الإصحاح الثمانون

قال يا أخنوخ انظر إلى الكتاب الذي أنزلته السماء بالتدريج واقرأ الذي كتب فيه وافهم كل جزء منه ثم اننى نظرت إلى كل شيء قد كتب وفهمت الجميع ، فقد قرأت الكتاب وكل شي قد كتب فيه وجميع أعمال الإنسان وجميع أبناء الجسد على الأرض خلال أجيال الدنيا اثر ذلك وعلى الفور باركت الرب ملك المجد الذي صاغ هكذا أعمال الدنيا كلها ومجدت أنا الرب بسبب هذه المعاناة الطويلة والمباركة نحو أبناء الدنيا قلت آنذاك : مبارك الإنسان الذي سوف يموت بارا وصالحا في مقابل الذي كتب سجل جرائمه والذي لم يوجد الظلم معه ثم إن هؤلاء الثلاثة المقدسين جعلوني اقترب ووضعوني على الأرض أمام باب بيتي وقالوا لي أوضح كل شيء إلى أبنك متوشلح ، وأخبر أولادك أنه ما من جسد سوف يكون مسوغا أمام الرب لأنه هو خالقهم خلال عام وأحد سوف ندعك مع أولادك إلى أن تسترد قواك من جديد ولكي تستطيع أن توجه أسرتك اكتب هذه الأشياء واشرحها إلى جميع أولادك لكن في سنة أخرى سوف يأخذونك من وسطهم ولسوف يجري تمتين قلبك لأن المختار سوف يظهر ألاستقامة إلى المختار والمستقيم سوف يغتبط مع المختار ويهنئ أحدهما الآخر لكن المذنبين سوف يموتون مع ذنوبهم والفاسد سوف يغرق مع الفاسد ومثل هذا إن الذين يعملون باستقامة سوف يموتون على أساس عمل الإنسان وسوف يجمعون مع بعضهم على أساس أعمال الأشرار في تلك الأيام سوف ينهون الحديث معي وأنا عدت إلى أتباعي مباركا رب العالمين.