Admin Admin
المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 26/09/2016
| موضوع: الإصحاح التاسع والخمسون الأحد أكتوبر 09, 2016 8:02 pm | |
| ثم إن ملاكا أخر، ممن ساروا معي تحدث إلي. وأراني أول الأسرار وآخرها في السماء فوق ، وفي أعماق الأرض في أقصى أطراف السماء ، وفي أساساتها وفي وعاء الرياح وكيف وزنت قد كانت وكيف ، قسمت قد أرواحهم كانت كيف أراني هو كلا من ألينابيع والرياح كانت قد أحصيت وفقأ لقوة روحهم هو أراني قوة نور القمر ، وقوته قوة مستقيمة ، وكذلك تقسيمات النجوم ، وفقا لأسمائهن كل واحدة على حدة . ذلك أن كل تقسيم قد قسم والبرق قد سطع ذلك أن عساكره على الفور أطاعت ، وان توقفا قد وقع أثناء استمرار رعد في إحداث صوته . ثم أن الرعد والبرق لم ينفصلا ومع أن كلا منهما كان لا يتحرك بروح واحدة ، هما لم يكونا منفصلين لأنه عندما يسطع البرق ، يصدر صوت الرعد وتتوقف الروح في زمن موائم، صانعا قسمة متساوية بينهما ، لأن الوعاء الذي يعتمد عليه زمنهما ، فضفاض مثل الرمل . كل منهما يضبط في فصل موأئم بلجام ، ويتحول بقوة الروح ، الذي هكذا يدفعهما تبعا للاتساع الكبير للأرض ومثل هذا إن روح البحر قوية ومتينة ، وكما أن قوة قدرته تسبب الجزر مثل ذلك أنه يندفع نحو الأمام ، ولتفرق أمام جبال الأرض . وكان لروح الجليد ملاكه، وفي روح البرد هناك ملاك جيد ، وروح الئلج متوقف في قوته ، وروح منزوية فيه ، هو الذي يصعد منه مثل بخار والذي يدعى تبريد ويسكن روح الضباب معهم أيضا في وعائهم ، لكن له وعائه الخاص ، لأن تقدمه في الفخامة في النور وفي الظلام وفي الشتاء ، وفي الصيف ، وعاؤه مضيء ، وملاك فيه ولروح الندى مقره في أطراف السماء ، بارتباط مع وعاء المطر وتقدمه في الشتاء وفى الصيف والغيوم تنتج بوساطته ، وتصبح غيوم الضباب متحدة معه، الأولى تعطي للأخرى وعندما يكون روح المطر في حركة من وعائه ، يأتي ملاك ويفتح وعاءه ويجلبه نحو الأمام وعندما - مثل هذا - يمطر فوق جميع الأرض ، يشكل اتحادا مع كل نوع من الماء فوق سطح الأرض ، لأن المياه تبقى فوق سطح الأرض لأنها تقدم التغذية للأرض ، من عند الأعظم علوا ، الذي هو في السماء على هذا الأساس هناك تنظيم في كمية المطر ، التي تتسلمها الملائكة هذه الأشياء أنا شاهدتها شاهدتها جميعا ، حتى أنني شاهدت الجنة
| |
|