بعد وقت أخذ أبني متوشلح زوجه لابنة لمك هي صارت حاملة منه ، وأنجبت له ولدا ، كان جسده أبيض مثل الثلج ، وأحمر مثل الوردة ، وكان شعر رأسه أبيض مثل الصوف ، وطويلا ، وعيناه جميلتين عندما فتحهما أنار البيت مثل الشمس وامتلأ البيت بالنور وعندما أخذ من يد القابلة ، وفتح فمه ، تكلم إلى رب ألاستقامة . ثم إن أباه لمك كان خائفا منه وهرب بعيدا ووصل إلى أبيه متوشلح وقال ؟ لقد أنجبت ولدا ، ليس مثل الأولاد الآخرين . هو ليس بشرا ، بل يشبه أبناء ملائكة السماء ، وهو مختلف تماما عن طبيعة أولادنا ، حيث هو كله لا يشبهنا عيناه مضيئتان مثل شعاعات الشمس ، وملامحه مجيدة وهو يبدو كأنه ليس منتميا إلي بل إلى الملائكة أنا خائف ما لم يكن هناك شيء ما إعجازي سوف يحدث على الأرض في أيامه والآن يا أبي دعني أتوسل إليك وأطلب منك أن تذهب إلى جدنا أخنوخ ، ولكي تعلم منه الحقيقة ، لأن مسكنه مع الملائكة عندما سمع متوشلح كلمات ابنه ، وصل إلى أطراف الأرض ، لأنه أخبر أنني كنت هناك ، وصرخ رافعا صوته أنا سمعت صوته وذهبت إليه ، قائلا : أنتبه أنا هنا يا بني ، منذ أن جئت إلي هو أجاب وقال : بسبب حادث كبير أنا قدمت إليك وبسبب مشهد صعب فهمه أنا وصلت إليك والآن يا أبى استمع إلي ، لأنه ولد لابني لمك ولد ، هو لم يشبهه ، والذي طبيعته ليست مثل طبيعة الإنسان لونه أكثر بياضا من الثلج ، وهو اشد احمرارا من الوردة وشعر رأسه أعظم بياضا من صوف أبيض ، وعيناه مثل إشعاعات الشمس وعندما يفتحهما يضيء البيت كله عندما أخذ من يد القابلة ، فتح فمه وبارك رب السماء خاف والده لمك وهرب إلي ، معتقدا أن الولد ليس عائدا إليه ، بل هو يشبه ملائكة السماء واعلم أنني جئت إليك ، فلربما تبين لي أنت الحقيقة ثم أجاب أخنوخ وقال : الرب سوف يحدث شيئا جديدا على الأرض ، هذا أنا شرحته ورأيته في رؤيا . لقد أريتك أنه في أجيال أبى يرد ، الذين كانوا من السماء ولم يقيموا وزنأ لكلمة الرب اعلم أنهم اقترفوا جرائم وضعوا جانبا طبقتهم وتخلوا عنها ، واختلطوا مع النساء معهن أيضا أثموا ، وتزوجوهن ، وأنجبنا أولادا ولذلك سوف ينزمل دمار عظيم على الأرض وطوفان ، ولسوف يحدث دمار كبير في سنة واحدة هذا الصبي الذي ولد لك سوف يبقي الأرض حية وأولاده الثلاثة سوف يبقون أحياء معه عندما يموت بنو البشر الذين على الأرض ، هو سيكون منقذا وسوف تنجب ذريته على الأرض مردا ليسوا روحانيين بل جسديين على الأرض سوف تنزل عقوبة كبيرة وسوف تتنظف من جميع الفساد وألان بناء عليه أخبر ابنك لمك أنه هو الذي ولد هذا الصبي حقا وبأنه سوف يسميه نوحا ، لأنه سوف يكون بالنسبة لك الباقي ، ولسوف ينقذ أولاده من الفساد الذي سوف يحدث في الدنيا وذلك من بين جميع الذنوب ومن جميع الجور الذي سوف يتولى الإهلاك على الأرض في أيامه . بعد ذلك سوف يكون هناك تجديف كبير وهو الذي سلف وأفني من قبل وأزيل من على الأرض لأنني أنا على معرفة ودراية بالأسرار المقدسة التي كشفها الرب نفسه وأوضحها لي ، والتي أنا قرأتها في ألواح في السماء فيهم رأيت مكتوبا ، أن جيلا بعد جيل سوف يأثمون ، إلى أن ينبعث جنس مستقيم والى أن يهلك كل من الإثم والجريمة ويزولا من على وجه الأرض والى أن يظهر الصلاح عليها وألان يا بني اذهب وأخبر ابنك لمك بأن الصبي الذي ولد هو ابنه حقا وأنه ليس هناك أي خداع أو غش عندما سمع متوشلح كلام أبيه الذي أراه كل شيء سري ، عاد مع فهم وأطلق على ذلك الصبي اسم نوح ، لأنه سوف يواسي الأرض بسبب دمارها كتاب آخر كتبه أخنوخ إلى ابنه متوشلح وإلى الذين سوف يأتون بعده ومن أجل حفظ نقاوتهم في السلوك في الأيام الأخيرة أنتم الذين عملتم سوف تنتظرون في تلك الأيام ، إلى أن يهلك مقترفو الآثام ، وتنمحق قوة الجريمة انتظروا إلى أن يزول المذنبون ، وتشطب أسماؤهم من الكتب المقدسة ؟ سوف تباد ذريتهم ، وأرواحهم سوف تذبح سوف يصرخون ويندبون في الضياع اللا مرئي ، وفى النار التي لا قعر لها سوف يحرقون ، وهناك أنا رأيت وكأنه هناك كانت سحابة من خلالها لا يمكن الرؤية ممكن من خلالها لان من عمقها لم استطع ان أنظر نحو الأعلى . أنا رأيت أيضا لهب نار مستعرة بشكل مشع وأثناء تألقها ورأيت الجبال حول نفسها واهتزت من جانب إلى جانب ثم إنني سألت واحدا من الملائكة المقدسين الذين كانوا معي وقلت : ما هذا الشيء الهائل ؟ لأنها لم تكن السماء بل لهيب النار هو الذي تأجج وحده ، وكان فيها صراخ مرعب وويل ، وعذاب كبير هو قال : إنه في المكان الذي تراه ، سوف يكون هناك طعن لأرواح المذنبين وألمجدفين ، وللذين سوف يقترفون الشر والذين سوف يفسدون الذي تكلم به الرب على لسان الأنبياء ، وكل ما توجب أن يفعلوه لأنه فيما يتعلق بهذه الأشياء سوف يكونون مكتوبين ومطبوعين فوق في السماء وأنه بإمكان الملائكة قراءتهم ، ومن ثم معرفة الذي سوف يحدث لكل من المذنبين ولأرواح المتواضعين ،وللذين تعذبوا بأجسادهم لكنهم كوفئوا من قبل الرب ، وللذين عوملوا بأذى من قبل الناس الأشرار وللذين أحبوا الرب وللذين لم يرتبطوا لا بالذهب ولا بالفضة ولا بأي شيء جيد في الدنيا ، بل قدموا أجسادهم إلى التعذيب إلى هؤلاء الذين منذ تاريخ ولادتهم لم يكونوأ شرهين لنيل الثروات الأرضية،بل عدوا أنفسهم بمثابة نسمة زائلة على هذه الصورة كان سلوكهم ، وقد امتحنهم الرب كثيرا ، فتبين أن أرواحهم طاهرة ، ويمكنهم مباركة اسمه . جميع مباركاتهم أنا رويتها في كتاب ، وهو قد كافأهم ، لأنهم وجدوا أنه يحبون السماء لإلهام دائم قال الرب : عندما كانوا يداسون من قبل الناس الأشرار لقد سمعوا منهم الشتائم والتجديف ، وعوملوأ بخزي بينما كانوا هم يباركونني ، وألان أنا سوف أدعوا أرواح الصالحين من جيل النور ، وسوف أغير الذين ولدوا في الظلام ، والذين لم يكافأوأ بالمجد في أجسادهم ، حسبما استحق إيمانهم أنا سوف أحضرهم إلى النور البهي للذين أحموا اسمي المقدس وسوف أضع كل واحد منهم على عرش للمجد ، مجد خاص به وهم سوف يكونون في راحة خلال مدد لا تحصى مستقيم هو قضاء الرب لأنه إلى المؤمنين سوف يعطي إيمانا في مساكن المستقيمين . هم سوف يرون الذين ولدوا في الظلام ، وفي الظلام سوف يرمون بينما سيكون الأبرار في راحة . المذنبون سوف يصرخون وهم ينظرون إليهم ، أثناء وجودهم في مجد،ويسيرون نحو الأيام والمدد التي قدرت لهم هنا انتهت رؤيا النبي أخنوخ عل منافع صلاته وهبة مدته المقررة تكون مع محبيه
أمين
تم بحمد الله تعالي وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وسلم
