الانجيل الاول للنصرانية الاولي ( الاصحاح الثالث)

لقد قويت روح الإنسان في وجه السوط ولقد طهرت الروح الخاطئة من الغرق في بحر من الآثام حتى تستطيع أن تعلم عن معجزاتك أمام جميع مخلوقاتك وأعلن أمام جميع البسطاء عن الحكم الذي لأجله ضربت بالسياط وسأعلن عن بني البشر عن جميع أعاجيبك ومعجزاتك التي أظهرت بها جبروتك في .........علي مشهد من جميع أبناء ادم اسمعوا يا أيها العقلاء وتأملوا المعرفة انتم أيها الخائفون اثبتوا وانتم أيها البسطاء زيدوا من حصانتكم وانتم أيها العادلون اقضوا علي الخطيئة تمسكوا بالميثاق انتم أيها الكاملون الخصال وانتم أيها المصابون بالبؤس اصبروا ولا تستهينوا بالأحكام الحقة ولكن حمقي القلوب سوف لا يفهمون ولا يفقهون هذه الأشياء ولكن علي شفتي غير المختونين لقد ألهمتني جوابا ولقد دعمت روحي وقويت جوارحي ورددت قوتي إذا أن قدماي قد وقفتا في سلطان الكفر ولقد كنت مصيدة لأولئك الذين يتمردون ولكن بلسما شافيا لأولئك الذين يتوبون وللحكماء والبسطاء والثبات للقلب الخائف ولقد جعلتني بالنسبة للخونة هزوا وسخرية ولكن مثالا للصدق والفهم للذين اتبعوا الطريق المستقيم ولقد كنت خطيئة بالنسبة للأشرار وسيء السمعة علي لسان وشفاه المتوحشين وقد نهشني الساخرون بأسنانهم وقد أصبحت سخرية للخونة وجماعة الأشرار قد ثارت ثائرتهم ضدي وأرغوا وأزبدوا كالبحار الصاخبة وبصقت أمواجهم الشامخة الوحل والقذارة ولكن بالنسبة للرجال المختارين من طائفة الحق والصلاح لقد جعلتني علما ومفسرا نافذ البيرة للمذهل من خفي علمك لأجرب الين يمارسون الصدق ولا اختبر الذين يحبون الصلاح لقد كنت خصما عنيدا لمفسري الأخطاء ولكن رجلا مسالما بالنسبة لمن يرون الحق والصدق ولقد كنت روحا تتقد حماسا كزمجرة المياه الهادرة وهكذا زمجر جميع الغشاشون ضدي وكل أفكارهم كانت خططا شيطانية ولقد قذفوا إلي جهنم بحياة كل رجل قد ثبتت أقواله ووضعت في قلبه العلم والفهم حتى يستطيع إن يفتح ينابيع المعرفة لجميع الرجال المستنيرين وقد بادلوها بشفاه غير مختونة وبالسنة أجنبية لشعب بلا فهم حتى يحل عليهم الدمار وهم في ضلالهم يهيمون أنا أشكرك أيها الرب لأنك قد وضعت روحي مع زمرة الإحياء وقد حميتني من جميع شباك أهل النار رجال عنيفون سعوا خلف حياتي لأني استمسك بميثاقك لأنهم وهم جماعة الغش وقطيع الشيطان لا يعلمون ان موقفي مؤيد من لدنك وانه برحمتك سوف تنقذ روحي مادامت خطواتي تصدر عن مشيئتك أنهم من خلالك يهاجمون حياتي حتى يكون تمجيدك وفق حكم الأشرار وحتى تظهر قدرتك من خلالي علي مشهد من جميع البشر لأني لا استطيع أن أقف إلا برحمتك ولقد قلت أن الرجال الأقوياء قد أقاموا معسكراتهم ليحاربوني وقد أحاطوا بي ومعهم جميع أسلحتهم الحربية ولقد أطلقوا علي السهام التي لا مفر منها ولا بد من إصاباتها وان بريق لهب حرابهم كالنار المضرمة بين الأشجار وان عويل صراخهم مثل خرير المياه الهادرة الصاخبة وكعاصفة للخراب تهلك جمعا من الرجال ومع تتابع أمواجهم تدفقت التفاهات صاعدة إلي النجوم ولكن مع أن قلبي قد انساب كالماء استمسكت روحي بميثاقك والشرك الذي نصبوه لي قد وقعوا فيه فلقد سقطوا هم بأنفسهم في الشرك الذي نصبوه لي للقضاء علي حياتي ولكن قدمي باقية علي ارض صلبه مستوية بعيدا عن جماعتهم سأسبح باسمك أنا أشكرك أيها الرب لأنك قد رعيتني بعينيك وقد حميتني من حماسي وتهوري ومن المفسرين الكاذبين ومن جماعة المصلين الذين يبغون الحياة الهينة اللينة أنت خلصت روح المسكين التي خططوا إن يقضوا عليها بارقة دمه لأنه قد قام بخدمتك ولأنهم لم يكونوا يعرفون انك توجه خطواتي لذا جعلوني هدفا للعار والسخرية علي لسان جميع الباحثين عن الكذب والبهتان ولكنك أنت يا ربي قد حميت