[size=18]اسمعوا الآن انتم الذين تعرفون الحق والعدل وفكروا بأعمال الرب لأنه في خصام مع جميع بني الإنسان وسوف يحكم علي كل أولئك الذين يحتقرونه وذلك انه عندما ظهرت خيانتهم وهجروا الرب أشاح بوجهه عن إسرائيل وطردهم من حرمة المقدس وسلمهم إلي السيف يعمل في رقابهم ولكن عندما تذكر ميثاق الإباء والأجداد ترك بقية من إسرائيل ولم يسلمهم للخراب والدمار وفي عصر الغضب وبعد مضي 390 سنة بعد أن سلمهم لأيدي الملك الكنداني نبوخذ نصر عاد فكافاهم وأطلق جذور النبتة تنشأ من إسرائيل وهارون لترث أرضه وتزدهر ضمن الأشياء الطيبة في ارض الرب ولقد لاحظوا ذنوبهم واعترفوا بأنهم مذنبون ومع ذلك فقد بقوا لمدة عشرين عاما كالعميان يتحسسون باحثين عن طريق وقد لاحظ الرب إعمالهم وإنهم يبغون مرضاته بقلوب كلبة ولذلك فقد أرسل إليهم معلم الحق والعدل ليرشدهم إلي طرق مرضاته .
واظهر للأجيال القادمة كل الأشياء التي فعلها الرب بالأجيال الماضية وكذلك ميز الجماعة الخونة عن الذين حادوا عن الطريق وهذا كان الزمن الذي كتب به "انه قد جمع إسرائيل كبقرة جامحة" هوشع 4/16 وعندما ظهر المضلل الذي أمطر إسرائيل بالكذب وجعلها تسير بالقفار ويخضعون هاماتهم العالية للذل الأبدي ويلغون طرق الحق والعدل ويزيلون الحدود التي رسمها الإباء لمن يرثونهم حتى يدعو عليهم بلعنات ميثاقه ويسلمهم لسيف الميثاق المنتقم "اشعياء30/10" لأنهم ينشدون الحياة الناعمة الرخية ويفضلون التخيلات والأوهام "اشعياء30/13" وكانوا ينتظرون يبحثون في عيوب الآخرين ويختارون الرقاب الجميلة ويسوغون الشر ويدينون العدل وقد تجاوزا حدود الميثاق وانتهكوا الوصايا وتعصب بعضهم مع بعض ضد الحياة المستقيمة وازدروا كل شئ في طرق الكمال وطاردوهم بالسيف وابتهجوا في منازعة الشعب وبذلك اشتعل غضب الرب ضد جماعة المصلين لديهم حتى شتت شملهم وأصبحت جميع أعمالهم مكشوفة ومشوهه أمامهم اسمعوا الآن انتم يا من تدخلون الميثاق سوف افتح آذانكم لتعوا طريق الأشرار إن الرب يحب المعرفة والحكمة والفهم وقد وضعها أمامه والتعقل والمعرفة في خدمته والصبر والسماح من شيمه وهو يصبر ويسامح أولئك الذين يتحولون عن طريق الانتهاك ولكن السلطة والقوة والغضب الساطع علي يد جميع ملائكة التخريب تنصب علي أولئك الذين يحيدون عن الطريق ويكرهون الوصايا والمبادئ انه لن يكون لهم بقية ولن ينجو منهم احد فمنذ البداية لم ينالوا حظوة الرب واختياره فقد كان الرب يعلم أعمالهم منذ الأزل ومنذ خلقهم فقد كره أجيالهم وأشاح بوجهه عنهم حتى قضي عليهم لأنه كان يعلم وقت مجيئهم وطول بقائهم في جميع العصور الآتية وخلال الأبدية وهو يعلم حوادثهم خلال السنوات القادمة إلي الأبد ولكنه رفع منهم لنفسه رجالا يعرفون بسيماهم ذلك حتى تبقي بقية للأرض وحتى يمتلئ وجه الأرض ببذور منهم وجعل روح قدسه معروفة من قبلهم علي أيدي معمديه وأعلن لهم الصدق أما الذين يكرههم فقد قادهم إلي الضلال اسمعوا الآن يا أبنائي سأفتح عيونكم لتروا وتفقهوا عمل الرب فتختاروا ما يرضيه وترفضوا ما يمقته وبذلك تتمكنوا من السير بسلام علي دروبه كلها لا تتبعوا أهواء وقول المذنبين ولا العيون المترعة بالشهوة لأنهم من خلالهم ضل كثير من الرجال العظماء وقد تعثر من الإبطال الأشداء منذ القرون الماضية والي الأبد وبما أنهم ساروا وهم يتبعون عناد القلوب سقط الحراس السماويون واعتقلوا لأنهم لم يحافظوا علي ما أمر به الرب وأبناؤهم أيضا سقطوا مع أنهم كانوا طوال القامة كالأشجار الأرز وضخام الأجسام كالجبال وهكذا هلك بني الإنسان الذين كانوا علي الأرض الجافة وأصبحوا وكان لم يكونوا وذلك لأنهم تصرفوا حسب أهوائهم ولم يحفظوا أوامر الرب حتى جعلوه يشتعل غضبا ضدهم وخلال تلك الحقبة ضل أبناء نوح أيضا وكذلك أقاربهم وتشتت شملهم وأما إبراهيم فلم يسير علي هذا الطريق وظل صديقا للرب لأنه حفظ أوامر الرب ولم يتبع أهواءه وسلم الأوامر إلي إسحاق ويعقوب الذين حفظاها فاعترف بهما صديقين للرب وأعطاه في الميثاق إلي الأبد ولكن أبناء يعقوب ضلوا وعوقبوا طبقا لأخطائهم وفي مصر سار أولاده في طريق عناد قلوبهم وتأمروا ضد أوامر الرب وأصبح كل منهم يعمل ما يبدو له صحيحا في عينيه فقد أكلوا الدم فانتقم منهم الرب بان قطع ذريتهم من الذكور في التيه وفي قادش قال لهم "اصعدوا وامتلكوا الأرض" تثنية 9/23 ولكنهم اختاروا ما أرادوا ولم يصغوا الي صوت خالقهم ولم يرعوا أوامر معلمهم ولكنهم صاروا يتمتعون في خيامهم واشتعل غضب الرب ضد طائفة المصلين منهم وفي تلك الأشياء هلك أبناؤهم وقضي علي ملوكهم وهلك أبطالهم الأشداء ونهبت أراضيهم وخلالها أيضا أذنب أول أعضاء الميثاق فسلموا لحد السيف لأنهم هجروا ميثاق الرب بمحض إرادتهم وركبوا عناد قلوبهم وأصبح كل واحد يفعل ما يروق له ولكن البقية التي تمسكت بشدة بأوامر الرب عمل الرب ميثاقه مع بيت إسرائيل إلي الأبد وكشف لهم ما خفي من الأمور التي أضلت بيت إسرائيل كله من قبل وقد كشف لهم الاسبات المقدسة والأعياد المجيدة وشواهد عدله وطرق صدقه ورغبات أرادته الواجب فعلها علي الإنسان لكي يستطيع ان يعيش وقد حفروا بئرا مملوءا بالماء وكل من يحتقر هذا البئر لن يعيش بيد أنهم بعد ذلك استغرقوا في خطايا الإنسان وفي طريق القذارة وقالوا هذه هي طريقتنا ولكن الرب يخفي علمه المذهل غفر لهم ذنوبهم وآثامهم وقد بني لهم بيتا أكيدا في إسرائيل لم يظهر له شبه من أقدم الأزمنة حتى الآن فكل من يتمسك بهذا البيت فقد قدر له أن يعيش إلي الأبد وكل مجد ادم سيصبح مجدهم كما قضي الرب علي يد النبي حزقيال وهو يقول "اما الكهنة واللاويون وأبناء صادوق الذين حرسوا حراسة مقدسي حين ضل عني بني إسرائيل فهم يتقدمون إلي ليخدموني ويقفون أمامي ليقربوا لي الشحم والدم حزقيال "44/15 الكهنة هم مؤمنو بيت إسرائيل الذين خرجوا من ارض اليهودية (واللاويون) هم الذين التحقوا بهم وأبناء صادوق هم النخبة المختارة من بيت إسرائيل وهم الرجال الذين يعرفون بأسمائهم والذين سوف يثبتون في آخر الزمن انظر الي القائمة الصحيحة المحتوية علي أسمائهم طبقا لأجيالهم والزمن الذي عاشوا فيه وعدد محسنيهم وسنوات إقامتهم وقائمة أعمالهم بالضبط وهؤلاء كانوا أول رجال القداسة الذين عفا عنهم الرب والذين أثابوا الأخيار وأدانوا الأشرار والي أن يتم العصر طبقا لعدد تلك السنوات فان جميع من يدخلون بعدهم سيعلمون طبقا لتفاسير الشريعة التي تلقها الأوائل وطبقا للميثاق الذي عمله الرب مع إبائهم وغفر لهم خطاياهم وهكذا سوف يغفر خطايا هؤلاء أيضا ولكن عندما ينتهي العصر وطبقا لعدد السنوات تلك الأيام يمنع الالتحاق ببيت يهوذا ولكن سيقف كل رجل في برج مراقبته "يوم بناء حيطانك وذلك اليوم الذي يبعد الميعاد " ميخا 7/11 وفي هذه السنوات سيفك الشيطان وينقلب ضد إسرائيل وكما تكلم علي لسان اشعياء حيث يقول "عليك رعب وحفرة وفخ يا ساكن الأرض اشعياء"24/17" وتفسيرها هذا أن الشباك الثلاثة التي ينصبها الشيطان والتي قال عنها لأوي بن يعقوب أنها تنصب لإسرائيل وتجعلهم ينقسمون إلي ثلاثة أنواع من أصحاب الحق وأول هذه الشباك هي الثروة والثانية هي الزنا والثالثة هي تدنيس الهيكل وكل من ينجو من أول الشباك سيقع في الثانية والذي ينجو من الثانية سيقع في الثالثة اشعياء "29/18" وبناء الجدار حزقيال "13/10" هم الذين اتبعوا الوصايا والوصايا هي الينبوع الذي كتب عنه" أنهم سوف يتدفقون بالتأكيد" ميخا2/6 ونظر إلي هؤلاء الذين سيقعون في الزنا مرتين وذلك بزواجهم من زوجة ثانية بينما الزوجة الأولي لا تزال علي قيد الحياة لأنه جاء في سفر التكوين القاعدة "ذكر وأنثي خلقهم" وأيضا أولئك الذين دخلوا فلك نوح دخلوا اثنين اثنين وتبعا للأمير فقد كتب " ولا يكثر له نساء" التثنية 17/17 ولكن داود لم يقرأ كتاب الشريعة المختوم الذي كان في تابوت العهد لأنه لم يفتح في إسرائيل منذ وفاة عزرا ويشوع والشيوخ الذين عبدوا عشتروت وكان كل هذا مخفيا ولم يكشف إلا عند مجيء صادوق وعرفت بإعمال داود ماعدا مقتل أوريا وقد ترك الرب هذه الشئون له وفوق ذلك فقد دنسوا الهيكل لأنهم لم يكونوا يميزون بين النظيف وغير النظيف طبقا للشريعة بل كانوا يضاجعون المرأة في الحيض وكل رجل منهم يحل الزواج من ابنة أخيه أو أخته بينما قال موسي "عورة أخت أمك لا تكشف أنها قريبة أمك " اللاويين 18/13 ومع أن القوانين ضد الزواج من المحارم قد كتبت لأجل الرجال فهي أيضا تنطبق علي النساء فعندما علي هذا تكشف ابنة اخ عن عورة عمها فهي أيضا قريبة فوق ذلك هم يشوهون روح قدسهم ويفتحون لهم فمهم بلسان التجديف ضد شرائع ميثاق الرب قائلين أنها ليست أكيدة ويتكلمون كلاما يغيظا عن هذه الشرائع فهم جميعا القادحون نارا المتمنطقين بشراه اشعياء5/11 ونسجوا خيوط العنكبوت وبيض افعي "اشعياء59/5" وما من رجل يقترب منهم سينجو من الإثم وكلما اقترب يغدو أثما أكثر ما لم يكن مكرها لان الرب قد عاقبهم علي إعمالهم في ألازمنه القديمة وقد اشتعل غضبه ضد أعمالهم " لأنه ليس شعبا ذا منهم" اشعياء27/11 أنهم امة عديمة الرأي ولا عبرة فيهم "تثنية27/1" لأنه في الأزمنة القديمة ظهر موسي وهارون علي يد أمير النور بينما اظهر الشيطان بائس وأخاه بمكره ودهائه عندما تخلصت إسرائيل لأول مرة وفي زمن خراب الأرض وفسادها ظهر مزيلو الحدود الذين قادوا إسرائيل اليم هاوي الضلال وقد نهبت البلاد لأنهم وعظوا الناس وشجعوهم علي العصيان ضد أوامر الرب التي سلمت ليد موسي والرجال المقدسين المعمدين ولأنهم تنبئوا بالأكاذيب لتحويل إسرائيل عن أتباع شريعة الرب ولكن الرب تذكر الميثاق الذي عقده مع الأجداد رجالا ذوي الحكمة اسمعهم كلماته وهم الذين حفروا البئر وبئر حفرها رؤساء حفرها شرفاء الشعب بصولجان ...."العدد 21/18" البئر هي الشريعة والذين حفروا البئر هم المهتدون من بيت إسرائيل الذين خرجوا من ارض اليهودية وأقاموا أقامة مؤقتة في ارض دمشق وقد دعاهم الرب مرارا لأنهم ابتغوا مرضاته ولم يشب سمعهم أي نقص أو شائبة ولم ينتقدها أي إنسان والعصا هي المفسر للشريعة الذي قال عنها اشعياء " ويخرج آلة لعمله " اشعياء 24/16 ونبلاء الشعب هم أولئك الذين يأتون لحفر البئر بواسطة العصي وبواسطة العصا يضمنون انه يمكنهم السير في عصر الشر كله وبدونها سوف لا يجدون شيئا حتى يأتي الشخص الذي سوف يعلم الحق في نهاية هذه الدنيا
بشارة المسيح بالنبي المختار صل الله عليه وسلم تلمع علي صفحات أنجيل يوحنا حاليا ضمن الأناجيل الأربعة المعتمدة إذ يقول المسيح عليه الصلاة والسلام (الذي يشهد لي هو آخر و أنا اعلم أن شهادته التي يشهدها لي هي حق* انتم أرسلتم إلى يوحنا فشهد للحق* وأنا لا اقبل شهادة من إنسان ولكني أقول هذا لتخلصوا انتم* كان هو السراج الموقد المنير و انتم أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة*) الإصحاح 5
وسوف لن يدخل الهيكل أي شخص من الذين جلبوا إلي الميثاق ليضيئوا مذبح الرب دون فائدة وهم سوف يقفلون الباب بالدرباس كما قال الرب "من فيكم سوف يقفل الباب ولسوف لا توقدون علي مذبحي مجانا" ملاخي1/10 وهم سيهتمون أن يكون سلوكهم طبقا للتفسيرات الدقيقة للشريعة أثناء عصر الشر وسوف ينفصلون عن أبناء جهنم ويبتعدون عن الثروات التي اكتسبت من أموال النذور والمحرومين أو الملعونين أو من أموال الهيكل ولا يجوز لهم أن ينهبوا أحوال فقرا الشعب ولا يجعلون الأرامل فرائسهم ولا الأيتام ضحاياهم وعليهم ان يميزوا بين النظيف من غير النظيف وان يعلنوا الفرق بين المقدسين وغير المقدسين وسوف يحافظون علي السبت طبقا لتفسيره الصحيح وعلي الأعياد وأيام الصيام حسبما وجده أعضاء الميثاق الجديد في ارض دمشق وسوف يضعون الأشياء المقدسة في المقام الذي تضع به التعاليم الدقيقة التي لها علاقة بهذه الأشياء وعلي الرجل أن يحب أخاه كما يحب نفسه وان يساعد الفقراء والمحتاجين والغرباء ويجب أن يبتغي منفعة أخيه ولا يتذبذب مع أقربائه الأقربين ويبتعد عن الزنا طبقا للإحكام وعلي الرجل أن يوبخ أخاه طبقا للوصايا وان لا يحمل أي حقد من اليوم إلي اليوم التالي وان يبتعد عن القذارات طبقا للقوانين التي تشير إلي كل منها ولا يجوز لأي رجل أن يشوه روح قدسه مادام الرب قد فرق بين الروح والجسد لان كل من يسبر طبقا لهذه المبادئ والوصايا بقداسة تامة تبعا لجميع أوامر الرب وميثاق الرب ليكونوا واثقين بأنهم سوف يعيشون آلاف الأجيال" الحافظ للعهد والإحسان للذين يحبونه ويحفظون وصاياه إلي إلف جيل " تثنيه 7/9 والذين عاشوا في المعسكرات طبقا لقواعد الأرض كما هو من أقدم الأزمنة فان الزواج حسب قواعد القانون وإنجاب الأطفال يجب أن يكون طبقا للقانون وطبقا لإحكام الشريعة بالعهود والمواثيق وتبعا لإحكام الشريعة التي تقول "بين الزوج وزوجته وبين الأب وابنه " العدد30/17 وظل هؤلاء الذين يحتقرون الإحكام والتشريعات سوف يجازون بعقوبات الأشرار عندما يتجلي الرب علي الأرض وعندما يتحقق القول المكتوب من كلمات النبي اشعياء"يجلب الرب عليك وعلي شعبك وعلي بيت أبيك أياما من يوم اعتزال افرايم عن يهود " اشعياء 7/17 وعندما انشطر بيت إسرائيل رحل افرايم عن اليهود واعمل السيف في رقاب جميع العصاة وكل الذين قاموا وحافظوا علي دينهم هربوا إلي الشمال كما قال الرب" بل حملتهم خيمة ملوككم وتمثال أصنامكم من خيمتي إلي دمشق" عاموس 5/26 أن كتب الشريعة هي خيمة الملك كما قال الرب " أقيم مظلة داود الساقطة" عاموس 9/11 والملك هو جماعة المصلين وأسس التماثيل هي كتب الأنبياء التي احتقرت إسرائيل أقوالهم والنجم هو المفسر للشريعة الذي يأتي إلي دمشق كما هو مدون"يبرز كوكب من يعقوب ويقوم صولنجان من إسرائيل " العدد24/17 والصولجان هو أمير جماعة المصلين كلهم وعندما سيأتي سيضرب بالسيف جميع ابنا شيث لقد أنقذوا في زمن الزيارة الماضية ولكن العصاة اعمل فيهم السيف وهكذا سيحصل لجميع أعضاء الميثاق الذين لا يتمسكون بشدة بهذه المبادئ وسوف يقضي عليهم الخراب علي يد الشيطان وهذا هو اليوم الذي سوف يتجلي به الرب "اسكب عليهم سخطي" لأنهم عندما يأملون بالشفاء فسوف يسحقهم فهم جميعا متمردون لأنهم لم يتحولوا عن طريق الخيانة ولكنهم أوغلوا في طريق الفسق والغرور والثروة الشريرة وهم قد انتقموا وحملوا الحقد وكل رجل حمل الكراهية ضد أخيه وكل رجل كره رفيقه وكل رجل قد أذنب تجاه اقرب الأقربين إليه واقترب من النجاسة وعمل بغطرسة لأجل الثروة والربح وكل رجل عمل ما يبدو صحيحا في عينيه وركب رأسه وعناد قلبه ولم ينفصل عن الشعب وخطاياهم وقد تمردوا بالسير في طريق الأشرار والذين قال عنهم الرب وخمرهم حمة الثعابين وسم الإضلال القاتل " تثنيه32/33 الثعابين هم ملوك الشعب خمرهم هي طريقهم رأس الثعابين هو رئيس ملوك اليونان الذي أتي ليصب الانتقام عليهم ولكن جميع هؤلاء منهم يبني حائطا وهاهم يملطونه بالطفال "حزقيال 13/10 لم يفهموا لأنهم أتباع الرياح واحد هو الذي أثار العواصف وأمطر الأكاذيب قد أثارهم "ميخا2/11" علي من اشتعل غضب الرب عليهم أما ما قاله موسي ليس لأجل برك وعدالة قلبك تدخل لتمتلك أرضهم " تثنية9/5" بل من محبة الرب إياكم وحفظ القسم " تثنية 7/8" وهكذا سيكون الحال مع المهتدين من بيت إسرائيل الذين فارقوا طريق الناس لان الرب قد أحب أولئك الذين اقروا نعمته وفضله ولسوف يحب الذين يأتون بعدهم لان ميثاق الإباء هو ميثاقهم ولكنه كره بتاء الجدار واشتعل غضبه ضدهم وضد كل من أتباعهم وكذلك الحال مع من يرفضون أوامر الرب ويهجرونها مراعاة لعناد قلوبهم وهذه هي الكلمة التي تفهوه بها ارميا الي باروخ والتي قالها اليشع لخادمته جهازي " ما من واحد من الناس يدخل الميثاق الجديد في ارض دمشق ثم يخونه مرة ثانية وينفصل عن ينبوع الحياة ويغترف به من قبل مجلس الشعب أو يدون اسمه في كتابها وذلك من يوم الاجتماع لمعلم الحق والعدل حتى يوم مجيء المسيح من بني هارون وإسرائيل وهكذا سيكون عليه مصير كل إنسان يدخل في جماعة ذوي القداسة الكاملة ولكنه حين يجبن ويضعف في انجاز واجبات الاستقامة فهو سيكون كرجل قد ذاب في الكور "حزقيال 22/22" فعندما تفضح أعماله فسوف يطرد من جماعة المصلين طردا تاما حتى كأنه لم يكن قط بين جماعة المصلين والمستجبين للرب سوف يوبخه رجال المعرفة طبقا لذنوبه احترازا للزمن الذي سوف يقف فيه أمامه جماعة الرجال الكاملة التقديس ولكن عندما تكشف أعماله طبقا لتفسير الشريعة التي يسير عليها ذوي الكمال والتقديس فلا يجوز لأي رجل أن يخالطه أو يعامله لا بالمال ولا بالعمل لان جميع المقدسين والأكثر سموا قد لعنوه وهذا ما سيحدث للأولين والآخرين الذين يرفضون المبادئ والوصايا والذين يضعون الأوثان فوق قلوبهم ويسيرون طبقا لعناد قلوبهم فلن يكون لهم أي نصيب في بيت الشريعة وسوف يتحاكمون بالطريقة نفسها التي حوكم بها رفاقهم الذين هجروا عقيدتهم وذهبوا إلي المهرج لأنهم تكلموا كلاما خاطئا ضد المبادئ ألحقه واحتقروا الميثاق الذي ابرموه الميثاق الجديد في ارض دمشق ولذا فلسوف يحرمون هم وأقاربهم من الدخول إلي بيت الشريعة ولسوف يمر أربعون عاما اعتبارا من يوم الاجتماع بمعلم الحق والعدل إلي أن تحل نهاية الرجال المحاربين الذين خانوا وانضموا إلي الكذاب وخلال تلك ألحقبه سوف يشتعل الغضب الرباني ضد بني إسرائيل كما قال الرب لن يكون هناك ملك ولا أمير ولا قاضي ولا إنسان ليحاكم "هوشع3/4 ولكن أولئك الذين يتحولون عن خطية يعقوب الذين يحافظون علي عهد الرب سوف يتكلم كل منهم مع رفيقه لكي يبرئ كل رجل أخاه حتى تتجه خطواتهم نحو الرب عندها سيصغي الرب لكلماتهم ويسمعهم وسوف يكتب إمامه كتاب يذكره بهم وبأولئك الذين يخافون الرب ويعبدون اسمه استعدادا للزمن الذي سيكشف به الخلاص والعدل والصلاح أولئك الذين يخشون الرب فتعودون وتميزون بين الصديق والشرير بين من يعبد الله ومن لا يعبده "ملاخي13/18 واضع إحسانا إلي ألوف من محبي وحافظي وصاياي "خروج20/6" وكل واحد من المهاجرين الذين هاجروا من المدينة المقدسة واتكلوا علي الرب عندما أذنب بنو إسرائيل ودنسوا الهيكل أنما رجعوا مرة ثانية إلي طريق الشعب في الأمور الصغيرة سيحاكمون طبقا لروح الرب في مجلس القداسة ولكن عندما يظهر مجد الرب لبني إسرائيل فجميع أعضاء الميثاق هؤلاء الذين خرجوا عن حدود الشريعة سوف يطردون من وسط المعسكر ومعهم كل أولئك الذين أدانوا يهوذا أيام المحنة أما كل أولئك الذين تمسكوا بقوة بالمبادئ والوصايا ذهابهم وإيابهم كانوا طبقا للشريعة أولئك الذين يصغون إلي صوت المعلم ويعترفون أمام الرب (قائلين) لقد أذنبنا نحن وإباؤنا الأولون بان سرنا ضد مبادئ الميثاق فالحكم علينا هو الحق والعدل بذاته أن أولئك الذين لا يرفعون أيديهم ضد مبادئه المقدسة أو قوانينه الحقه بالبينات الحقيقية والذين أصغوا لصوت معلم الحق والعدل ولم يحتقروا مبادئ الحق عندما سمعوها أولئك سوف يبتهجون وستكون قلوبهم قوية وسوف يتغلبون علي جميع بني الأرض وسوف يسامحهم الرب وسوف يدون خلاصهم لأنهم قد التجأؤا إلي اسمه المقدس______________________________________________________________________________
[color=#FF9933]
الدليل الأول : المسيح عليه الصلاة والسلام هو الوحيد الذي لقب ب(المعلم) والأناجيل الحالية الأربعة المعتمدة تعج بلقب المعلم للمسيح مما يؤكد أن أنجيل قمران يخص نبي الله المسيح دون غيره القائل (و لا تدعوا معلمين لان معلمكم واحد المسيح ) أنجيل متى الإصحاح 23
