Admin Admin
المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 26/09/2016
| موضوع: الإصحاح السادس والتسعون الخميس أكتوبر 13, 2016 10:40 am | |
| المستقيمون واثقون بأن المذنبين سوف يهانون ، ويهلكون في يوم الجور أنت نفسك ستكون مدركا لهذا ، لأن الأكثر علوا سوف يتذكر دمارك ، وسوف يغتبط الملائكة بذلك ما الذي سوف تعملونه أيها المذنبون ، والى أين سوف تطيرون في يوم الحساب ، عندما تسمعون كلام صلوات المستقيمين.أنت لست مثلهم الذين في هذا ألمجال سوف يشهدون ضدك ، بأنك تتعايش مع المذنبين في تلك الأيام سوف تصعد صلوات المستقيمين وتمثل أمام الرب . عندما سيصل يوم حسابك وكل حالة من حالات جورك سوف تروى أمام الواحد العظيم والمقدس وجوهكم سوف يغطيها العار ، في حين أن كل عمل تمتن بالجريمة سوف يرفض الويل لكم أيها المذنبون ، الذين في وسط البحر ، وعلى الأرض اليابسة ، وجدت ضدهم سجلات شريرة ويل لكم أنتم الذين تبذرون الذهب والفضة ، التي لم تحصلوا عليها باستقامة ، وتقولون : نحن أغنياء ، نمتلك ثروات ، وقد حصلنا على كل شيء يمكن أن نرغب به الآن يمكننا أن نفعل كل ما قررنا فعله ، لأننا جمعنا فضة ومخازن حبوبنا مليئة، وفلاحو أسرنا مثل ماء متدفق مثل ماء زيفكم سوف يرحل لأن ثروتكم لن تكون دائمة ، بل ستخرج فجأة من بين أيديكم لأنكم حصلتم عليها كلها بالجور ، والى اللعنة القصوى سوف يرسل بكم وأنا الآن أقسم لكم أيها الماكرون ، وكذلك أيها البلهاء الذين غالبا ما تتأملون بالأرض ، وانتم الذين هم رجال ، تلبسون أنفسكم بأناقة أكثر من امرأة متزوجة وأنتما معا هكذا أكثر من نساء غير متزوجات ، تضعون أنفسكم في كل مكان ، بجلال وأبهة ، وبسلطة وبفضة ، لكن الذهب واللآلئ ، والرتب ، والثروة ، مثل الماء الذي يجري بعيدا على هذا ان المعرفة الواسعة والحكمة ليست عائدة لهم وهكذا سوف يهلكون مع ثرواتهم ، مع مجدهم كله ، ومع رتبهم. في حين سوف مع العار والذبح ، وفي حالة فقر مدقع ، يلقى بأرواحهم في أتون النار لقد أقسمت لكم أيها المذنبون انه لا الجبل ولا الهضبة ، كانا أو سيكونان خاضعين لامرأة ووفق هذه الطريقة إن الجريمة ما أنزلت إلينا على الأرض ، لكن الناس برؤوسهم قد اخترعوها وكثيرا سوف الذين يعطونها فعالية ، يلعنون العقم لن ينزل مسبقا على المرأة ، لكن بسبب عمل يديها سوف تموت من دون أولا د لقد أقسمت لكم أيها المذنبون بالواحد المقدس والعظيم بأن أعمالكم الشريرة مكشوفة في السماء ، وأن أيا من أعمالكم الظالمة مخفي أو هو سر لا تفكروا في عقولكم ، ولا تقولوا في قلوبكم بأن كل جريمة ليست ظاهرة ومرئية في السماء ، بل هي مدونة يوميا أمام الأكثر سموا ، وبناء عليه هي سوف تعرض ، لأن كل ظلم أنتم اقترفتموه سوف يسجل يوميا إلى زمن إدانتكم الويل لكم أيها البلهاء ، لأنكم سوف تهلكون في بلاهتكم إلى العاقل أنتم لن تصغوا ، والذي هو صالح أنتم لن تحصلوا عليه وألان - بناء عليه - اعلموا أنه قد حكم عليكم بالمصير إلى يوم الدمار ، ولن يكون هناك أمل بأن المذنبين سوف يحيون ، بل بمسير الأيام سوف تموتون ، لأنكم لم يؤشر عليكم للخلاص بل حكم عليكم بالممال إلى يوم الحساب العظيم ، والخزي الأقصى لنفوسكم الويل لكم ، أيها القساة في قلوبكم ، الذين تقترفون الجرائم ، وتتغذون على الدماء من أين أنت تتغذى على الأشياء الجيدة وتشرب ، وتشبع ؟ أو ليس هذا إلا بسبب أن ربنا الأكثر سموا ، قد أمد بوفرة كبيرة وامن كل شيء صالح على الأرض الويل لكم يا من تحبون أفاعيل الظلم لماذا انتم تأملون بما هو صالح – اعلموا أنكم سوف يجري تسليمكم ووضعكم في أيدي الأبرار ، الذين سوف يقطعون رقابكم ، ويذبحونكم ، ولا يظهرون نحوكم رحمة الويل لكم يا من تغتبطون باضطراب الأبرار ، لأن قبرا سوف لن يحفر لكم الويل لكم يا من تعيقون كلمة الأبرار لأنه بالنسبة لكم لن يكون هناك أمل بالحياة الويل لكم يا من كتبتم كلمة الزيف ، وكلمة الشر ، لأن زيفهم قد سجلوه ، حتى يمكن أن يسمعوه وأن لا ينسى كليا لهم لن يكون هناك سلام ، بل من المؤكد أنهم سوف يموتون فجأة | |
|