظيم لدى الذين اقتنعوا بالخلاص فأجبته عندها وقلت أنا أعرف يا سيدي أن الرب في علاه رحيم ويدعى رحيما لأنه يرحم الذين لم يصلوا بعد إلى هذا العالم ويرحم الذين يتجهون إلى شريعته وأنه يصبر عليهم وأنه يسامح الذين أذنبوا لأنهم من مخلوقاته وإنه كريم واسع العطاء فهو مستعد للعطاء حيثما كان هنالك حاجة وأنه رحيم فهو يضاعف رحمته لمن وجد في الحاضر وفي الماضي ولأولئك الذين سيوجدون في المستقبل لأنه إذا لم يضاعف رحمته بالعالم سوف لن يستمر مع الذين يرثون الأرض وهو الغفور اذ لم يكن غفورا بكرمه حتي يمكن للذين اقترفوا الاثم ان يتنصلوا منها عندها لن يبقى حيا من البشر أكثر من جزء من عشرة ألاف منهم وبما أنه الحكم العدل فإذا لم يعف عن الذين تشفي نفوسهم كلماته ويقضي على كميات كبيرة من المشاحنات سوف لن يبقى إلأ القليل من تلك الجموع التي لا تعد ولا تحصى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://esmat.yoo7.com
 
الإصحاح السابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإصحاح السابع عشر
» الإصحاح السابع
» الإصحاح السابع
» الإصحاح السابع عشر
» الإصحاح السابع والستون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مخطوطات قمران ( البحر الميت) :: مخطوطات وإنجيل قمران (البحر الميت) :: اسفار الانبياء والمحذوف من التوراه :: ايسدراس كاملا-
انتقل الى: