مخطوطات قمران ( البحر الميت)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دينى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإصحاح الحادي والعشرين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 26/09/2016

الإصحاح الحادي والعشرين Empty
مُساهمةموضوع: الإصحاح الحادي والعشرين   الإصحاح الحادي والعشرين Emptyالأحد أكتوبر 16, 2016 4:15 pm


مولد إسحاق، مُسبّبُاً فَرَح كثيرَ بين أصدقاءِ إبراهيم وكَانَ في ذَلِك الوَقت في نهايةِ سَنَة وأربعة أشهرِ مِنْ سكني إبراهيم في أرضِ الفلسطينيين في جَرَارَ عندما زارَ الرب ساره وذكرها الرب فحَبلتْ وولدت إبن لإبراهيم ودَعا إبراهيم اسم الصبي الذي ولدَ له الذي ولدته ساره له إسحاق وخَتنَ إبراهيم ابنه إسحاق بعمر ثمانية أيامٍ كما أَوصي الرب إبراهيم أن يفعل بنسله بعده وكَانَ إبراهيم بعمر مائة وساره بعمر تسعون سنةً عندما ولدَ إسحاق لهم وكَبرَ الطفل وفُطِمَ وصَنعَ إبراهيم وليمة عظيمة فى اليوم الذي فُطِم فيه إسحاق وسَام وعَابِرَ وكُلّ الناس عظماء الأرضِ وأَبِيمَالِكُ ملك الفلسطينيين وخدمه وَفِيكُولَ رَئِيسَ جَيْشِهِ أتوا ليأَكْلوا ويشُرْبوا ويبتِهجوا في الوليمة الذي أقامها إبراهيم فى يومِ فَطامَ أبنه إسحاق أيضاً تَارَحَ أبّو إبراهيم ونَاحُورَ أَخّوه جاءَوا مِنْ حَارَانَ هم وكُلّ بيوتهم لأنهم ابتهجوا كثيراً بسماع أنّ إبن قد ولدَ لساره وجاءوا إلى إبراهيم وأَكلوا وشَربوا في الوليمةِ التي صنعها إبراهيم عند يومِ فطام إسحاق وابتهج تَارَحَ ونَاحُورَ مَع إبراهيم ومَكثوا مَعه عديد مِنْ الأيامِ في أرضِ الفلسطينيين في ذَلِك الوَقت ماتَ سَرُوجَ إبن رَعُو في السَنَةِ الأولى مِنْ ولادةِ إسحاق إبن إبراهيم وطِول أيام سَرُوجَ كَانتْ مائتان وتسع وثلاثون سنةَ وهو ماتَ إسماعيل يُحاولُ قَتْل إسحاق وبسبب ذلك يُطْرَدُ مَع أمِّه وإسماعيل إبن إبراهيم بُلِغَ في تلك الأيامِ وكَانَ بعمر أربعة عشرَ سنةً عندما ولدت ساره إسحاق لإبراهيم وكَانَ الرب مَع إسماعيل إبن إبراهيم وهو كَبرَ وتَعلّمَ اسْتِخْدام القوسِ وأصبحَ نَبّالاً وعندما كَانَ إسحاق بعمر خمسة سنوات كَانَ يَجْلسُ مَع إسماعيل عند الباب الخيمةِ وأتى إسماعيل إلى إسحاق وجَلسَ أمامه وأمَسكَ القوسَ واجتذبَه ووَضعَ السهمَ فيه وأرادَ قَتْل إسحاق ورَأت ساره ما أرادَه إسماعيل ليفعله لأبنها إسحاق وانزعجَت جداً بسبب أبنها وأرسلتْ في طلب إبراهيم وقالتْ له أطَردَ هذه الجاريةِ هي وأبنها لأن أبنها لَنْ يَكُونَ وريثاً مَع أبني لأنه أراد أن يفعل هكذا له اليومِ وأصغىَ إبراهيم لصوتِ ساره ونهض مبكراً في الصباحِ وأَخذَ أثنا عشرَ رغيفَ وقربة ماءِ وأعطاهم لهاجر، وطردها هي وابنِها وذَهبَت هاجر مَع ابنِها إلى البَرِّيَّةِ وَسَكَنَوا فِي بَرِّيَّةِ فَارَانَ مَع ساكني البَرِّيَّةِ وكان إسماعيل نَبّالاً وسَكنَ في البَرِّيَّةِ زمن طويل إسماعيل يُباركُ بثرواتِ وبنسل وذَهب هو وأمّه إلى أرضِ مصر بعدئذ وأقاموا هناك وزوّجَت هاجر ابنِها مِنْ مصر وكان اسمها مَرِيبَةَ وحَبلتْ زوجة إسماعيل وولدت أربعة أبناءِ وبنتين وذَهبَ إسماعيل وأمّه وزوجته وأطفاله بعدئذ وعاد إلى البريّةِ وصَنعوا لأنفسهم خِيَمَاً في البريّةِ التي سَكنوا فيها وواصلوا الرَحيل وبعد ذلك يسْتِقْرون شهرياً وسنويِاً ووَهبَ الرب إسماعيل أسراب وقطعان وخِيَم بسبب إبراهيم أبوه وازدَاد الرجل في الماشيةِ وأقامَ إسماعيل في الصحاري وفي الخِيَامِ يَرْحلُ ويَستقرُّ لوقت طويل ولَمْ يكن يَرى وجهَ أبّيه وفي ذات يومِ قالَ إبراهيم لساره زوجته أنا سَأُسافرُ وأَرى ابنَي إسماعيل لأن أشتهي لرُؤيته لأنني لمَ أرَاه منذ وقت طويل وأمتطى إبراهيم أحد جِمالِه إلى البريّةِ مُلمساً ابنِه إسماعيل لأنه سَمعَ أنّه يُقيمُ في خيمة في البريّةِ هو وكُلّ أهل بيته وذَهبَ إبراهيم إلى البريّةِ ووَصلَ خيمةَ إسماعيل حوالي وقت الظّهر واستخبرَ عن إسماعيل ووَجدَ زوجةَ إسماعيل جالسة فى الخيمةِ مَع أطفالِها وإسماعيل زوجها وأمّه لم يكَونا مَعهم وسَألَ إبراهيم زوجة إسماعيل قائلا أين ذَهِب إسماعيل فقالتْ ذَهبَ إلى الحقلِ للصيد وكان إبراهيم ما زالَ مُمتطيا الجَملِ لأنه لم يَنْزلَ على الأرض لأنه أقسمَ لزوجتِه ساره بأنَّه لن ينْزلَ مِنْ الجَملِ وقالَ إبراهيم لزوجةِ إسماعيل ابنتي أعطيني قليل من الماء لأَشْربُ لأني مُرْهَقُ مِنْ السفر وأجابتْ زوجة إسماعيل وقالتْ لإبراهيم ليس عِنْدَنا ماء ولا خبز واستمرّتْ جُالُسة في الخيمةِ ولَمْ تُحترمْ إبراهيم ولا سْألَته من هو لَكنَّها كَانتْ تَضْربُ أطفالَها في الخيمةِ وكَانتْ تَشْتمُهم وشَتمتْ زوجَها إسماعيل أيضاً ووبّختْه، وسَمعَ إبراهيم كلمات زوجةِ إسماعيل لأطفالِها فكَانَ غاضباً ومستاء جداً ودَعا إبراهيم المرأةِ لتخُرج إليه مِنْ الخيمةِ وجاءتْ المرأة ووَقفتْ قبالة إبراهيم لأن إبراهيم كان مازالَ ممتطي الجَملِ وقالَ إبراهيم لزوجةِ إسماعيل عندما يعود زوجِكَ إسماعيل إلي البيت قولُي له هذه الكلامِ جاء رجل عجوز جداً مِنْ أرضِ الفلسطينيين ينَشْدك وهكذا كَانَ مظهرَه وشكلَه أنا لَمْ أَسْألْه من هو ورأى بأنّك لم تكُنْ هنا فتُكلّمَ إليّ وقالَ عندما يعود إسماعيل زوجكِ قُولُي له هكذا قال هذا الرجلِ، عندما تَرْجعُ للبيت أخرج وتد الخيمةِ هذا الذي وَضعتَه هنا وضِعُ وتد آخر مكانِه وأنهىَ إبراهيم أوامره للمرأةِ ودارَ ومضي على الجَملِ باتجاه موطنه وبَعْدَ أَنْ ذلك جاءَ إسماعيل مِنْ الصيدِ هو وأمِّه وعادَ إلى الخيمةِ وتَكلّمتْ زوجتَه بهذه الكلماتِ إليه جاءَ رجل عجوز جداً مِنْ أرضِ الفلسطينيين فى طَلَبك وهكذا كَانَ مظهرَه وشكلَه أنا لَمْ أَسْألْه من هو وبرؤية أنّك لست في البيت قِال لي عندما يَرْجعُ زوجكَ للبيت اخبرَيه هكذا قالَ الرجل العجوزَ ضعَ جانباً مسمارَ الخيمةِ الذي وَضعتَه هنا وضعَ مسماراً آخراً مكانِه وسَمعَ إسماعيل كلام زوجتِه وفَهمَ أنّه كَانَ أبّاه وبأنّ زوجته لَمْ تُشرّفْه وفَهمَ إسماعيل كلام أبوه بأنّه يتَكلّمَ عن زوجتِه وأصغىَ إسماعيل لصوتِ أبّيه ونَزعَ إسماعيل تلك المرأةِ وسافرتْ وذَهبَ إسماعيل إلى أرضِ كنعان بعدئذ وأَخذَ زوجةً أخرى وجُلِبَها إلى خيمتِه إلى الموضعِ حيث أقامَ وفي نِهايِةِ ثلاث سَنَواتِ قالَ إبراهيم سَأَذْهبُ ثانيةً وأَرى إسماعيل أبني لأنني لمَ أرَاه منذ أمد طويل فامتطى جَملِه وذُهِبَ إلى البريّةِ، ووَصلَ خيمةَ إسماعيل حوالي وقت الظّهر واستخبرَ عن إسماعيل وخَرجتْ زوجته مِنْ الخيمةِ وقِالتْ أنه لَيسَ هنا يا سيدي لأنه ذَهبَ للصْيد في الحقولِ وليغْذِي الجِمالِ وقالتْ المرأةَ لإبراهيم هلم إلي الخيمةِ يا سيدي وكلُ لقمة خبزِ لأنك لابد مُتعب بسبب الرحلةِ وقالَ إبراهيم لها أنا لنْ أَتوقّفَ لأني مُتعجل أَنْ أُواصلَ رحلتَي لكن أعطني شربة ماء لأشُرْب لأني عطشُان فأسرعتْ المرأة وركضت نحو الخيمةِ وأحضرت ماء وخبزَ لإبراهيم الذي وَضعتْ أمامه وألحّتْ عليه أَنْ يَأْكلَ فأَكلَ وشَربَ واستراح قلبه وباركَ ابنَه إسماعيل وأنهىَ وجبتَه وباركَ الرب وقالَ لزوجةِ إسماعيل عندما يأتي إسماعيل للبيت قولي له هذه الكلماتِ جاءَ رجل عجوز جداً مِنْ أرضِ الفلسطينيين واستخبرَ عنك وأنت لم تكُنْ هنا وأنا أحضرت له خبزاً وماءُ فأَكلَ وشَربَ واستراح قلبُه وهو تَكلّمَ لي بهذه الكلماتِ لي عندما يَرْجعُ إسماعيل زوجكَ للبيت قُولي له وتد الخيمةِ الذي لك جيدُ جداً لا تضعه جانباً مِنْ الخيمةِ وأنهىَ إبراهيم كلامه للمرأةِ وامتطى جمله عائداً إلى بيتِه فى أرضِ الفلسطينيين؛ وعندما جاءَ إسماعيل إلى خيمتِه هبت زوجتِه للقَائه بفرح وبقلب مبتهج وقالتْ له أتى رجل عجوزَ هنا مِنْ أرضِ الفلسطينيين وهكذا كَانَ مظهرَه وهو استخبرَ عنك وأنت لم تكن هنا لذا أخرجت له خبزاً وماءَ فأَكلَ وشَربَ واستراح قلبه وهو تَكلّمَ بهذا الكلامِ لي عندما يَرْجعُ إسماعيل زوجكَ للبيت قولي له مسمار الخيمةِ الذي لديك جيدُ جداً لا تضعه جانباً مِنْ الخيمةِ وفَهمَ إسماعيل أنّه كَانَ أبّاه وأنّ زوجته شرّفتْه وباركَ الرب إسماعيل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://esmat.yoo7.com
 
الإصحاح الحادي والعشرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مخطوطات قمران ( البحر الميت) :: مخطوطات وإنجيل قمران (البحر الميت) :: اسفار الانبياء والمحذوف من التوراه :: سفر النبي ياشر-
انتقل الى: