إنني الجأ إليك وإنني متأكد كالفجر انك ظهرت لي كنوز كامل ولقد غرر معلمو الأكاذيب شعبك بكلمات ونبوءات زائفة فأضلوهم فهم يهلكون دون أن يفهموا لان كلماتهم هي الحمق بذاته لأنهم يكرهوني ويحتقروني ولا يقيمون وزنا لي لعلك سوف تظهر قدرتك الربانية من خلالي ولقد نفوني وطردوني من ارضي مثل طرد طائر من عشه ولقد ابعدوا عني أصدقائي وإخواني جميعا ووضعوني في قارب مخروق أولئك هم معلموا الأكاذيب ومدبروا الشعوذة قد خططوا خططا شيطانية ضدي ليبدلوا الشريعة التي نقشتها بيديك في قلبي ويجعلون أشياء ناعمة رخيصة يبشرون بها شعبك وهم يمنعون عن العطاشي شربة من ماء المعرفة ويطفون عطشهم بالخل حتى يستغرقوا في الضلال وفي حماقتهم
( لمخلوق قد حميته ودعمته بقدرتك حتى يستطيع أن يكون طبقاً لصدقك رسولاً في موسم إحسانك, حتى يستطيع أن يجلب للمحرومين الضعفاء,الأخبار المفرحة عن رحمتك الحميمة,التي تعلن الخلاص النابع من ينبوع قداستك) وصفه لكهنة اليهود بأنهم(معلمو الأكاذيب ومدبرو الشعوذة) يتحدث المعلم عن الشريعة التي جاء بها فيصفها (الشريعة التي نقشتها بيدك في قلبي ) فهي منقوشة في قلبه بيد الله سبحانه,ويقول أن الله سبحانه قد أخفي شريعته في صدره بمعني أنه يستعملها لتفسير التوراة ويقول :- ( لأنك أنت أيها الرب قد فجرت ينبوعاً في فم عبدك ولقد نقشت بحبل القياس أسرارك علي لسانه حتى يستطيع بمجرد فهمه أن يعظ أي مخلوق ويفسر هذه الأشياء لبني البشر ) ويصف أعدائه من كهنة اليهود المغضوب عليهم ب (المفسرين الكاذبين) هذا بيان بأن المعلم جاء للتمسك بوصايا التوراة ولذا تمسك بالجماعة هذه حيث يقول (ولقد تطهرت حتى لا أنحرف عن وصاياك ولا أبتعد,فلقد تمسكت بجماعتك حتى لا أبتعد عن أي بند من بنود شريعتك)
عند تعيين أيام أعيادهم أيام سقوطهم في شراك الضلال ولكنك أنت الرب تحتقر جميع أحابيل الشيطان وان أمرك هو الذي قضيته وأبرمته وهو الذي سوف يثبت ويرسخ إلي الأبد وإمامهم فلسوف يخادعون وهم يخططون الخطط الشيطانية وهم يبتغونك بقلب مزدوج النية ولم يثبت فيه الحق الصادر من لدنك ان الجذور التي تخرج منها ثمار سامة مرة هي ضمن تخطيطهم وهم يمشون في عناد قلوبهم ويبحثون عنك بين الأصنام واضعين أمام أعينهم الجلاميد الجمرية من أثارهم وهم يأتون يسالوا عنك من أفواه الأنبياء الكذابين الذين خدعتهم الأباطيل الذين يتكلمون مع شعبك بشفاه غريبة وبلسان غريب حتى يحولوا بدهاء جميع إعمالهم إلي حماقات لأنهم لا يستمعون أبدا إلي صوتك ولا يصغون لكلامك وإما عن رؤيا المعرفة يقولون أنها غير أكيدة وعن طريق الحق يقولون أنها ليست الطريق ولكنك أنت أيها الرب سوف ترد عليهم وسوف تعاقبهم بقدرتك بسبب أصنامهم وبسبب ذنوبهم التي لا تعد ولا تحصي حتى ان جميع الذين تركوا الميثاق وتلبستهم تخطيطاتهم انك سوف تحطم في حكمك كل رجال الكذب وعندها لن تبقي شرور ولا أخطاء لأنه لا مجال للحمق في أعمالك ولا مكر ولا خداع في مكنونات قلبك ولكن أولئك الذين يرضوك سيقفون إمامك إلي الأبد وأولئك الذين يتبعون هداك سوف يثبتون الي الأبد سوف أظل واقفا ومتمسكا بك ولسوف أثور ضد أولئك الذين يحتقرونني وسوف تتوجه يداي لتضرب أولئك الذين يسخرون مني لأنهم لا يقيمون وزنا لي ولا يعرفون انك سوف تظهر قدرتك من خلالي وانك قد كشفت قدرتك وعظمتك لي كنور سماوي كامل ولم تغطي وجهي بالعار فكل الذين تجمعوا في ميثاقك يسالون عني وكل الذين يسيرون في هدي مرضاتك يصغون لقولي وهم الذين اصطفوا لك في مجلس المقدسين انك سوف تجعل شريعتهم تدوم إلي الأبد الحق والصدق يسيران إلي الإمام دونما أي عائق ولن تجعلهم يضلون علي يد الملعونين عندما يتآمرون ضدهم أنت سوف تبعث الخوف منهم في شعبك ولتجعل منهم مطرقة إلي جميع شعوب الأرض حتى يقطعوا بحكمتك كل من تجاوز أمرك وكلمتك ومن خلالي لقد أنرت وجه جماعة المصلين وأظهرت قوتك اللا متناهة لأنك قد وهبت لي المعرفة من خلال إسرارك المذهلة وأظهرت قدرتك من خلالي وفي وسط مجلسك الرائع ولقد صنعت المعجزات إمام جماعة المصلين إكراما لمجدك حتى يذيعوا إعمالك القادرة علي جميع الإحياء ولكن هل بنو الإنسان يستحقون كل هذا فما هو هذا المخلوق من طين هل يستحق أن تضع مثل هذه المعجزات من اجله بينما هو غارق في الخطيئة منذ كان في رحم أمه وفي إعمال الذنوب حتى شيخوخته اعلم إن الحق والعدل ليس من شيم الإنسان ولا طريق الكمال هو طريقه بل إن جميع الأفعال الصحيحة تنتمي إلي الرب جل جلاله وان طريق الإنسان ليست ثابتة إلا بالروح التي قد خلقها الرب من اجله لتمهيد الطريق القويم أمام بني الإنسان حتى تستطيع جميع مخلوقاته إن تعرف قدرته الربانية وجبروته ورحمته التي وسعت كل شئ وشملت جميع أبناء نعمته أما أنا فاني ارتجف وارتعش وتتحطم عظامي ويذوب قلبي كالشمع أمام النار وخوت ساقي وغدتا كالماء المتصبب من مكان منحدر لأنني أتذكر ذنوبي وخطايا إبائي وأجدادي عندما ثار الأشرار ضد ميثاقك والملعونين ضد كلماتك فقد قلت والذنوب تغمرني إنني منبوذ من قبل ميثاقك ولكن عندما تذكرت قوتك وجبروتك وعظيم لطفك ورحمتك نهضت ووقفت وتأست روحي لتواجه السوط إنني اتكل علي نعمتك وعلي واسع رحمتك لان كانت غافر الذنب ومن خلال صدقك سوف تطهر الإنسان من ذنوبه ولا نفعل هذا إكراما له بل مرضاة لمجدك لان كانت الذي خلقت العادلين والأشرار شكري لك أيها الرب لأنك لم تتخل عني بينما أقيم إقامة كاملة مؤقتة بين أولئك الناس المثقلين بالذنوب انك لم تحكم علي بما استحقه من الذنوب ولم تتخل عني أيضا بسبب رغباتي وميولي ولكنك قد أنقذت روحي من نار جهنم وجلبت لعبدك الخلاص في وسط السباع الذين سيعثرون المذنبين واللبوات اللواتي يسحقن عظام الجبارين ويلغن في دماء الشجعان وقد جعلتني اسكن مع صيادي السمك الذين ينشرون شباكهم فوق سطح الماء ومع صيادي أبناء الخطيئة ولقد ثبت سلوك الحق في قلبي ومياه الميثاق للذين يبحثون عنها ولقد لجمت أفواه الأشبال التي تشبه أنيابها السيوف وأنيابها الكبيرة تشبه الرمح المشرع وكسموم التنين وان كل تخطيطهم للسلب والنهب وهم يتربصون في الانتظار ولكنهم لم يفتحوا أفواههم ضدي لان كانت الرب حميتني من ابنا بني الإنسان وقد أخفيت شريعتك في صدري إلي أن يحل الزمن الذي تقضي فيه بإفشاء الخلاص لي لأنك لم تخذلني في الكرب الذي نزل بروحي ولقد سمعت أنيني في مرارة المحنة التي حلت بروحي وعندما كنت ءأن لم تعد أنيني شكوى أو تذمر لقد حفظت روح عبدك المسكين في عرين الأسد الذين شمروا ألسنتهم كالسيوف فلقد لجمت أسنانهم أيها الرب لئلا يمزقوا أرواح المساكين والمحتاجين ولقد جعلت ألسنتهم تتراجع كالسيف إلي غمده لئلا تمحي روح عبدك ولقد عاملت المساكين معاملة كريمة لتظهر قوتك وجبروتك في حضرة البشر ولقد وضعته في بوتقة التجربة لتصهره كالذهب المصهور بالنار وكالفضة المصفاة لكي تتطهر سبع مرات ولقد بدأ الأشرار الشرسون يعصفون ضدي بأذاهم لقد سحقوا روحي طول النهار ولكن أنت يا ربي لقد حولت العاصفة إلي نسيم عليل ولقد خلصت روح عبدك المسكين كما تخلص الطائر من الشباك وكما تخلص الفريسة من فم الأسد تباركت أيها الرب لأنك لم تخذل اليتامى ولم تحتقر المساكين لان قدرتك لا حدود لها ومجدك لا إبعاد له ولا قياس والإبطال الرائعون يخدمونك ومع ذلك فقد صنعت المعجزات بين الفقراء والمساكين إلي يطئوهم الناس في الوصول وبين أولئك الذين يتوقون للحق والعدل وجعلت جميع المساكين المحبوبين ينهضون جميعا من عثارهم ولكن كنت محنة لجميع الذين يناهضونني وكنت خصومه وشجارا لأصدقائي واحتجاجا لجميع رفاقي وكل الذين أكلوا من خبزي قد نبذوني وأولوا لي ظهورهم وكل من كانوا يسلكون مسلكي قد هزءوني بشفاه شديدة ولقد تمرد علي أعضاء ميثاقي وبدئوا بالتمتمة من حولي ولقد مشوا كحاملي الأقاصيص أمام أبناء الشر وهم يبحثون عن الإسرار الربانية التي وضعتها في ولكي تظهر عظمتك من خلالي وبسبب ذنوبهم وآثامهم فقد أخفيت ينابيع الحكمة وأعماق الرأي السديد أنهم لا يعدون شيئا سوي آثام قلوبهم وتخطيط شيطاني يسحبون من الغمد ألسنتهم الحداد والتي تنبع منها دوما سموم التنين وكالثعابين التي تزحف في التراب هكذا يطلقون سهامهم المسمومة وسموم الافعاعي التي لا يمكن سحرها وهذا قد سبب الألم الذي لا شفاء منه وهو السوط المؤذي في داخل جسم عبدك هو الذي يسبب إغماء روحه واستنزاف قوته حتى لا يستطيع أن يقف وقفة ثابتة لقد لحقوني وحشروني في ممر ضيق حيث لا مفر ولا راحة لي في محنتي وهم يذيعون ذمي علي الربابة وتمتمتهم وعاصفتهم علي القانون ان الكرب والألم تملكني كالآلام امرأة جاءها المخاض وقلبي يخفق بالآلام داخلي فانا مدثر بالسواد وان لساني يلتصق بسقف حلقي لأني اخشي من سوء قلوبهم وميلهم نحو الشر يظهر بكل مرارة أمامي وان النور أمام وجهي أصبح كله ظلاما وان إشراقي تحول الي الذبول لان كانت أيها الرب قد وسعت قلبي ولكنهم شحنوه بالألم وسيجوني بسياج من الظلام أنني اتغذي علي خبز النواح والحزن واشرب مدامعي التي لا تتوقف حقا لقد عميت عيناي من الحزن وروحي من المرارة اليومية والأنين والحزن يطوقاني والخزي يغطي وجهي ان خبزي قد تحول الي خصم وشرابي تحول الي متهم ولقد دخل الي عظامي وسبب لروحي الترنح والتمايل ولقوتي الضعف والانحلال وانه طبقا لإسرار الذنوب أنهم يغيرون إعمال الرب بتغيير مظاهرها حقا أنني مقيد بحبال لا تنقطع وسلاسل لا تنكسر وهناك جدار سميك يحجبني وقضبان من الحديد وبوابات من البرونز وان سجني يعد سجنا جهنميا لأنه لا مفر منه ووابل من الشيطان قد أحاط بي وبروحي ولم يترك لي أي نوع من الخلاص لقد فتحت إذني لا سمع تصحيح أولئك الذين يستنكرون العدالة لقد نجيتني من جماعة الخطيئة ومن مجمع العنف ولقد هديتني الي رأي ال.... وقد طهرتني من الذنوب واني اعلم ان هنالك أمل لأولئك الذين يتحولون عن الانتهاكات ولأولئك الذين يهجرون الذنوب وعندما أسير دون شرور في طريق هداك فاني أتعزي بهدير أصوات جموع الشعوب وضجيج الممالك عندما يجتمعون وفي برهة من الزمن قصيرة أني اعلم انك سوف ترفع الناجين من شعبك والبقية الباقية من ميراثك سوف تطهرهم وتنظفهم من الذنوب لان جميع أعمالهم بيحتويها صدقك ولسوف تتجاوز عنها بكرمك ولطفك وفي جموع رحمتك الزاخرة وفي وافر غفرانك تعلمهم طبقا لكلماتك وسوف تثبتهم في مجلسك طبقا لاستقامة صدقك وانك ستعمل كل هذه الأشياء ابتغاء مجدك وإكراما لوجهك لإكبار شان الشريعة والحقيقة والاستنارة أعضاء مجلسك في وسط بني الإنسان حتي يعترفوا بمعجزاتك للأجيال القادمة الي الأبد ويتأملون دون انقطاع بإعمالك الجبارة ولسوف تعترف جميع الأمم بصدقك وجميع الشعوب بمجدك لأنك سوف تجلب خلاصك المجيد لجميع أعضاء مجلسك لأولئك الذين يشتركون في مصير مشترك مع ملائكة الوجه وليس هنالك من شفيع يتوسل لك ولا رسول يأتي بالجواب لأنهم لا يجيبون إلا طبقا لكلماتك المجيدة وسوف يكونون أمراءك في رفقة الملائكة وسوف يرسلون البراعم الي الأبد كزهرات الحقول وسوف يعملون علي إنما البراعم لتصبح أغصان راسخة تغطي الأرض جميعها بظلها وأعلاها ولسوف يصل الي السحاب وجذورها تصل الي أسفل حفرة جهنم وجميع انهار عدن سوف تسقي أغصانها مصدر من مصادر النور سوف يصبح ينبوعا خالدا ينساب الي الأبد وفي لهبها اللامع سوف تكون نارا تلتهم جميع الخاطئين في الخراب والدمار الكامل وأولئك الذين تحملوا أوزار عهدي قد أضلهم معلموا الأكاذيب وقد تمردوا علي خدمة الحق والعدل بينما أنت أيها الرب الم تأمرهم لان يصححوا طرقهم بان يسيروا في طريق القداسة حيث لا يسير بها أي رجل غير مختون او غير نظيف او عنيف فهم قد ضلوا وابتعدوا عن طريق فؤادك وذبلوا في طريق التعاسة العظمي وقد تسرب الشيطان الي قلوبهم وطبقا لتخطيطاتهم الشريرة هم يتمرغون في الخطيئة إنني مثل بحار في سفينة في وسط البحار الصاخبة وأمواجها ولججها تزمجر ضدي ولا هدوء في الدوامة حتي استطيع ان استعيد نفسي ولا ممر يجعلني أتمكن من تصحيح طريقي علي وجه المياه والأمواج تردد صدي نواحي وأنيني ورحلت روحي الي بوابات الموت ولكنني سأكون كرجل قد دخل مدينة محصنة أو كرجل يلتمس الملاذ وخلف سور عال حتي يأتي الفرج سأعتمد علي حقيقتك أيها الرب لأنك تضع الأساسات علي صخر وهيكل البناء تقيسه بحبل قياس عدلك وأنت الذي ترسي الحجارة المجربة بالحبال الشاقولي للعدل لبناء جدار هائل لا يميل ولا يتزعزع ولا يترنح أي إنسان يدخل الي هناك لأنه لا يجوز لأي عدو ان يغزو لان أبوابه ستكون أبواب الحماية التي لا يعبر خلالها أي إنسان وقضبان ومغاليقها قوية لا يكسرها أي إنسان ولا يجوز لأي من الرعاع والغوغاء دخولها ومعه أسلحة الحرب حتي جميع سهام حرب الأشرار تنفد وينتهي أمرها وبعد ذلك في يوم القيامة سيسلط الرب وسوف يستيقظ جميع أبناء الحقيقة للقضاء علي الشر وسوف يقضي علي جميع أبناء الخطيئة وسوف يشد البطل قوسه وتفتح القلاع أبوابها علي مصراعيها وتخرج أسلحة الحرب من الأبواب الأبدية وسيكونون أقوياء وجبارين من أقصي الأرض الي أقصاها وسوف لن يكون هناك مفر أو مهرب للمجرمة قلوبهم في معركتهم ولسوف يداسون بالإقدام دون ان تكون لهم بقية ولسوف لن يكون أي أمل أو رجاء في عظمة جبروتهم لا ملجأ ولا ملاذ للمحاربين الأشرار لان المعركة ستكون معركة الرب الاعلي هزوا الراية انتم الذين تضجعون في التراب أيتها الأجساد التي أكلها الدود ارفعوا الشارة لإبادة الشر فالمذنبون سوف يصرون في المعارك ضد أعداء الرب والطوفان الكاسح عندما ينعدم سوف لن يغذو الحصن الحصين أما أنا فاصم خلعت ذراعي من كتفها وغطست قدمي في الوحل وعيناي قد أغلقتا بمرائ الشر وإذناي بصراخ الدم لان الشيطان يظهر نفسه في نواياه الشريرة وان جميع أسس صرحي تهتز وعظامي قد سحبت من مفاصلها وأمعائي تخفق مثل سفينة وسط عاصفة هوجاء وقلبي في كرب عظيم إذا ان دوامته تحيط بي بسبب الاذي الناتج عن ذنوبهم وأخطائهم
___________________________________________________________________________________________________________
معلم الطائفة ما هو إلا رسول يعيد للتوراة تفسيرها الصحيح
(لا تظنوا أني جئت لانقض الناموس أو الأنبياء.ما جئت لانقض بل لأكمل. ) ( فاني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل )
