هذه هي قواعد السلوك للمعلم المعلن في تلك الأوقات بما يختص بحبه وكراهيته عليه أن يحمل في قلبه كراهية أبدية مبطنة لكل أولئك الذين كتب عليهم الهلاك الروحي في جهنم ولسوف يترك لهم الثروة والممتلكات كما يترك العبد كل شئ لسيده ورجل فقير لمعلمه عليه أن يكون رجلا متحمسا للمبدأ الذي يحين وقته إلا في يوم الانتقام ولسوف ينفذ أرادة الرب في جميع أعماله وفي جميع ممالكه كما أمره وسيقابل بالرضا والبهجة كل ما ينزل به ولن يسره شئ سوي مرضاة الرب وسيبتهج عند سماع كلمات من فم الرب ولن يبتغي شئ سوي تنفيذ أوامره وهو يراقب حكم الرب ويبارك خالقه لإحسانه إليه ويعلن عن رحمته في كل ما يقع له وسيسبح الرب بالتقدمات من شفتيه في الأوقات التي فرضها الرب وفي أثناء كل حياتي فان المبادئ المنقوشة ستظل علي لساني كثمرة من ثمار التسبيح والجزء المخصص لشفتي سوف اغني بالمعرفة وكل موسيقاي ستكون تمجيدا لاسم الرب وان مزماري وقيثارتي سوف تعزفان تمجيدا لنظافته المقدسة وسوف العن من مزمار شفتي لإجراءات الرب العادلة الحق وبمجيء الليل والنهار سوف ادخل ميثاق الرب وعندما يرحل المساء والصباح سوف اردد أحكامه وسوف أضع فيهم قيودي دون رجعة وسوف أعلن عن حكمه بخصوص آثامي وسوف تمثل ذنوبي أمام عيني كمبدأ محفور وسوف أقول لألهي يا أيها الحق يا ينبوع المعرفة ومصدر القداسة يا قمة المجد والجلال السرمدي يا قدير لسوف اختار ما يعلمني إياه الرب ولسوف ابتهج بحكمة علي وقبل ا ناحرك يدي أو قدمي سوف أسبح باسمه وبمجده سوف اثني عليه قبل أن اخرج أو ادخل أو اجلس أو انهض وبينما أكون مضجعا في سريري سوف أسبح له بتقدماتي بما يصدر عن شفتي ومن بين صفوف ومراتب الرجال وقبل أن ارفع يدي لتناول الطعام من ثمار الأرض البهية سوف أسبحه لأعماله المدهشة الرائعة وفي وقت الخوف والفزع وفي أماكن الكرب والرعب سوف اتامل قدرة الرب وسوف اتكل علي رحمته طيلة النهار واني اعلم أن الحكم علي جميع الإحياء هو بيده وان جميع أعماله تتسم بالصدق وسوف لا أكافئ أي رجل بالشر بل سوف ألاحقه بالخير لان الحكم علي جميع الأشياء هو بيد الرب وهو فقط الذي يثبت الإنسان علي أعماله وسوف لا احسد احد لو انظر إليه بروح الشر وروحي سوف لا تشتهي الثروة المؤسسة علي العنف وسوف لا أتعامل مع أصحاب جهنم حتي يوم الانتقام ولكن غضبي سوف لن يكون عن رجال الكذب وسوف لن يهدأ لي بال حتي يصدر الحكم عليهم وسوف لن احمل أي حقد أو ضغينة ضد أولئك الذين يتحولون ويتوبون عن الخطيئة ولكنني سوف لن أشفق أبدا علي أولئك الذين ينحرفون عن الطريق وسوف لن أقدم أي عزاء للمقهورين حتي تصبح طريقهم سائرة إلي الكمال وسوف لن ابقي الشيطان داخل قلبي ولن يسمع احد علي لساني أي حماقة او غش كله خطايا وذنوب وسوف لن يصدر عن شفتي أيه موارب هاو كذب وان ثمرات القداسة ستكون علي لساني لن يصدر عنه أي بغض أو مقت ولسوف افتح فمي لأردد آيات المديح والثناء ولسوف يعلن فمي دائما عن وجود الرب وكرمه وعن آثام الإنسان حتي تنتهي ذنوبهم وسوف لأجعل السخافات تتوقف عن شفتي والقذارة والغلاظة سوف تتوقفان ولا يعرف قلبي عنهما شئ وسوف أفضي بالمعرفة والتعقل وسوف أقومها بقيم وحدود ثابتة لحفظ الإيمان والحكم القوي طبقا لعدالة الرب ولسوف أوزع المبادئ وسوف أوزع التعاليم والوصايا علي أساس مقياس الزمان والحق والعدل والحب والمودة تجاه المظلومين وتشجيع القلوب المشوشة وأدراك وحسن تمييز الأرواح الخاطئة وتلقين العلم لأولئك الذين يتمتمون حتي يمكنهم أن يجيبوا بلطف أمام ذوي الأرواح المتكبرة الطاغية وبتواضع وتذلل أمام الظالمين الذين يشيرون بأصابعهم ويتكلمون عن الخطيئة وعن أولئك المتحمسين لجمع الثروة والمال وأما بالنسبة لي فان براءتي هي بيد الرب وفي يده كمال طريقي ومسلكي واستقامة قلبي وهو سيمحو انتهاكاتي ويعفو ذنوبي بفضله وعدله لان بصبري قد أني من مصدر معرفته وقد شهدت عيناي أعماله الرائعة والأنوار المشعشعة بقلبي والإسرار التي تأتي انه هو الرب الدائم السرمدي هو الذي يدعم يدي اليمني وان طريق خطواتي هي علي صخرة صلبة لا يمكن لأي شئ أن يهزها لان صخرة خطواتي هي الصدق الرباني وقدرته هي الداعمة ليدي اليمني ومن ينبوع عدله تأتي براءتي ومن خفي علمه ينصب النور في قلبي لقد حدقت عيناي بكل شئ ابدي بالحكمة التي خفيت علي الإنسان وبالمعرفة والتقديرات الحكيمة المخفية عن بني البشر وحدقت بينبوع الحق والخير ومستودع القدرة وبمصدر المجد المخفي من جماعة الشر وذلك لان الرب قد وهب هذه الأشياء لنخبته من بني البشر كممتلكات دائمة خالدة وجعلهم يرثون أقدار الرجال المقدسين وقد الحق جماعتهم مع أبناء السماء ليصبحوا مجلسا للطائفة وأساسا لصرح القداسة ومزرعة أبدية خلال جميع العصور القادمة وإما بالنسبة لي إنني انتمي إلي البشرية الشريرة ولجماعة الإنسان الذي لا يخاف الرب وان خطاياي وتمردي وذنوبي مع شدة اهتمامي بحفظ قلبي كلها تنتمي إلي عالم الديدان ولأولئك الذين يسيرون في الظلام لان بني الإنسان ليس أمامهم أي طريق والإنسان لا يستطيع أن يوطد خطواته مادامت البراءة بيد الرب والكمال صادر عن أفعاله وكل شئ يحدث يعلمه وكل شئ يثبت بقدرته وبدونه لا يتم شئ وأما بالنسبة لي فإذا تعثرت خطواتي فان رحمة الرب ستكون خلاصي الأبدي وإذا تلعثمت لأني من لحم ودم فان براءتي سوف تكون بقدرة الرب التي تدوم إلي الأبد وعندما يحل بي الكرب فانه ينجي روحي من نار جهنم وسوف يوجه خطواتي إلي الطريق القويم وسوف يقربني إليه بنعمته وبرحمته سوف امتلك البراءة انه سوف يحاسبني بعدله وصدقه وبعظمة جوده وسوف يعفو عني ويغفر كل ذنوبي ومن خلال عدله سوف يطرني من قذارة الإنسان وخطاياه ومن آثام بني البشر حتي اعترف للرب بفضله وعدله وجلالته وسموه في الملاء الاعلي تباركت أنت أيها الرب الذي فتحت قلب عبدك للمعرفة وثبت كل أعماله بالحق والعدل وكما يروق لك أن تفعل بالمصطفين من بني البشر فقد قضيت أن يقف أمامك إلي الأبد ذلك الذي صنعته بيديك لأنه بدونك ليس هناك طريق للكمال وبدون إرادتك لا حول لنا ولا طول انك أنت الذي علمتنا كل معرفة وكل شئ بحيث بإرادتك ولا شريك لك بجانبك يناقشك في رأيك ولا شريك لك يفهم خطواتك القدسية أو يدرك مدي عمق خفي علمك وطاقات قدرتك وجبروتك من يستطيع أن يتحمل النظر إلي مجدك وماذا يمكن أن يكون ابن رجل وسط أعمالك المذهلة وماذا يمكن من ولدته امرأة أن يعد أمامك لقد عجنته من تراب وجسمه ستأكله الديدان وما هو إلا شبح مصنوع من طين ولسوف يعود إلي التراب ماذا يمكن لمخلوق من تراب أن يجيب وأي رأي سوف يفهم
المائدة
وعندما يجتمعون حول المائدة لتناول الطعام وشرب النبيذ الجديد وعندما تنصب المائدة يصب النبيذ الجديد للشراب ولا يجوز لأي رجل أن يمد يده لتناول الثمرات الأولي للخبز والنبي قبل الكاهن لأنه هو الذي يجب أن يبارك أولي ثمرات الخبز والخمر وسيكون أول من يمد يده فوق الخبز وبعده يمد مسيح بني إسرائيل يده فوق الخبز وتقوم جماعة المصلين بتراتيل الدعاء كل واحد منهم حسب مكانته
